اعتمد على نفسك - صحيفة الأيام البحرينية

بمعنى آخر، فهذا يعني أنّه عندما يتمّ تكليفك بإنجاز مهمّة معيّنة، فإنك تبدأ بالعمل عليها دون الحاجة إلى متابعة أو مساعدة أو إشراف مستمرّ لإتمامها. بمجرّد أنّك تلقيت تعليمات إنجاز المهمّة وتفاصيلها بدقّة، فلستَ بحاجة إلى تدخل إضافي من مديرك أو المسؤول عنك. أيّ أنك قادر على إتمامها وتسليم المخرجات بالجودة المطلوبة أو أفضل، في الوقت المحدّد وضمن الميزانية المتفق عليها. كيف أكتسب مهارات الاعتماد على الذات في العمل؟ من النادر جدًّا ألاّ يتضمّن أيّ جزء من مهمّاتك في العمل مهارات الاعتماد على الذات. فحتّى لو كنت جزءًا من فريق ستقع عليك مسؤولية إتمام بعض الأمور بمفردك دون الحاجة لمساعدة الآخرين أو إشرافهم عليك. وهنا قد تتساءل: كيف يمكنني تطوير مهارات الاعتماد على الذات في عملي؟ حسنًا لقد جمعنا لكم فيما يلي 6 نصائح عملية تسهم في منحكم مزيدًا من الاستقلالية في وظائفكم، وتعزّز مهارات الاعتماد على الذات لديكم. اعتمد على نفسك ولا تستاكن على خصار جارك. أولاً: رتب أمورك جيداً الخطوة الأولى لتصبح أكثر اعتمادًا على ذاتك في العمل هي أن تطوّر مهاراتك التنظيمية. لقد حان الوقت لترتّب قائمة مهامّك، مكتبك، صندوق الوارد في بريدك الإلكتروني وكلّ شيء من حولك!

اعتمد على نفسك – لاينز

إذن، هل تجد في نفسك القدرة على الأخذ بهذه النصائح والخطوات البسيطة لتحقيق مزيد من الاستقلالية والاعتماد على النفس في وظيفتك؟ لا تتردّد ولا تخف، فإن لم تخرج من منطقة الراحة الخاصّة بك، لن تتمكّن من تحقيق أيّ شيء في حياتك. ليس عليك المخاطرة بوظيفتك والانطلاق مباشرة لعالم الريادة وفتح مشروعك الخاص. ابدأ بسلوكيات بسيطة وشيئًا فشيئًا ستجد نفسك أكثر قدرة على اتخاذ الخطوات الأعظم والأكبر.

اعتمدْ على نفسك دائما ، وحافظْ على مرحك. - ماركوس أوريليوس - حكم

أي من حياة معنا ؟ نعاني لدرجة اننا ملينا وتعبنا, وكل ما خرجنا من نكد وأن النكد من حيث ما جينا يحاجينا, عجنونا عجن بالكهرباء طفي لصي, وحال من ساع تفر لها يوم كامل ما تشوفها, بحجة (قرح المحول, كمل الديزل) لما خلوك تصلي على النبي وتجي على ذهب الحرمة, تحاول مراضاتها واقناعها ونكلمها أنتِ قدك الكل بالكل وهي رافضه ومزنجره, ما معي ألا أحرض الجهال عليها, أقول لهم طيور الجنة فقط والباقي عليهم, لما وافقت تعطيني اخر شولي معها وجبت لوح وبطاريه, لصي سراج ومروحه بها نعيش ونشوف كما الناس. يا أبني شفتك سكت ولا انديت نخس! قلت: يا عم سالم معك حق سكت وبجمت لان ماشي معي مهرا أقوله, وضع وحياة الناس مثلك مأسوي والكل منه يعاني, ولا أحد يحس ويلتفت لهم في عهد حكومة معين التي ما تعين إلا نفسها وحاشيتها0قال العم سالم مختتماً حديثه: لهذا قع أسد ولا تستأكن على خصار جارك ولا على مشاريع حكومة بلادك.

اعتمد على نفسك ولا تستاكن على خصار جارك

ترجمة للغات أخرى ( 'ʔiʔ'tamada) فعل حاضر يَعتَمِدُ ( 'jaɁ'tamid) 1. إتَّكلَ إعتمِدْ على نَفْسِكَ 2. إتَّكأَ إعتمدَ على عَصا. Kernerman English Multilingual Dictionary © 2006-2013 K Dictionaries Ltd.

الاعتماد على النفس يجب أن يكون في الدرجة الأولى إذ أنّ الإنسان هو أول المسؤولين عن أعماله ومشاريعه، وإنه لمن غير الصحيح أن يلقي بأعماله على الآخرين لكي يقوموا بها، ليبعد نفسه عن دائرة بذل الجهد. اعتمدْ على نفسك دائما ، وحافظْ على مرحك. - ماركوس أوريليوس - حكم. إن المدراء والأفراد الكسالى هم الذين يحوّلون كل عمل إلى معاونيهم ومن هم تحت إدارتهم، ليبقوا هم مرتاحين، وقد يدّعون في تحويلهم للأعمال أن لديهم كثيراً من الأعمال التي لا يمكنهم القيام بها بمفردهم. صحيح أن المرء لابد له أن يستعين بمعاونيه، خصوصاً مع كثرة الأعمال وتشعبها، ولكن ليس إلى درجة تحويل كل عمل إليهم والبقاء في فراغ، وفقدان الاعتماد على النفس. والاعتماد على النفس في القيام بالأعمال يوفر للمرء تلك الأوقات التي قد تضيع حين يقصر المعاونين، إذ كما مر أن صاحب العمل هو أحرص الحريصين عليه، وهو أشد المتحمسين لإنجازه، وكما يقول المثل: ما حك جلدك مثل ظفرك. والاعتماد على النفس يتيح تفجير الطاقات والخبرات، سواء على صعيد الأفراد، أو على صعيد المجتمعات والدول، فكما ينقل أن الإمبراطور الياباني عاتب وزراءه ذات مرة، فقال: لماذا كل صناعتكم أجنبية؟ فقالوا له: حتى حذاءك الذي تلبسه هو صناعة أجنبية، وماذا نفعل إذا كنا غير قادرين إلا على ذلك؟ فرمى الإمبراطور حذاءه جانباً، وقال: سأظل أمشي حافياً، حتى يصنع أبناء شعبي حذاء.

حينما تكون منظّمًا ستصبح لديك فكرة أفضل حول ما يتوجّب القيام به وحول مهمّاتك اليومية. فكلّما امتلكت فكرة أفضل حول ما يتوجّب القيام به أصبح لديك وقت أكبر لتحديد كيفية إتمام مشروع أو مهمّة معينة في الوقت المناسب وبأفضل جودة ممكنة. ليس هذا وحسب، حينما يكون مكتبك مرتّبًا وبريدك الإلكتروني منظّمًا، فأنت بهذه الطريقة تظهر لمديرك أو رئيسك المباشر أنّك مسيطر على كلّ شيء من حولك وقادر على الاعتماد على نفسك في التعامل مع ضغط العمل الواقع عليك. ثانياً: خذ زمام المبادرة من حين لآخر تحديد الأمور التي يجب القيام بها ومن ثمّ تنفيذها هو ما يُطلق عليه في العادة "المبادرة"، والتي تعدّ مقياسًا جيّدًا لمدى اعتمادك على نفسك في العمل. لكن لابدّ لك هنا من الأخذ بعين الاعتبار بعض النقاط المهمة: فكّر دومًا في وقتك وكيفية استخدامه وإدارته كما يجب. الكثير من الحماس والمبادرة بالبدء بأعمال الآخرين نيابة عنهم قد يسبّب الكثير من المشكلات في الفريق. لذا ابدأ دومًا بالتفكير في دورك الوظيفي. افهمه تمامًا قبل البدء بأي مشروع، لأنه سيساعدك على معرفة ما يتوجّب عليك القيام به في ومن ثمّ إتمام المهام الموكلة إليك في وقت أقلّ فتستطيع بعدها الأخذ بزمام المبادرة ومساعدة الآخرين في إتمام مهامهم أيضًا.