كتاب الشعر والشعراء لابن قتيبة (ت 276هـ / 889م)

الكتاب: الشعر والشعراء المؤلف: أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت ٢٧٦هـ) الناشر: دار الحديث، القاهرة عام النشر: ١٤٢٣ هـ عدد الأجزاء: ٢ [ترقيم الكتاب موافق للمطبوع] صفحة المؤلف: [ ابن قتيبة]
  1. كتاب الشعر والشعراء المجهولون

كتاب الشعر والشعراء المجهولون

آراء الباحثين والنقاد في الكتاب [ عدل] محمد زغلول سلام: يرى هذا الباحث أن الجزء الثاني من الكتاب ليس سوى مجرد جرد لآراء سابقي ابن قتيبة كالجاحظ في كتابه " البيان والتبيين " وابن سلام في «طبقات فحول الشعراء». [9] إحسان عباس: يرى هذا الناقد أن طبيعة المقدمة يفصلها عن طبيعة الكتاب بفرق شاسع، فبينما تهدف هي إلى تصوير موقف ابن قتيبة من الشعر يأتي الكتاب تأريخا وترجمة للشعراء. والحق أن ابن قتيبة حاول الفصل بين الشعر والشعراء، بدءا من عنوان الكتاب «الشعر والشعراء». [10] محمد رمضان محمد الجربي: يرى هذا الباحث أن مقدمة الكتاب مقدمة نفيسة تدل على عبقرية ابن قتيبة الفذة وشخصيته المتميزة وفكره المتحرر وآرائه الفاطنة والوجيهة في النقد. يقول: «... كتاب الشعر والشعراء المجهولون. مقدمة نفيسة تدل على عبقريته ابن قتيبة وقوة شخصيته وحرية فكره وآرائه القيمة في النقد، وفطنته للمقاييس الفنية، والقيم الجمالية منذ ذلك الوقت المبكر». [11] عبد العزيز عتيق: يرى أن الكتاب مرجع من مراجع تاريخ الأدب العربي الأساسية، ذلك أنه اشتمل على أخبار الشعراء وعصورهم وأشعارهم. [12] حسن تميم: يقول: «... هو كتاب عمدة في مادته وفحواه، ويعتبر من مصادر الأدب الأولى، ألفه أحد أئمة اللغة والأدب، الذي يستشهد بقوله، ويرجع إلى نقله، عرض فيه تراجم مشاهير الشعراء الذين تتداول أسماؤهم كتب الأدب والبلاغة، والذين أسهموا بإنتاجهم الشعري في إغناء أدب العرب.

وأورد ابن قتيبة الشعراء حسب ترتيبهم الزمني، فبدأ بالجاهليين فالمخضرمين... إلخ، ثم احتوى هذا الكتاب على فهارس وكشافات هجائية، كما أشار عبدالكريم الأمين وزاهدة إبراهيم. وقد بلغ عدد التراجم فيه 206 ترجمة. والكتاب قسمان، القسم الأول: في الشعر وأقسامه وعيوبه، والقسم الثاني: في الشعراء من العصر الجاهلي وصدر الإسلام، والعصرين الأموي والعباسي الأول. وللكتاب مقدمة تعد من أقدم ما كتب في موضوع النقد الأدبي. وطبع الكتاب في ليدن سنة 1875 م. الشعر والشعراء - أثارة. والطبعة الثانية سنة 1902 م، وهي نادرة، بعناية المستشرق دي غويه. وبمصر سنة 1904 م معتمدًا على طبعة ليدن، وضع المحقق صفحات طبعة ليدن بالهامش باللغة الإنجليزية. وطبع بمطبعة الفتوح الأدبية بمصر سنة 1332هـ - 1914 م. وطبعة محمود توفيق بمطبعة المعاهد بمصر - المكتبة التجارية 1350 هـ - 1927 م. وصححه وعلق حواشيه مصطفى السقا، وهي غير كاملة، ومختصرة. وطبع بمطبعة عيسى البابي الحلبى بمصر سنة 1932 م، وهي أفضل الطبعات المصرية. وطبع بالقاهرة، دار إحياء الكتب العربية، سنة 1950 م في جزأين بتحقيق أحمد محمد شاكر، وأعيدت طباعته سنة 1966م. كما أنه طبع ببيروت، دار الثقافة، سنة 1964 م، نسخة في جزأين محققة ومفهرسة في مجلد يقع في 900 ص.