إسلام ويب - أسباب النزول - سورة الحجرات - قوله عز وجل " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله "- الجزء رقم1

إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَىٰ ۚ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ (3) ثم ندب الله عز وجل ، إلى خفض الصوت عنده ، وحث على ذلك ، وأرشد إليه ، ورغب فيه ، فقال: ( إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى) أي: أخلصها لها وجعلها أهلا ومحلا ( لهم مغفرة وأجر عظيم). وقد قال الإمام أحمد في كتاب الزهد: حدثنا عبد الرحمن ، حدثنا سفيان ، عن منصور ، عن مجاهد ، قال: كتب إلى عمر يا أمير المؤمنين ، رجل لا يشتهي المعصية ولا يعمل بها ، أفضل ، أم رجل يشتهي المعصية ولا يعمل بها ؟ فكتب عمر ، رضي الله عنه: إن الذين يشتهون المعصية ولا يعملون بها ( أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم).
  1. إعراب قوله تعالى: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم الآية 3 سورة الحجرات
  2. إسلام ويب - أسباب النزول - سورة الحجرات - قوله عز وجل " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله "- الجزء رقم1
  3. سبب نزول سورة الحجرات - سطور
  4. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 3

إعراب قوله تعالى: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم الآية 3 سورة الحجرات

القول الثاني: قيل أنها نزلت في علي بن أبي طالب وجعفر وزيد ن الحارثة -رضي الله عنهم؛ يتنازعون ابنة حمزة، حين أتت من مكة مع زيد بن الحارثة، فقضى بها رسول الله لجعفر، فنزلت الآية. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 3. سبب نزول آية: إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله قيل في سبب نزولها: أنه عندما نزلت الآية الثانية من سورة الحجراب، أصبح عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لا يُسمع من كلامه لشده خفض صوته، أدبًا وخوفًا. [٤] سبب نزول آية: إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون قيل في سبب نزولها، مجيء وفد للرسول -صلى الله عليه وسلم- وقيل أنهم من بني تميم، فجعلوا ينادونه بصوت مرتفع من وراء حجرته، فنزلت الآية الكريمة. [٥] سبب نزول آية: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا قيل انها نزلت في الوليد بن عقبة حين أرسل لبني المصطلق، فعاد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره بأنهم ارتدوا عن الدين، فبعث خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ليتأكد من ذلك، فوجد عكس ذلك، وأنهم متمسكون بالإسلام ويقيمون شعائره، فعاد لرسول الله -صلى الله عليه وسلم فأخبره بما رأى، فنزلت الآية الكريمة. [٥] سبب نزول آية: وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا قيل في سبب نزول الآية عدة اقوال، منها: [٦] القول الاول:أنها نزلت في قبيلتي الأوس والخزرج.

إسلام ويب - أسباب النزول - سورة الحجرات - قوله عز وجل " إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله "- الجزء رقم1

وجملة { لهم مغفرة} خبر { إنّ} وهو المقصود من هذه من الجملة المستأنفة وما بينهما اعتراض للتنويه بشأنه. وجعل في «الكشاف» خبر { إنَّ} هو اسم الإشارة مع خبره وجعل جملة { لهم} مستأنفة ولكل وجه فانظره. وقال: «وهذه الآية بنظمها الذي رتبت عليه من إيقاع الغاضين أصواتهم اسماً ل { إنّ} المؤكّدة وتصيير خبرها جملة من مبتدأ وخبر معرفتين معاً. والمبتدأ اسم الإشارة ، واستئناف الجملة المستودَعة ما هو جزاؤهم على عملهم ، وإيراد الجزاء نكرة مبهماً أمره ناظرة في الدلالة على غاية الاعتداد والارتضاء لما فعَل الذين وقَّروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي الإعلام بمبلغ عزة رسول الله وقدر شرف منزلته» اه. سبب نزول سورة الحجرات - سطور. وهذا الوعد والثناء يشملان ابتداءً أبا بكر وعمر إذ كان كلاهما يكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم كأخي السِّرار. قراءة سورة الحجرات

سبب نزول سورة الحجرات - سطور

الآية 12: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ﴾ أي اجتنِبوا كثيرًا من ظن السوء بالمؤمنين؛ فــ ﴿ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ (لأنّ هناك أشياء لا تعلمونها، إذاً فالتمسوا العُذر لإخوانكم)، ﴿ وَلَا تَجَسَّسُوا ﴾ أي لا تُفَتِّشوا عن عورات المسلمين، ولا تحاولوا الاستماع إلى أسرارهم، ﴿ وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا ﴾: أي لا يَقُل أحدكم ما يكرهه أخوه في غيبته (حتى ولو كانت تلك الصفة التي تذكرونها موجودة فيه)، ﴿ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ﴾ أي يأكل لحمه وهو ميت؟! ﴿ فَكَرِهْتُمُوهُ ﴾: يعني فأنتم تكرهون ذلك (إذاً فاكرهوا غيبة أخيكم، ورُدُّوا المغتاب عن غيبته - قدر استطاعتكم - بالموعظة الحسنة) ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ فيما أمَرَكم به ونهاكم عنه ﴿ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ ﴾ أي يقبل التوبة من عباده، ﴿ رَحِيمٌ ﴾ بهم، فلا يُعذبهم بذنبٍ تابوا منه. الآية 13: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى ﴾: أي خلقناكم من أب واحد (وهو آدم)، ومن أُم واحدة (وهي حواء)، فلا تَفاضُل بينكم في النسب، ﴿ وَجَعَلْنَاكُمْ ﴾ بالتناسل ﴿ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ ﴾ متعددة ﴿ لِتَعَارَفُوا ﴾: أي ليَعرف بعضكم بعضًا، فتتعاونوا على ما ينفعكم في الدنيا والآخرة (لا لتتفاخروا بأنسابكم)، فـ ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ ﴾ أي أفضلكم ﴿ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾ يعني أشدكم خوفاً منه وعملاً بطاعته، ﴿ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ ﴾ بالمتقين، ﴿ خَبِيرٌ ﴾ بأفعالهم وما في قلوبهم.

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحجرات - الآية 3

وقال عمر - رضي الله عنه -: أذهب عن قلوبهم الشهوات. والامتحان: افتعال من محنت الأديم محنا حتى أوسعته. فمعنى امتحن الله قلوبهم للتقوى وسعها وشرحها للتقوى. وعلى الأقوال المتقدمة: امتحن قلوبهم فأخلصها ، كقولك: امتحنت الفضة أي: اختبرتها حتى خلصت. ففي الكلام حذف يدل عليه الكلام ، وهو الإخلاص. وقال أبو عمرو: كل شيء جهدته فقد محنته. وأنشد: أتت رذايا باديا كلالها قد محنت واضطربت آطالها لهم مغفرة وأجر عظيم.

بتصرّف. ^ أ ب ت القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 300-301. بتصرّف. ↑ لطحاوي، شرح مشكل الاثار ، صفحة 314. بتصرّف. ^ أ ب القرطبي، تفسيرالقرطي ، صفحة 303-308. بتصرّف. ^ أ ب القرطبي، تفسير لقرطبي ، صفحة 309-313. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 315-319. بتصرّف. ^ أ ب القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 326. بتصرّف. ↑ تفسير القرطبي، القرطبي ، صفحة 328. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 341. بتصرّف. ↑ القرطبي، تفسير القرطبي ، صفحة 348. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرانية ، صفحة 225. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين، الموسوعة القرآنية ، صفحة 41. بتصرّف.