سبتمبر 5, 2021 صحة الأم, وسائل منع الحمل 155 زيارة كتبت: تقى خالد ببداية رغبتك في منع الحمل، تبدأ رحلة البحث والتمحيص؛ لإيجاد الوسيلة المناسبة لكِ. وحقيقة الأمر أنه برغم توافر وسائل عدّة لمنع الحمل في وقتنا الحالي، إلّا أن كثرتها جعلت الأمر مربكًا بعض الشيء لاختيار الوسيلة المثلى التي تناسب احتياجات كل سيدة. ولعل أبرز تلك الوسائل التي ستجدينها تلقى رواجًا كبيرًا بين العديد من السيدات هي كبسولة منع الحمل. فهل تناسب تلك الوسيلة الجميع؟ هل لها أضرار؟ هل يمكنني التخلص منها بأمان إذا رغبت في الحمل مرة أخرى؟ في السطور التالية، سنعرض لكِ ما تحتاجين معرفته عن تلك الوسيلة لمنع الحمل؛ مميزاتها وعيوبها وكيفية الحصول عليها. ما كبسولة منع الحمل؟ هي وسيلة هرمونية طويلة المفعول لمنع الحمل، تصل مدة فعاليتها إلى ثلاثة أعوام. وهي عبارة عن قطعة بلاستيكية مرنة صغيرة الحجم تُزرَع تحت الجلد في منطقة أعلى الذراع. تعمل تلك الوسيلة على إفراز هرمون البروچسترون الذي يعمل بدوره على حدوث بعض التغيرات في الجسم التي تؤدي إلى منع الحمل. كيف تعمل كبسولة منع الحمل؟ تفرِز هذه الكبسولة كمية منخفضة وثابتة من هرمون البروچسترون على مدار اليوم؛ حيث يعمل على: زيادة سمك المخاط الموجود في عنق الرحم؛ مما يؤثر على حركة الحيوانات المنوية.
ماذا يحدث بعد إزالة كبسولة منع الحمل ماذا يحدث بعد إزالة كبسولة منع الحمل ؟ هذا السؤال المهم هو ما سوف نجيب عنه في هذا المقال، وخاصة بعد توجه العديد من السيدات إلى استخدام هذه الطريقة الجديدة لمنع العمل. وكبسولة منع الحمل أو ما يطلق عليه شريحة منع الحمل هي عبارة عن شريحة أو قطعة بلاستيكية يتم غرسها في ذراع السيدة من أجل إطلاق بعض الهرمونات في الجسم والمساعدة على منع الحمل. وسوف نتعرف الآن على ما يمكن أن يحدث بعد إزالة هذه الشريحة أو الكبسولة من الجسم. شريحة منع الحمل هي وسيلة هرمونية مهمة للغاية تعتمد عليها الآن العديد من السيدات لمنع الحمل وتنظيم النسل. وأهم ما يميز هذه الشريحة أنها يمكن تركيبها في الجسم بسهولة على عكس بعض موانع الحمل الأخرى. كذلك تعمل شريحة منع الحمل بعد تركيبها بمدة قصيرة، ويستمر مفعولها إلى أكثر من 3 سنوات وقد يمتد أيضا إلى 5 سنوات في بعض الحالات. ويمكن إزالة الشريحة أو الكبسولة للعديد من الأسباب، والتي من أهمها الرغبة في الحمل بالتأكيد. وتتميز الشريحة على عكس بعض موانع الحمل الهرمونية الأخرى بأنها تساعد على عودة التبويض بشكل طبيعي بعد أسبوع إلى أسبوعين فقط من عملية الإزالة.
ويتطلب تركيب كبسولة منع الحمل الذهاب إلى الطبيب الذي يبدأ بتخدير مساحة صغيرة من الذراع، ثم يستخدم أداة خاصة لزرع الكبسولة تحت سطح الجلد. هل زرع كبسولة منع الحمل مؤلم يستغرق زرع الكبسولة عادةً دقائق معدودة، لن تشعرين خلالها بأي ألم، بفضل المخدِّر الموضعي الذي يستخدمه الطبيب على منطقة الزرع. إلا أنك قد تشعرين بحكة في هذه المنطقة بعد زوال مفعول المخدر، وهو ما يزول تلقائيًّا بعد وقت قصير، كما قد تشعرين ببعض الألم والتورم لأيام قلائل بعد وضع الكبسولة. وسيُخبركِ طبيبك بكيفية العناية بالمنطقة المحيطة بالكبسولة والتعامل معها في اليومين التاليين لزرعها. كيف تعمل كبسولات منع الحمل تُطلق كبسولة منع الحمل تحت الجلد هرمون البروجستين المعروف بفاعليته في منع الحمل عن طريق: زيادة كثافة المخاط الموجود في عنق الرحم، مما يُعيق مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم ووصولها إلى البويضة. إيقاف عملية التبويض، ومن ثَم لا يكُون هناك بويضات ناضجة من الأساس لتخصيبها. فضلًا عن دوره في تقليل سمك بطانة الرحم، مما يُعيق انغراس الجنين به في حالة تكونه. فاعلية كبسولات النكسبلانون تقدم كبسولات منع الحمل فاعلية عالية تصل إلى 99% إذا زُرِعَت بالطريقة الصحيحة على يد مختص، وتستمر فاعليتها لمدة تتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات منذ تركيبها حسب نوعها.
كبسولة منع الحمل مميزاتها وعيوبها العديد من النساء تجهل اضرار كبسولة منع الحمل مميزاتها وعيوبها فإن كبسولة منع الحمل من الوسائل التي تستخدمها بعض السيدات المتزوجات حتى لا يحدث حمل مثلها مثل وسائل الحمل الأخرى الحبوب والحقن واللولب ويؤكد الكثير من الأطباء بأنها لا تعتبر وسيلة جيدة لأن لها أضرار إلى جانب مميزاتها كما أنها لا تتناسب مع الكثير من الحالات تابعوا معنا حتى تتعرفوا عن معلومات أكثر توضح مميزات وعيوب هذه الوسيلة. هناك العديد من المميزات لإستخدام كبسولة منع الحمل نوضحها لكم كما يلي: تعتبر من الوسائل الإقتصادية ذات التكلفة البسيطة والتي تمكن العديد من النساء من إستخدامها. لها فاعلية كبيرة تصل إلى 99% في منع الحمل بالمقارنة بالوسائل الأخرى التي من الممكن أن يحدث حمل أثناء إستخدامها. تعد وسيلة آمنة للعديد من النساء ممن يرغبن في عدم حدوث حمل. فاعليتها تستمر حتى ثلاثة سنوات بعد التركيب بدون الحاجة إلى إستخدام أي وسائل أخرى. يمكن التخلص منها وإزالتها بسهولة عند الحاجة وهي غير مرتبطة في إستعمالها بحدوث علاقة حميمة. تساعد على التقليل من كمية الدم في فترة الدورة الشهرية كما تقلل من الألم المصاحب لها.
- بديل آمن للسيدات الممنوعة من تناول حبوب منع الحمل. - وسيلة مناسبة للنساء اللاتي يعانين من نسيان تناول حبوب منع الحمل. -يمكن التخلص منها بسهولة عند الرغبة في الإنجاب خلال 15 دقيقة بواسطة الطبيب المختص. - لا تسبب آلامًا في البطن والظهر على عكس بعض الوسائل الأخرى. - ليس لها أي تأثير على العلاقة الحميمة. اقرأ أيضًا: لتجنب أضرارها.. نصائح للسيدات عند تناول حبوب منع الحمل لأول مرة العيوب رغم فعالية كبسولات منع الحمل تحت الجلد، إلا أنها قد تحمل عدد من الآثار الجانبية، بعضها قصير المدى والبعض الآخر يلازم النساء لفترة طويلة. آثار جانبية قصيرة المدى تستمر هذه الآثار لبضعة أيام، ولكن سرعان ما تختفي من تلقاء نفسها بعد فترة من تركيب الكبسولة، وأبرزها: - ألم في الذراع أثناء وبعد تركيب الشريحة. - الإصابة بعدوى، نتيجة تلوث الجرح الناتج عن تركيب الكبسولة. - تورم الذراع. - الرغبة في حكة موضع الجراحة. - صعوبة تحريك الذراع. آثار جانبية طويلة المدى - تؤثر سلبًا على الحالة المزاجية للمرأة، وقد تؤدي إلى الدخول في نوبات من الحزن والاكتئاب. - تكلفتها مرتفعة نسبيًا مقارنة ببعض الوسائل الأخرى. - قد تؤدي إلى عدم انتظام دورات الحيض "اضطراب الدورة الشهرية".