هل يجوز الجمع والقصر للمسافر في منزله بعد السفر

كما أن السفر بالسير والسفر على الجمال، فكلا يطلق عليه سفر، وجائز فيه التقصير على السواء، كما أمرنا الله بهذا. متى تبدأ صلاة القصر؟ مقالات قد تعجبك: هل يجوز تقديم الصلاة قبل وقتها عند السفر؟ ومتى تبدأ صلاة القصر؟ أو متى تطبق على المسلم المسافر؟ وهي كالتالي: يجب على المسلم أن لا يباشر بالسفر إلا أن يترك بلده تماما. أي يترك ضواحيها ويترك بساتينها، أما إذا كان قبل ذلك، فلا يجوز له صلاة القصر. الجمع بين المغرب والعشاء في السفر وغيره - إسلام ويب - مركز الفتوى. وجاز الله عز وجل صلاة القصر، عند طول السفر والذي فيه يطبق المسلم أكثر من فرض. ونظرا إلى أهمية أداء الصلاة في وقتها، فلهذا تمت إجازة صلاة القصر، بحيث أن لا يترك المسلم الصلاة، ولا تكون ثقل وحمل عليه. شاهد أيضًا: هل يجوز صلاة الجمعة في البيت متى يجوز الجمع في الصلاة؟ بعد ما تعرفنا على هل يجوز تقديم الصلاة قبل وقتها عند السفر، فقد فرض الله أيضًا الجميع في الصلاة، والذي يكون على النحو التالي: يجوز أيضًا للمسافر الجمع في الصلاة وأن يجمع بين وقتين الظهر والعصر، وعلى سبيل المثال يؤخر الظهر ويصليها معا في وقت العصر. حيث يقوم المسافر بصلاة كل وقت منفصلا عن الوقت الأخر، حيث يقوم بآذان الوقتين مرة واحدة. ثم يصلي الظهر أولا، ويصلي عقبة العصر مباشرة، ويقيم لكل وقت إقامة خاصة به مستقلة لكل وقت.

هل يجوز الجمع والقصر للمسافر في منزله بعد السفر الى

نشرت في جريدة البلاد في العدد (10854) ليوم السبت 21 / 10 / 1414هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 10/ 425).

وهكذا إقامته صلى الله عليه وسلم في تبوك عشرين يوماً ليس هناك ما يدل على أنه عازم عليها عليه الصلاة والسلام، بل الظاهر أنه أقام يتحرى ما يتعلق بحرب، وينظر في الأمر وليس عنده إقامة جازمة في ذلك، لأن الأصل عدم الجزم بالإقامة إلا بدليل، وهو مسافر للجهاد والحرب مع الروم وتريث في تبوك هذه المدة للنظر في أمر الجهاد ، وهل يستمر في السفر ويتقدم إلى جهة الروم أو يرجع؟ ثم اختار الله له سبحانه أن يرجع إلى المدينة فرجع. والمقصود أنه ليس هناك ما يدل على أنه نوى الإقامة تسعة عشر يوماً في مكة، ولا أنه نوى الإقامة جازمة في تبوك عشرين يوماً حتى يقال إن هذه أقل مدة للقصر، أو أن هذه أقصى مدة للإقامة بل ذلك محتمل كما قاله الجمهور، وتحديد الإقامة بأربعة أيام فأقل إذا نوى أكثر منها أتم، مأخوذ من إقامته صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع في مكة قبل الحج ، فإنه أقام أربعة أيام لا شك في ذلك عازماً على الإقامة بها من أجل الحج من اليوم الرابع إلى أن خرج إلى منى. وقال جماعة من أهل العلم تحدد الإقامة بعشرة أيام لأنه صلى الله عليه وسلم أقام عشرة أيام في مكة في حجة الوداع وأدخلوا في ذلك إقامته في منى وفي عرفة وقالوا عنها إنها إقامة قد عزم عليها، فتكون المدة التي يجوز فيها القصر عشرة أيام فأقل.