من شروط التوبة الصحيحة

فعليك يا أخي بالتوبة الصادقة، ولزومها والثبات عليها والإخلاص لله في ذلك، وأبشر بأنها تمحو ذنوبك ولو كانت كالجبال. وشروط التوبة ثلاثة: الندم على الماضي مما فعلت ندمًا صادقًا، والإقلاع من الذنوب، ورفضها وتركها مستقبلًا طاعة لله وتعظيمًا له، والعزم الصادق ألا تعود في تلك الذنوب، هذه أمور لا بد منها. أولا: الندم على الماضي منك والحزن على ما مضى منك. الثاني: الإقلاع والترك لهذه الذنوب دقيقها وجليلها. الثالث: العزم الصادق ألا تعود فيها. فإن كان عندك حقوق للناس، أموال أو دماء أو أعراض فأدها إليهم، هذا أمر رابع من تمام التوبة، عليك أن تؤدي الحقوق التي للناس؛ إن كان قصاصًا تمكن من القصاص إلا أن يسمحوا بالدية، إن كان مالًا ترد إليهم أموالهم إلا أن يسمحوا، إن كان عرضًا كذلك تكلمت في أعراضهم، واغتبتهم تستسمحهم، وإن كان استسماحهم قد يفضي إلى شر فلا مانع من تركه، ولكن تدعو لهم وتستغفر لهم، وتذكرهم بالخير الذي تعلمه منهم في الأماكن التي ذكرتهم فيها بالسوء، ويكون هذا كفارة لهذا.
  1. خمسة شروط للتوبة الصادقة - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. شروط التوبة الصادقة - موضوع

خمسة شروط للتوبة الصادقة - إسلام ويب - مركز الفتوى

ماهي شروط التوبة الصحيحة ؟ هذه هي شروط التوبة الصحيحة: 1- الإقلاع تماماً عن المعاصي والذنوب التي كنت ترتكبها. 2- أن تستشعر في نفسك الندم على ما اقترفته من سيِّئاتٍ وذنوبٍ ومعاص، بحيث تكره الذنب، ويؤلمك كلَّما تذكَّرته، وتشتعل في قلبك نار الخشية من عقاب الله عزَّ وجلّ. 3- العزم على أن لا تعود في المستقبل إلى تلك الذنوب ولا إلى أمثالها، أو ما يُقَرِّب منها، وأن تعزم على ذلك عزماً مؤكِّداً لا تردُّد فيه، ولا رغبات خفيَّة، ولا تحدِّث نفسك لحظةً أنَّك ربَّما تعود إليها؛ معتمداً على أنَّ الله غفورٌ رحيم، بل اصرف تفكيرك تماماً عنها، وجاهدها بكلِّ عزم. 4- إن كانت المعاصي والذنوب متعلَّقةً بحقٍّ من حقوق العباد، فعليك ردَّ هذه الحقوق إلى أصحابها ما استطعت إلى ذلك سبيلا. كيف يمكن المحافظة على التوبة ؟ للحفاظ على التوبة وتقويتها واستثمارها، عليك أوَّلا: تذكُّر وتجديد الذكرى دوماً أنَّ المعصية تؤثِّر في القلب: قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نُكِتَتْ في قلبه نُكْتَةٌ سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب صُقِل قلبُه، وإن عاد زيد فيها حتى تعلو قلبه، وهو الران الذي ذكر الله: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"رواه الترمذيُّ وقال: هذا حديثٌ حسنٌ صحيح، وقال الحسن رحمه الله تعالى: "الحسنة نورٌ في القلب، وقوَّةٌ في البدن، والسيِّئة ظلمةٌ في القلب، ووَهَنٌ في البدن".

شروط التوبة الصادقة - موضوع

شروط التوبة في الإسلام شروط التوبة الصحيحة في الإسلام ، إن التوبة مدلولها عظيم لا كما يظن الكثير أنها ألفاظ باللسان مع الاستمرار في الذنب، و تأمل قول الله تعالى: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ…﴾ [سورة هود, آية: ٣]. تجد أن التوبة أمراً زائداً على الاستغفار ، لذلك ذكر العلماء للتوبة شروطاً حتى تكون صادقة يرجى لها القبول ، وهي: الإقلاع عن الذنب فوراً ويعتبر هذا من أهم شروط التوبة الصحيحة ، لأنه لا توبة مع مباشرة الذنب أو الاستمرار فيه. مع ذلك، لكي تكون التوبة صادقة لا بد أن يتوقف الإنسان عن ارتكاب المعصية ، ويجب أن يكون ترك الذنب والإقلاع عنه من أجل الله وحده لا لشيء آخر ، وأن يكون المقصود من التوبة تقوى الله تعالى والخوف منه وخشيته ورجاء مثوبته ، وهذه هي التوبة النصوح التي أمر الله بها بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا﴾ [سورة التحريم, آية: ٨]. وبعض الناس إذا كثرت ذنوبه ، وسوس له الشيطان بأن الله لن يقبل توبته ، وزرع في نفسه اليأس من رحمة الله ، ليدفعه إلى المزيد من المعاصي وترك التوبة. وقد بين لنا الله تعالى في كتابه أنه مهما كثرت الذنوب فإن رحمته واسعة ، وبابه مفتوح للتائبين، قال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ [سورة الزمر, آية: ٥٣].

من برنامج نور على الدرب، الشريط رقم 59، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 448).