ذات صلة لماذا سميت يثرب بهذا الإسم لماذا سميت يثرب بهذا الاسم سبب تسمية يثرب بالمدينة المنورة كانت المدينة المنورة في الجاهلية تسمى بيثرب نسبة إلى يثرب بن قاينة وهو أحد العمالقة، ثمَّ بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إليها والنزول فيها سميت بالمدينة، وطيبة وطابة، وكان النبي الكريم هو الذي سماها بهذه الأسماء لأنّه كره اسم يثرب حيث التثريب من التغيير، أو لأنَّ معناها يثرب من الثرب أي الفساد، قال عليه الصلاة والسلام في الحديث: (أمرت بقرية تأكل القرى يقولون يثرب وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد). [١] كما جاءت تسمية المدينة بهذا الاسم في كتاب الله عز وجل، قال تعالى: (مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ).
[٦] دخول يثرب في الإسلام بعد أن بايعت جماعة من أهل يثرب النّبي -عليه السّلام- ساهموا في نشر الإسلام فيها مدة قصيرة، وقد انتشر الإسلام بشكل سريع في يثرب، وقد أصبحت يثرب مركزاً للدين الجديد عندما هاجر النّبي -عليه السّلام- إليها قادماً من مكة المكرمة، وسُميت بمدينة النّبي واختُصر الاسم إلى المدينة وبقي هذا الاسم حتّى يومنا هذا. [٧] أهم المعالم في يثرب تتميّز يثرب بمجموعة كبيرة من المعالم الحضاريّة والطّبيعيّة، وأهمها: [١] جبل أُحد: وقعت عند سفح هذا الجبل معركة أُحد، ويُعتبر هذا الجبل من أكبر الجبال في المدينة المنورة. لماذا سميت الأشهر الحرم بهذا الاسم؟ - الليث التعليمي. جبل الرّماة: يقع بالقرب من جبل أُحد، وهو جبل صغير الحجم وقف عليه رماة المسلمين في معركة أُحد. وادي العقيق: يُعتبر هذا الوادي من أكثر الأودية شهرة في المدينة المنورة، وعلى ضفافه نجد قصوراً أموية كثيرة كقصر سعد بن أبي وقاص. البقيع: تُعتبر البقيع مقبرة أهل المدينة الرّئيسة وهي أقرب الأماكن الحضاريّة والتّاريخيّة من مسجد الرّسول، وتضم قبور الكثير من الصّحابة، بالإضافة إلى قبر مرضعة الرّسول، وقبور زوجاته. مسجد قباء: إنّ أول مسجد بُنِي في الإسلام هو مسجد قباء الّذي ساهم الرّسول عليه السّلام في بنائه مع الصّحابة الكرام.
فقد أمره الله بالهجرة من مكة المكرمة إلى قرية تأكل باقي القرى من حولها أي تغلبها وتقهرها وتأكل أكلها كغنيمة. وبعض المنافقين كان يطلق عليها يثرب لهذا كره الرسول – عليه السلام- هذا الاسم وأطلق عليها اسم المدينة أو طيبة. واسم المدينة يعني الكاملة على الإطلاق. وكذلك يعني مدينة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أي منسوبة إليه. ونهى الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو الناس المدينة بيثرب فهو قول مكروه وغير مستحب في الإسلام. أسماء أخرى أطلقت على المدينة المنورة طيبة وهي الرائحة الطيبة الذكية فكان رسول الله – عليه السلام- جميلًا يحب الجمال وكل ما هو طيب فأسماها طيبة. الدار وتعني المكان الذين اتخذوه دارًا وسكنًا لهم وبنوا منازلهم وأقاموا فيها. قال الله تعالى:" وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صدورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أوتُوا وَيؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يوقَ شحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ همُ الْمفْلِحُونَ" الآية رقم 9 من سورة الحشر. طابة وهو اسم من الأسماء الجميلة التي أطلقها النبي -عليه السلام- على المدينة المنورة، ويعني المكان الذي كل ما فيه طيب.
قال سفيان بن عيينة: « الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص. ». من ثمرات الإيمان بالله تعالى – بصائر. [4] قال أبو الحسن الأشعري: « وأجمعوا على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وليس نقصانه عندنا شك فيما أمرنا بالتصديق به، ولا جهل به، لأن ذلك كفر، وإنما هو نقصان في مرتبة العلم وزيادة البيان كما يختلف وزن طاعتنا وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم وإن كنا جميعا مؤديين للواجب علينا ». [5] الفرق بين الإسلام والإيمان [ عدل] الإيمان والإسلام من الألفاظ التي إذا اجتمعت ألفاظها افترقت معانيها، وإذا افترقت يكون لها معنى واحدًا. [6] [7] فعند التفصيل بينهما يراد بالإيمان الأعمال الباطنة، وهي أعمال القلوب كالإيمان بالله تعالى، وحبه وخوفه ورجائه وتقواه وخشيته والإخلاص له، أما الإسلام فيراد به الأعمال الظاهرة التي قد يصحبها الإيمان القلبي، وقد لا يصحبها فيكون صاحبها منافقًا أو مسلمًا ضعيف الإيمان. قال ابن عثيمين: [8] «إذا اقترن أحدهما بالآخر فإن الإسلام يفسر بالاستسلام الظاهر الذي هو قول اللسان، وعمل الجوارح، ويصدر من المؤمن كامل الإيمان، وضعيف الإيمان، قال الله تعالى: قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ، ومن المنافق، لكن يسمى مسلمًا ظاهرًا، ولكنه كافر باطنًا.
يعد الإيمان بالله وشهادة أن لا إله إلا هو أحد أركان الإسلام الخمس، ولكن هل تعلم ما ثمرة الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح يوم القيامة؟ ثمرات الإيمان بالملائكة وواحدة من ثمرات الإيمان بالله تعالى، ثمرات الإيمان بالملائكة، والتي خلقها الله دون تصنيفهم إلى ذكور وإناث، كما أنهم على خلاف البشر لا يأكلون الطعام ولا يتناولون الشراب. ويعد الإيمان بالملائكة أحد الأوامر الربانية لعباده، والتي يجب الاعتقاد فيها، ولذلك العديد من الفوائد والثمرات التي تتلخص في النقاط التالية: تجنب عداوة الله والكفر به وقال الله تعالى في ذلك: من كان عدوًا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدوًا للكافرين" لذا فالمؤمن يجب ألا يسب الملائكة أو أيًا منهم، وعليه على العكس من ذلك الإيمان بهم ونيل محبتهم. الإيمان بعظمة الله وقدرته وكما قال تعالى: الحمدلله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شئ قدير" فإن في خلق الملائكة دلالة على عظمة خلق الله، وهو ما يتضح في صفاتها المذكورة بالآية الكريمة. الطمع في استجابة الله لدعاء الملائكة واستغفارهم للعبد وفي الإيمان بالملائكة ثمرة هامة وهي استغفار المؤمن بهم والمحب لهم لدى الله تعالى والدعاء لأجله، وكما ورد في حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم-: الملائكة تصلي على أحدكم، ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له اللهم ارحمه- رواه البخاري.
معنى الإيمان هو الاعتقاد القلبي والعقلي بوجود الله تعالى، وأنه القادر على كل شيء، وأن محمدًا عبد الله ورسوله أرسله للناس كافّة وأيّده بالمعجزات الدّالة على صدقه، ومن الإيمان أيضًا؛ توحيد ألوهية الله، وربوبيته، وأسمائه، وصفاته كلها، والعمل بمقتضى هذا الاعتقاد بما أمر الله تعالى، والابتعاد عمّا نهى عنه، والإيمان هو شرط لدخول المسلم الجنّة، قال تعالى: {وَلَٰكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 7]. [١] أثر الإيمان في حياة الفرد للإيمان أثر كبير على حياة الفرد، ومن آثاره: [٢] يبعد الإيمان بالله الإنسان عن ارتكاب المعاصي والآثام خوفًا من غضب الله وعقابه. يطمئن القلب وتهدأ النّفس، فيشعر المسلم بالرّاحة تملا قلبه وروحه. يجعل المسلم يقتدي برسول الله وبسيرته النبويّة العطرة، فيكون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوته في كل أعماله وخطواته التي يخطوها. يُعَلّم الفرد اللجوء إلى الله في السّراء والضّراء، كما يعلمه حمد الله وشكره في كل أموره خيرها وشرها. يُعلم المسلم الثبات في مواجهة المحن والشدائد، ويعلم المسلم الصبر عند الابتلاءات والمصائب. للإيمان عدة آثار إيجابية تعود على المجتمع، من أهمها: [٣] [٤] يجعل الأفراد ملتزمين بالأخلاق الحميدة كالصّدق والأمانة في تعاملاتهم، مما يُقوي الرّوابط بين أبناء المجتمع الواحد، فيكونون أفرادًا متحابين متعاونيين.