هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة

قال الإمام الشوكاني ( والظاهر أن تكبير التشريق لا يختص استحبابه بعقب الصلوات المفروضة بل هو مستحب في كل وقت من تلك الأيام) نيل الأوطار 3/358. وينبغي أن يعلم أن أيام العيد هي أيام ذكر لله تعالى وليست أياماً للتحلل من الأحكام الشرعية كما يظن كثير من الناس قال عليه الصلاة والسلام ( أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل) رواه مسلم. وكان عليه الصلاة والسلام بعد انتهاء الصلاة والخطبة يأتي النساء، فيعظهن ويذكرهن فقد جاء في الحديث عن جابر رضي الله عنه قال: (شهدت مع النبي –صلى الله عليه وسلم- يوم العيد فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة ثم قام متوكئاً على بلال فأمر بتقوى الله وحث على الطاعة ووعظ الناس وذكرهم ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن وذكرهن) رواه مسلم. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة. الرجوع من طريق آخر بعد أداء الصلاة: وكان عليه الصلاة والسلام يعود من المصلى من طريق غير الطريق الذي سلكه في ذهابه ليكثر الناس الذين يسلم عليهم أو لغير ذلك من الحكم. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الأضحية وبعد رجوعه صلى الله عليه وسلم إلى منزله كان يتولى أضحيته بنفسه أو يوكل أحداً بذبحها، فعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إن أو ما نبدأ به في يومنا هذا نصلي ثم نرجع فننحر فمن فعل ذلك فقد أصاب سنتا.. ) رواه مسلم.

  1. هدي النبي في صلاة المغرب – هدي الرسول- الرسول| قصة الإسلام
  2. هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة- فتاوى
  3. هدي النبي صلى ‌الله عليه وسلم في هيئة ‌جلوسه - طريق الإسلام

هدي النبي في صلاة المغرب – هدي الرسول- الرسول| قصة الإسلام

بواسطة Hadaddj333 هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع الخدم بواسطة Vip1411h اميز هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين بواسطة Hanareja1470 هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع غير المسلمين بواسطة S5302072 بواسطة Umjawaad13 هدي النبي صلى الله عليه وسلم في تعامله مع خدمه والعمال والوفود نشاط تفاعلي لوحدة هدي النبي صلى الله عليه وسلم بواسطة Amiraeasa1151 هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع غير المسلمين هدي النبي صلى الله عليه وسلم مع اهل بيته بواسطة Nada0555565

هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة- فتاوى

- وكان يستحب الخروج للسفر أوّل النهار. - وكان يكره للمسافر وحده أن يسير بالليل، ويكره السفر للواحد. - وأمر المسافرين إذا كانوا ثلاثة أن يؤمروا أحدهم. - وكان إذا ركب راحلته كبّر ثلاثاً، ثم قال: (سبحان الذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)، ثم يقول: (اللهم إني أسألك في سفري هذا البر والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هوّن علينا، سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم اصحبنا في سفرنا واخلفنا في أهلنا). وكان إذا رجع من السفر زاد: (آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون). - وكان إذا علا الثنايا كبَّر، وإذا هبط الأودية سبَّح، وقال له رجل: إني أريد سفراً، قال:(أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف). - وكان إذا وَدَّع أصحابه في السفر يقول لأحدهم: أستودعُ الله دينك وأمانتك وخواتيم أعمالك). - وقال: (إذا نزل أحدكم منـزلاً، فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ؛ فإنه لا يضره شيء حتى يرتحل منه). هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الخطبة- فتاوى. - وكان يأمر المسافر إذا قضى نهمته من سفره أن يعجل الرجوع إلى أهله. - وكان ينهى المرأة أن تسافر بغير محرم، وينهى أن يسافَرَ بالقرآن إلى أرض العدو مخافة أن يناله العدو.

هدي النبي صلى ‌الله عليه وسلم في هيئة ‌جلوسه - طريق الإسلام

وعَنْ أَبِي أَيُّوبَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم « كَانَ يَقْرَأُ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ المَغْرِبِ بِسُورَةِ الْأَنْفَالِ » [ 9].

قَالَ: وَسَأَلْتُ أَنَا ابْنَ أَبِي مُلَيْكَةَ، فَقَالَ لِي -مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ-: المَائِدَةُ وَالْأَعْرَافُ. وذكر عروة بن الزبير أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ رضي الله عنه، أَوْ أَبَا أَيُّوبَ رضي الله عنه، قَالَ لِمَرْوَانَ: «أَلَمْ أَرَكَ قَصَّرْتَ سَجْدَتَيِ المَغْرِبِ؟ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِيهَا بِالْأَعْرَافِ » [ 10]. هدي النبي صلى ‌الله عليه وسلم في هيئة ‌جلوسه - طريق الإسلام. وقال الترمذي رحمه الله تعليقًا على حديث أمِّ الفضل رضي الله عنها؛ التي ذكرت فيه قراءة الرسول صلى الله عليه وسلم للمرسلات في صلاة المغرب: « وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَرَأَ فِي المَغْرِبِ بِالأَعْرَافِ فِي الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا »، « وَرُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَرَأَ فِي المَغْرِبِ بِالطُّورِ ». وَرُوِيَ عَنْ عمر بن الخطاب أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي مُوسَى « أَنِ اقْرَأْ فِي المَغْرِبِ بِقِصَارِ المُفَصَّلِ ». وَرُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ أَنَّهُ «قَرَأَ فِي المَغْرِبِ بِقِصَارِ المُفَصَّلِ»، «وَعَلَى هَذَا العَمَلُ عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ، وَبِهِ يَقُولُ ابْنُ المُبَارَكِ، وَأَحْمَدُ، وَإِسْحَاقُ»، وقَالَ الشافعي: وَذُكِرَ عَنْ مَالِكٍ أَنَّهُ: «كَرِهَ أَنْ يُقْرَأَ فِي صَلَاةِ المَغْرِبِ بِالسُّوَرِ الطِّوَالِ نَحْوَ الطُّورِ، وَالمُرْسَلَاتِ».

وعَنِ ابن عمر رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيًّا قد حلق بعض شعره وترك بعضه، فَنَهَاهُم عن ذلك، وقال: ((احلقوه كله، أو اتركوه كله))؛ رواه أبو داود (4195) بإسناد صحيح، فنهاهمُ النبي صلى الله عليه وسلم عنِ القَزَع، وهو حَلْق بعض الشَّعْر، وتَرْك بعضه، وَوَجَّه الخطاب للمكلَّفينَ، ولَمْ يعتبرِ النبي صلى الله عليه وسلم أنَّ هذا الصغير غير مُكَلَّف، فالمعصيةُ معصيةٌ، صدرتْ مِن صغير أم كبير، ومسألة الإثم والعقاب مسألةٌ أخرى. فيجب علينا معاشر الأولياء أن نُجَنِّبَ أولادنا الوُقُوع في الحرام، وهذا الذي فَهِمَه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وعملوا به، فابن مسعود رضي الله عنه أتاه ابن له، وعليه قميصٌ مِن حرير، والغلام مُعْجَب بقميصه، فلمَّا دنا مِن عبدالله رضي الله عنه خرقه، ثم قال: اذهب إلى أمك، فقل لها فلتلبسك قميصًا"؛ رواه عبدالرزاق (19937) بإسناد صحيح. فَلْيَتَنَبَّه معاشِر الآباء والأُمَّهات إلى هذه المسألة، ولْيُجَنِّبوا أولادهم الذكور والإناث المُحَرَّمَات، فمثلاً: لا يلبس الذكور ملابس الإناث، ولا العكس، ولا تُقَصُّ شعور البنات قَصَّات الذُّكور أوِ الكُفَّار، ولا العكس، ولا يَلْبَس الذَّكَر سلسال ذهب لرضاعته، وقد نَصَّ علماء الأمة في كُتُبِهِم على أنَّه يَجِبُ على الوَلِيِّ أن يُجَنِّبَ الصغير ما كان مُحَرَّمًا على الكبير، قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة في "مجموع الفتاوى" (22/143): ما حُرِّمَ على الرجل فِعْلُه حُرِّمَ عليه أن يمكن منه الصغير، فإنه يأمُرُه بالصلاة إذا بلغ سبع سنين، ويضربه عليها إذا بلغ عشرًا، فكيف يحل له أن يلبسه المحرمات؛ ا.