من ثمرات الإيمان باليوم الآخر

‬ ‮‬ويتضمن الإيمان باليوم الآخر الإيمان بسؤال الملكين الميت في‮ ‬قبره بعد دفنه عن ربه ودينه ونبيه،‮ ‬والإيمان بنعيم القبر لأهل الطاعة وبعذاب القبر لمن كان مستحقاً‮ ‬من أهل المعصية والفجور، ودلت على ذلك نصوص الكتاب والسنة،‮ ‬قال صلى الله عليه وسلم:‮ «‬إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة والعشيّ‮ ‬إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة وإن كان من أهل النار فمن أهل النار‮ ‬يقال هذا مقعدك حتى‮ ‬يبعثك الله إليه‮ ‬يوم القيامة‮» (‬رواه البخاري)‮.

  1. من ثمرات الايمان باليوم الاخر للصف السادس
  2. من ثمرات الإيمان باليوم الآخر
  3. من ثمرات الايمان باليوم الاخر الصف الخامس
  4. من ثمرات الايمان باليوم الاخر السنه الرابعه متوسط

من ثمرات الايمان باليوم الاخر للصف السادس

فاليوم الآخر له شأن عظيم، وهو عسير على غير المؤمنين، ولكنه ميسر للمؤمنين بحمد الله، هو يوم عسير على الكافرين غير يسير، لكنه على أوليائه وأهل طاعته ميسر لمن استقام على أمر الله وحافظ على حقه واستقام على دينه ومات على ما يرضيه سبحانه وتعالى فالله جل وعلا يسهله عليه، ويثقل ميزاته، ويحاسبه حسابًا يسيًرا، لا يضره، بل مصيره إلى الجنة والسعادة والعافية، ويمر على الصراط كلمح البصر لا يضره حاله في الدنيا بسبب أعماله الصالحة وتوبته الصادقة وأعماله العظيمة التي وفقه الله لها وهداه لها.

من ثمرات الإيمان باليوم الآخر

15 يوليو 2016 02:00 صباحا هذا هو الركن الخامس من أركان الإيمان،‮ ‬واليوم الآخر هو‮ ‬يوم القيامة الذي‮ ‬يبعث الناس فيه للحساب والجزاء‮. ‬وسمي‮ ‬بذلك؛ لأنه لا‮ ‬يوم بعده، حيث‮ ‬يستقر في‮ ‬النهاية أهل الجنة في‮ ‬منازلهم،‮ ‬وأهل النار في‮ ‬منازلهم‮. ‬ ‮‬ومعنى الإيمان باليوم الآخر الاعتقاد الجازم بصحة إخبار الله تعالى وإخبار رسله عليهم الصلاة والسلام بفناء هذه الدنيا،‮ ‬وما‮ ‬يسبق ذلك من أمارات وما‮ ‬يقع في‮ ‬اليوم الآخر من أهوال واختلاف أحوال،‮ ‬كذلك التصديق بالأخبار الواردة عن الآخرة وما فيها من النعيم والعذاب،‮ ‬وما‮ ‬يجري‮ ‬فيها من الأمور العظام.

من ثمرات الايمان باليوم الاخر الصف الخامس

هذا -أيها الإخوة- دين عظيم، لكن نحن المسلمين قد يخفى علينا جوانب من عظمة هذا الدين. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك، اللهم واجعلنا ممن يخافك ويتقيك، ويتبع منهجك الذي أنزلت يا رب العالمين.

من ثمرات الايمان باليوم الاخر السنه الرابعه متوسط

فحين يؤمن الإنسان باليوم الآخر، فإنه سيوقن بأن كل نعيم في الدنيا لا يقاس إلى نعيم الآخرة، ولا يساوي من جهة أخرى غمسة واحدة من أجله في العذاب، وكل عذاب في الدنيا -في سبيل الله- لا يقاس إلى عذاب الآخرة، ولا يوازي من جهة أخرى غمسة واحدة من أجله في النعيم. الطمأنينة بأن الإنسان ملاق نصيبه, فإذا فاته شيء من متاع الحياة الدنيا فلا ييأس ويقتل نفسه حزناً, بل عليه أن يجتهد ويوقن بأن الله لا يضيع أجر من أحسن العمل, وإن كان قد أُخِذَ منه مثقال ذرة بظلم أو غش حصَّلَها يوم القيامة في أحوج ما يكون إليها, فكيف يغتم من علم أن نصيبه سيأتيه لا محالة في أهم اللحظات وأخطرها؟ وكيف يحزن من يعلم أن من يقضي بينه وبين خصومه هو أحكم الأحكمين سبحانه وتعالى؟

‬ ‮‬ونؤمن بالجنة والنار فهما مخلوقتان لا تفنيان،‮ ‬فالجنة هي‮ ‬دار النعيم التي‮ ‬أعدها الله - تعالى - لعباده المؤمنين،‮ ‬قال تعالى:‮ «‬فَلا تَعْلَمُ‮ ‬نَفْسٌ‮ ‬مَا أُخْفِيَ‮ ‬لَهُمْ‮ ‬مِنْ‮ ‬قُرَّةِ‮ ‬أَعْيُنٍ‮ ‬جَزَاءً‮ ‬بِمَا كَانُوا‮ ‬يَعْمَلُونَ‮» ‬(السجدة: 17). من ثمرات الايمان باليوم الاخر علي سلوك الفرد. ‮ ‮‬وأما النار فهي‮ ‬دار العذاب التي‮ ‬تخص الكافرين،‮ ‬قال تعالى: «‬وَاتَّقُوا النَّارَ‮ ‬الَّتي‮ ‬أُعِدَّتْ‮ ‬للكَافِرِينَ‮» ‬(آل عمران 131)‬،‮ ‬ويدخلها عصاة المسلمين مؤقتاً‮ ‬فلا‮ ‬يخلدون فيها، بل‮ ‬يعذبون بقدر ذنوبهم ثم مصيرهم إلى الجنة‮. ‬ ‮‬ونؤمن بالشفاعة التي‮ ‬أذن الله تعالى بها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم‮ ‬يوم القيامة،‮ ‬فيشفع صلى الله عليه وسلم أولاً‮ ‬في‮ ‬أهل الموقف كي‮ ‬يقيم الموازين بالقسط بينهم،‮ ‬ثم‮ ‬يشفع ثانياً‮ ‬في‮ ‬أهل الجنة أن‮ ‬يدخلوها،‮ ‬وأما الشفاعة الثالثة فهي‮ ‬لمن استحق النار من الموحدين أن‮ ‬يخرج منها أو لا‮ ‬يدخلها‮. ‬ د. تيسير التميمي ،‮ ‬ [email protected] قاضي قضاة فلسطين، أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس عناوين متفرقة المزيد من الأخبار