خطاب حمدوك اليوم.. العلامات والترسيم – Sudan News

ضرورة إكمال مؤسسات الانتقال، وعلى رأسها المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية ومجلس القضاء العالي، ومجلس النيابة العالي والمفوضيات. إن وحدة قوى الثورة والتغيير هي الضامن والمحصن للانتقال المدني الديموقراطي وتحقيق أهداف الثورة. إن ما حدث هو درس مستفاد ومدعاة لوقفة حقيقية وجادة لوضع الأمور في نصابها الصحيح. المجد والخلود للشهداء، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

  1. نص خطاب عبدالله حمدوك في ذكري فُض الاعتصام للشعب السوداني
  2. خطاب حمدوك اليوم .. هل عبرنا
  3. خطاب حمدوك اليوم.. العلامات والترسيم .. اخبار عربية
  4. حمدوك يحذر في خطاب للسودانيين من مخاطر تهدد وحدة البلاد  - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

نص خطاب عبدالله حمدوك في ذكري فُض الاعتصام للشعب السوداني

21 سبتمبر، 2021 0 201 الخرطزم: الحدث النص الكامل لخطاب رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك مع قوى الحرية والتغيير اليوم بمجلس الوزراء جماهير الشعب السوداني وقوى الثورة المجد والخلود لشهداء الثورة السودانية، وشهداء ثورة ديسمبر العظيمة الذين مهروا بدمائهم الزكية وتضحياتهم مسيرة هذا الشعب نحو الحرية والسلام والعدالة والاستقرار والنماء. نص خطاب عبدالله حمدوك في ذكري فُض الاعتصام للشعب السوداني. لقد تابعتم فجر اليوم المحاولة الانقلابية الفاشلة والتي كانت تستهدف الثورة وكل ما حققه شعبنا العظيم من إنجازات، لتقويض الانتقال المدني الديموقراطي، وإغلاق الطريق أمام حركة التاريخ، ولكن كالعادة فإن عزيمة شعبنا كانت أقوى، والردة مستحيلة. اجتمعت مع قيادة قوى الحرية والتغيير وأجريت اتصالات مستمرة مع رئيس مجلس السيادة، وسأوالي متابعة هذا الوضع الهام، ووضع الحقائق أمام شعبنا. ما حدث انقلاب مدبر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة وهو امتداد لمحاولات الفلول منذ سقوط النظام البائد لإجهاض الانتقال المدني الديمقراطي. سبقت المحاولة تحضيرات واسعة تمثلت في الانفلات الأمني في المدن واستغلال الأوضاع في شرق ومحاولات قطع الطرق القومية وإغلاق الموانئ وتعطيل انتاج النفط والتحريض المستمر ضد الحكومة المدنية.

خطاب حمدوك اليوم .. هل عبرنا

لقد كشف رئيس الوزراء في خطابه أيضاً، وبوضوح، عن التزامه الشخصي الإشراف على تنفيذ تلك النقاط العشر التي عددها في خطابه، لكنه كان ذكياً أيضاً في إبراز روح التفاؤل للشعب السوداني. لأن المحفز الأساس لتفاؤله ذاك تمثّل في رفضه المطلق للاستبداد، وإيمانه الراسخ بالديمقراطية، وتفعيل مبادرته كمنصة موحدة للعمل النابع من إدراكه العميق للحظة التاريخية التي يعيشها السودان اليوم أمام المجتمع الدولي، نتيجة للإلهام العظيم الذي أحدثته الثورة السلمية السودانية وتأثيرها العالمي (وهو التأثير الذي جعل المجتمع الدولي، خصوصاً الولايات المتحدة تأخذ موقفاً واضحاً بدعم الانتقال الديمقراطي في السودان دعماً مطلقاً، كما أكد ذلك البيان الصادر عن السفارة الأميركية في الخرطوم). ذلك إلى جانب إدراك حمدوك للحظة التاريخية للاقتصاد السوداني الذي شهد انتعاشاً وثباتاً في الميزان التجاري وسعر الصرف (على الرغم من الأضرار الاقتصادية التي تسبب بها الإغلاق الفوضوي لميناء السودان الرئيس والطريق القومي على مدى أكثر من شهر). خطاب حمدوك اليوم .. هل عبرنا. كما بشّر حمدوك شعب شرق السودان بأن اتصالاته الدولية أثمرت لترتيب مؤتمر يوفر التمويل اللازم لحزمة مشاريع تخاطب أبعاد التهميش الاقتصادي والاجتماعي الذي عانى منه الإقليم، داعياً كل القوى السياسية في شرق السودان إلى "مائدة مستديرة نتوصل فيها إلى ترتيبات عملية للتوافق حول القضايا التي أثارت الأزمة الحالية، كما أدعو أهلنا في الشرق إلى فتح الميناء والطرق واللجوء للحوار المباشر، حتى لا يتضرر أمن البلاد وقوتها وسيادتها، ولا تزيد معاناة شعبنا الصابر الكريم".

خطاب حمدوك اليوم.. العلامات والترسيم .. اخبار عربية

قراءة: محمد حامد نوار 1 أكرر وأعيد خطاب اليوم من أذكى خطابات رئيس الوزراء الانتقالي د. عبد الله حمدوك. وأقواها وأفضلها من حيث محددات اللغة. والأفق الذي يفتحه والإحاطة بظرف سياسي ملتهب. والرجل ببساطة أجرى عملية ترسيم ووضع علامات بين أطراف الأزمة الثلاثة المكون العسكري، قوى الحرية والتغيير a والحرية والتغيير b. خطاب حمدوك اليوم.. العلامات والترسيم .. اخبار عربية. وثبت بذلك حقوق كل طرف وبالضرورة رؤيته وارتكازه على الأرض. وبالتالي أبطل توتر حسابات الخسارة عندها وهو كذلك قَبلَ تحفظات كل طرف وعالجها بمعطى حل. فخاطب شواغل العسكر حول المهددات الأمنية الداخلية والخارجية وعدم جعل تلك القضايا في سوق العرض المفتوح وأظنه يلجم بذلك تيار التفكيك والهيكلة. وثبت موضوع توسعة القاعدة وأمن بالمقابل على مؤسسات الانتقال الحالية, وبالتالي حصص الفئة الحاكمة الآن. وانتبه للمرة الأولى إلى أهمية كوابح مطلوبة بالقانون لعمل لجنة التفكيك بعد تثبيت أصلها كجسم مشروع قد تجرى عليه تحسينات لتجنب المظالم. وألمح بعيداً إلى الوفاق بالانعتاق من ضغائن الماضي وهي إشارة مهمة تقرأ مع قضايا العدالة والمصالحة وتحمل فواتير ذلك السياسية والأخلاقية (نقطة سأعود اليها), وتحدث للمرة الأولى عن الانتقال الديمقراطي بالانتخابات بقيد زمني لا يتجاوز العامين وتبعات ذلك من تجهيزات وهي نقطة بخلاف الشعب والأطراف التي تريد مد الانتقالية, يمكن اعتبارها ورقة في بريد الخارج الداعم لهذا التوجه.

حمدوك يحذر في خطاب للسودانيين من مخاطر تهدد وحدة البلاد  - صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان

لقاء مع عبدالله حمدوك رئيس وزراء السودان اليوم الثلاثاء2020/1/22 - YouTube

ضربة معلم لقد كان خطاب رئيس الوزراء بمثابة رمي القفاز إلى الشارع الثوري ليستكمل دعمه له في التظاهرات في الخميس المقبل (الذي يوافق الذكرى الـ57 لانطلاق أول ثورة سودانية في منطقة الشرق الأوسط عام 1964 التي أطاحت النظام العسكري للجنرال عبّود) ولكي تتحول تلك النقاط العشر بقوة إرادة الشعب الى قرارات نافذة بعد 21 أكتوبر. لا يجد المرء بدّاً إزاء تفاؤل رئيس الوزراء السوداني في هذه اللحظة المصيرية الخطيرة التي تهدد الكيان الوجودي للبلاد، من أن يتمثل بمقولة عظيمة للكاتب الفرنسي الشهير أنطوان دو سانت إكزوبيري، صاحب كتاب "الأمير الصغير"، حين قال "عجبت لمَن كان مسؤولاً كيف له ألا يكون إلا متفائلاً؟! ". إعادة تأهيل ميناء عقيق وبمناسبة الإغلاق لموانئ شرق السودان، ربما كان من المهم تذكير حمدوك بالاهتمام بمنطقة حيوية في شرق السودان، ألا وهي منطقة جنوب طوكر التي تعاني أقصى تهميش عرفه أهل تلك المنطقة. ولعل رئيس الوزراء لا يدرك تماماً الأوضاع بالغة السوء التي تعيشها جنوب طوكر منذ حرب عام 1997 بين نظام البشير والمعارضة السودانية، إذ لا تزال هذه المنطقة التي تم تهجير غالبية سكانها بسبب تلك الحرب (تشمل قرى عدة ومدينتين صغيرتين: عقيق وقرورة) تخضع لقانون الطوارئ الذي صدر إثر تلك الحرب، ولا يزال العمل به مستمراً على الرغم من انتهاء الحرب وتوقيع اتفاقية أسمرا عام 2006.

ما يكمن في خلفية إرادة خلط الأوراق من قبل المكون العسكري في المجلس الانتقالي خلال هذه الأزمة المصيرية الخطيرة، يبدو أنه إدراك ذلك المكون أن الشبهات القوية بتورّط محتمل لبعض أعضائه، أمر لا مفر من مواجهته حال صدور تقرير لجنة التحقيق في أحداث فض اعتصام القيادة العامة، وسط أنباء عن مجيء خبراء أميركيين إلى السودان لمساعدة اللجنة في بعض الجوانب الفنية، وكذلك إدراكه لقرب موعد تسليم الرئاسة إلى المدنيين في ذلك المجلس في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.