حوار مع صديقي الملحد - ونبلوكم بالشر والخير فتنة

حوار مع صديقي الملحد معلومات الكتاب المؤلف مصطفى محمود البلد مصر اللغة العربية الناشر دار المعارف تاريخ النشر 1986 الموضوع إسلام ، إلحاد التقديم عدد الأجزاء 1 عدد الصفحات 130 تعديل مصدري - تعديل حوار مع صديقي الملحد كتاب من تأليف الفيلسوف والطبيب مصطفى محمود ، صدر سنة 1986 ، يرد فيه على أسئلة لملحدين عن الدين الإسلامي، وعن تساؤلات مادية قد يطرحها العقل البشري في فترة ما. [1] الكتاب يصف محاورة فكرية بين الدكتور مصطفى محمود وصديق خيالي ملحد ، يطرح الأسئلة الإلحادية المعروفة مثل: «هل الله موجود؟» و«من خلق الله ؟» ويقوم مصطفى محمود بالإجابة العلمية بشكل منطقي على العديد من هذه الأسئلة. من مقاطع الكتاب [ عدل] «صديقي رجل يحب الجدل ويهوى الكلام وهو يعتقد أننا نحن المؤمنون السذج نقتات بالأوهام ونضحك على أنفسنا بالجنة والحور العين وتفوتنا لذات الدنيا ومفاتنها، وصديقي بهذه المناسبة تخرج من فرنسا وحصل على شهادة دكتوراه وعاش مع الهيبيز وأصبح ينكر كل شيء. قال لي ساخرا: -أنتم تقولون: ان الله موجود، وعمدة براهينكم هو قانون "السببية" الذى ينص على أن لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالقاً ولكل وجود موجدا، والنسيج يدل على النساج والرسم على الرسام والنقش على النقاش والكون بهذا المنطق أبلغ دليل على الاله القدير الذى خلقه.

حوار مع صديقي الملحد للدكتور مصطفى محمود

نتمنى أن يكون قد نال إعجابكم كما يمكنك قراءة كتب أخرى التي تميل إلى الدين الإسلامي ككتاب لا تحزن لعائض القرني الذي يتناول الجانب المأساوي في حياة الإنسان، فيحاول نقلها من الهم إلى السرور، ومن الشؤم إلى القناعة... من هنا ↧ ملخص كتاب لا تحزن تحميل حوار مع صديقي الملحد هذا الملخص لا يغني عن قراءة الكتاب بأي حال إن إستطعت قم بشراء النسخة الورقية

حوار مع صديقي الملحد ملخص

مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب حوار مع صديقى الملحد كتاب إلكتروني من قسم كتب فكر وثقافة للكاتب مصطفى محمود. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت, الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا, لا داعي لفك الضغط. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا مشاركات القراء حول كتاب حوار مع صديقى الملحد من أعمال الكاتب مصطفى محمود لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟ إقرأ أيضاً من هذه الكتب

حوار مع صديقي الملحد مقتطفات

والله الذى خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيدا بالزمان والمكان ولا بقوانين الزمان والمكان. والله هو الذى خلق قانون السببية فلا يجوز أن نتصوره خاضعا لقانون السببية الذى خلقه، وأنت بهذه السفسطة أشبه بالعرائس التى تتحرك بزمبلك وتتصور أن الانسان الذى صنعها لابد هو الآخر يتحرك بزمبلك.. فاذا قلنا لها بل هو يتحرك من تلقاء نفسه.. قالت: مستحيل أن يتحرك شئ من تلقاء نفسه.. انى أرى فى عالمى كل شئ يتحرك بزمبلك، وأنت بالمثل لا تتصور أن الله موجود بذاته بدون موجد.. لمجرد أنك ترى كل شئ حولك فى حاجة الى موجد. أقرأ المزيد... شارك الكتاب مع اصدقائك

تقريباً لم يتعامل مع الموضوع بحيادية إلا الدكتور نصر فريد واصل عندما قال: «الدكتور مصطفى محمود رجل علم وفضل ومشهود له بالفصاحة والفهم وسعة الاطلاع والغيرة على الإسلام فما أكثر المواقف التي أشهر قلمه فيها للدفاع عن الإسلام والمسلمين والذود عن حياض الدين وكم عمل على تنقية الشريعة الإسلاميّة من الشوائب التي علِقت بها وشهدت له المحافل التي صال فيها وجال دفاعاً عن الدين ». مصطفى محمود لم ينكر الشفاعة أصلا! رأيه يتلخص في أن الشفاعة مقيدة أو غيبية إلى أقصى حد وأن الاعتماد على الشفاعة لن يؤدى إلا إلى التكاسل عن نصرة الدين والتحلى بالعزيمة والإرادة في الفوز بدخول الجنة والاتكال على الشفاعة وهو ما يجب الحذر منه.. والأكثر إثارة للدهشة أنه اعتمد على آراء علماء كبار على رأسهم الإمام محمد عبده، لكنهم حمّلوه الخطيئة. كانت محنة شديدة أدت به إلى أن يعتزل الكتابة إلا قليلاً وينقطع عن الناس حتى أصابته جلطة، وفي عام 2003 أصبح يعيش منعزلاً وحيداً. وقد برع الدكتور مصطفى محمود في فنون عديدة منها الفكر والأدب، والفلسفة والتصوف، وأحياناً ما تثير أفكاره ومقالاته جدلاً واسعاً عبر الصحف ووسائل الإعلام. قال عنه الشاعر الراحل كامل الشناوي "إذا كان مصطفى محمود قد ألحد فهو يلحد على سجادة الصلاة، كان يتصور أن العلم يمكن أن يجيب على كل شيء، وعندما خاب ظنه مع العلم أخذ يبحث في الأديان بدءا بالديانات السماوية وانتهاء بالأديان الأرضية ولم يجد في النهاية سوى القرآن الكريم".

وقوله ( كل نفس ذائقة الموت) يقول تعالى ذكره: كل نفس منفوسة من خلقه معالجة غصص الموت ومتجرعة كأسها. وقوله ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) يقول تعالى ذكره: ونختبركم أيها الناس بالشر وهو الشدة نبتليكم بها ، وبالخير وهو الرخاء والسعة العافية فنفتنكم به. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ونبلوكم بالشر والخير فتنة - شبكة همس الشوق. ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم قال: ثنا الحسين: قال: ثني [ ص: 440] حجاج عن ابن جريج قال: قال ابن عباس قوله ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) قال: بالرخاء والشدة ، وكلاهما بلاء. حدثنا بشر قال: ثنا يزيد قال: ثنا سعيد عن قتادة قوله ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة) يقول: نبلوكم بالشر بلاء ، والخير فتنة ، ( وإلينا ترجعون). حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون) قال: نبلوهم بما يحبون وبما يكرهون ، نختبرهم بذلك لننظر كيف شكرهم فيما يحبون ، وكيف صبرهم فيما يكرهون. حدثني علي قال: ثنا أبو صالح قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله ( ونبلوكم بالشر والخير) يقول: نبتليكم بالشدة والرخاء ، والصحة والسقم ، والغنى والفقر ، والحلال والحرام ، والطاعة والمعصية ، والهدى والضلالة ، وقوله ( وإلينا ترجعون) يقول: وإلينا يردون فيجازون بأعمالهم ، حسنها وسيئها.

ونبلوكم بالشر والخير فتنة - شبكة همس الشوق

ارسل ملاحظاتك ارسل ملاحظاتك لنا الإسم Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني الملاحظات

ونبلوكم بالشر والخير فتنة

إن من سنة الله في الابتلاء أنه يمتحن عباده بالشر كما يمتحنهم بالخير، ومن امتحانه لهم بالشر إصابتهم بأنواع البلايا والمصائب والشدائد وما يشق على نفوسهم، ومن هذا النوع من الاختبار ما ذكره الله تعالى في كتابه العزيز, قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} [البقرة:155-157].

أيّ عمى أصاب قلوبنا فلم نبصر ذنوبنا حتى نوقف الطواف حول الكعبة... )، وكأني بالذي كتب هذا وغيره قد اطلعوا على غيب الله وقرّروا من تلقاء أنفسهم أنها عقوبة إلهية، نسوا أن (قضاءَ الله وقدره) لا ينبغي لأحد من البشر (التجرُّؤ على تأويله)، لأنه ضلال وتقوّل على الله بغيرِ علم يقول تعالى {قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ}. وجعلها من الكبائر وقرنها بالشرك به بقوله تعالى {وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}. يقول ابن تيمية (إن الشريعة قد رتّبت أحكاماً بالفسوق والخسران وعقوبات بضروب من العذاب في الدنيا والآخرة على مرتكبي الموبقات وأنه يمكن للمرء أن يطلق أحكامه على صنف هؤلاء كأن يقول المرابون خاسرون في الدنيا والآخرة أو أنهم من أهل النار ولكن لا يجرؤ لو عرف زانياً أو مرابياً بعينه أن يُطلق عليه أياً من هذه الأحكام أو يرتب عليه أي عقوبات لوجود موانع شرعية تمنع ذلك كأن يكون قد أحدث توبة أو عمل عملاً صالحاً استحق به المغفرة).