سجل لتستقبل نشرتنا الاسبوعية احصل على آخر الأخبار والمقالات عن المطاعم والأحداث والتسوق و السينمات وكل شىء تريد معرفته عن العاصمة مع نشرة كايرو 360 الأسبوعية لن تفقد شيئًا.
الموقع: شارع عبدالله غوشة - عمان المدينة: عمّان الفئة: ألبسة نسائية, اكسسوارات نسائية رقم الهاتف: +962-65820166
الرئيسية أضف شركتك مدونة دليلي 0126122658 النشاط: ملابس, تفاصيل الموقع التعليقات المدينة الهواتف الخريطة لا يوجد تعليقات ، كُن أول من يترك تعليقاً اترك تعليق الاسم * الايميل * العنوان * نص التعليق * قد يعجبك ايضاً سنتر بوينت الدمام, طريق الخليج 0138308080 بيبي هاوس 0138174707 أر أند بي 0138687021 مركز أضواء بلازت الدمام, الشارع الثامن والعشرون 0138125438 مصنع الخليج للزي الموحد الخبر, طريق الملك خالد الفرعي 0138811823 0138811724 0138811703 عرض الاتجاهات دليلي دليلي
سورة الممتحنة إحدى سور القرآن الكريم المدنية، أي نزلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة بعد الهجرة، نزلت بعد سورة الأحزاب، وتقع السورة في الحزب الخامس والخمسين وفي الجزء الثامن والعشرين من كتاب الله تعالى وترتيبها في المصحف ستون، وعددُ آياتِ سورة الممتحنة ثلاثة عشر آية فقط، ويُقدم لكم في هذا المقال فوائد من سورة الممتحنة. تشيرُ سورة الممتحنة في بداية الآيات إلى ما قام به الصحابي حاطب بن أبي بلتعة قبيل فتح مكة، حيثُ أرسلَ كتابًا مع امرأة ليخبرَ فيه قريشًا بما ينوي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فعله، لكنَّ الله تعالى فضحه وكشفَ خيانته وقبض عليه رسول الله، وهنا يظهر أهم فوائد سورة الممتحنة في عدمِ التودُّد إلى الكفَّار مهما كان الرابط معهم، فمن خرجَ في سبيل الله لا يلتفت إلى مثل تلك الأمور، فعلى المؤمنين أن يتبرؤوا من الكافرين كما فعل سيدنا إبراهيم وقومه. ومن فوائد سورة الممتحنة أيضًا إخبار المسلمين أنَّ العداوة تظهرُ فقط للكافرين والمشركين في حالة القتال والاعتداء من قبلهم أمَّا من لم يقاتلهم فلا بأس في معاملتهم كما قال تعالى: {لا ينهَاكُمُ اللَّه عنِ الَّذينَ لمْ يقاتِلُوكُم في الدِّين ولَم يخرِجوكُمْ منْ ديارِكُمْ أنْ تبرُّوهُم وتقسِطُوا إليهِمْ إنَّ اللَّه يحِبُّ المقسِطِينَ}.
[ سادساً: عدم انتفاع المرء بقرابته يوم القيامة إذا كان مسلماً وهم كافرون] فلا ينتفع المؤمن بولاية الكافر يوم القيامة، وإذا كان أولاد حاطب وأرحامه في جهنم لن ينقذهم حاطب يوم القيامة, ومن هنا كانت مودة الكافرين لا تنفع لا في الدنيا ولا في الآخرة.
[ رابعاً: فضل أهل بدر وكرامتهم على الله عز وجل] وقد كانت غزوة بدر في السنة الثانية من الهجرة، وموقع الغزوة موجود إلى الآن، ومع الأسف بلغني أن بعض الجهّال من الزوار ما زالوا يذهبون إلى بدر ويزورون القبور، وهذا خطأ فاحش، فعلينا أن نبلغهم أنه لا يجوز هذا أبداً، فقد وقعت الوقعة قبل ألف وأربعمائة سنة, ولو أن فيها قبر صحابي لبيناه وعرفناه، فما فيها إلا قبور المشركين, فلا يحل زيارتهم أبداً ولا يجوز، ومن أراد أن يزور قبور المسلمين فليزر البقيع وشهداء أحد، أما زيارة قبور بدر فهو خطأ فاحش، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم: ( وما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر وقال: اعملوا ما شئتم قد غفرت لكم). و حاطب بن أبي بلتعة من أهل بدر. [ خامساً: قبول عذر الصادقين الصالحين ذوي السبق في الإسلام إذا عثر أحدهم اجتهاداً منه] فإذا أخطأ المؤمن الصادق وزلت قدمه باجتهاد منه فلا يؤذى ولا يسخط عليه ولا يلعن، فـ حاطب رضي الله عنه أخطأ في اجتهاده، وهو لا يريد نصرة الكافرين ولا يريد هزيمة المؤمنين أبداً، فمن كان مؤمناً صادق الإيمان معروفاً بالصلاح إذا زلت قدمه بكلمة قالها فلا نكرهه ونلعنه ولكن نقول له كما قال الرسول لـ حاطب.
ثانيًا: أسلوب التربية بالقدوة الحسنة: القدوة لغة: يُقَالُ: قِدْوَةٌ وقُدْوةٌ لِمَا يُقْتَدى بِهِ، وقال ابْنُ سِيدَه: القُدْوَة والقِدْوَة مَا تَسَنَّنْتَ بِهِ، قُلِبَتِ الْوَاوُ فِيهِ يَاءً لِلْكَسْرَةِ الْقَرِيبَةِ مِنْهُ [4]. وفي الاصطلاح: القدوة والاقتداء: طلب موافقة الغير في فعله [5] ، فالقدوة الحسنة من أهم أركان التربية، فبواسطتها يتحقَّق المثال الرائع والنموذج الصادق الذي يسعى الجميع إلى اقتفاء أثره، فهو التطبيق العملي الحسِّي للخير، فالطفل بحاجة إلى أب قدوة، والطالب بحاجة إلى معلم قدوة، والناس بحاجة إلى داعية قدوة، والجميع لهم سيد القدوات صلى الله عليه وسلم الذي كان قدوةً في أقواله وأفعاله وأخلاقه.
لما عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسير إلى مكة لفتحها كان من بين أصحاب رسول الله من أراد أن يتخذ لنفسه وأهله يداً عند أهل مكة، فأرسل إليهم يشعرهم بخروج رسول الله في أصحابه، فأنزل الله عز وجل هذه الآيات مبيناً فيها حرمة التعامل مع المشركين، وموالاتهم، والتعاون معهم فيما يضر بالمسلمين، مبيناً سبحانه أن الولاء إنما يكون لله ولرسوله وللمؤمنين. بين يدي سورة الممتحنة تفسير قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء... ) قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ [الممتحنة:1]. فالمشركون في مكة كانوا أعداء الله، وكان في المدينة رسول الله وأولياء الله. فقال الله لرسوله وللمؤمنين معه: لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ [الممتحنة:1], أي: لا توالوهم, ولا تحبوهم, ولا تنصروهم, ولا تعلموهم بما فيه فائدة ومصلحة لهم. وقوله: تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ [الممتحنة:1]؛ لأن الكتاب الذي أرسله حاطب فيه إعلان عن مودتهم ويطلب منهم مقابل ذلك أن يحفظوا أولاده وأسرته. وقوله تعالى: وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ [الممتحنة:1], أي: والحال أنهم قد كفروا بما جاءكم من الحق، وهذا فيه لوم وعتاب, وكفار مكة كذبوا رسول الله ولم يؤمنوا برسالته، وكذبوا بالبعث وبالدار الآخرة وبالقرآن, وقالوا عن القرآن: شعر من الأشعار وغير ذلك من الافتراءات.
عن علي بن الحسين عليه السّلام قال: «من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله ، امتحن اللّه قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يصيبه فقر أبدا ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده» «1». ومن خواص القرآن: روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أنه قال: «من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيدا ، وكان المؤمنون شفعاءه يوم القيامة. ومن كتبها وشربها ثلاثة أيام متوالية لم يبق له طحال وأمن من وجعه وزيادته ، وتعلق الرياح مدة حياته بإذن اللّه تعالى» «2». وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم: «من قرأها صلّت عليه الملائكة واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيدا ، وكان المؤمنون والمؤمنات شفعاءه يوم القيامة» «3». وقال الإمام الصادق عليه السّلام: «من بلي بالطحال وعسر عليه ، ويكتبها ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه الطحال بإذن اللّه تعالى» «4». ____________________ (1) ثواب الأعمال ، ص 147. (2-4) تفسير البرهان ، ج 7 ، ص 523.