[٦] الأهميّة البيئيّة للسياحة في الأردن تشكِّل البيئة مقوماً أساسياً من مقومات الجذب السياحي في الأردن؛ حيث ترتبط السياحة بالأماكن غير المغلقة على وجه التحديد؛ وذلك من أجل الاستمتاع بمظاهر الطبيعة المختلفة من جبال، وبحار، وشواطئ، ومناطق خضراء وصحراويّة، وقد ساهمت السياحة في الحفاظ على البيئة وحمايتها؛ وذلك من خلال زيادة الوعي ونشره لدى السائحين والسُكان المحليين بالقيم والمشاكل البيئيّة، ومساعدتهم على استخدام سلوكيّاتٍ وأنشطةٍ واعية تجاه الطبيعة والبيئة، فضلاً على أن السياحة تعتبر أداةً لتمويل حماية المناطق الطبيعيّة، وزيادة أهميتها اقتصاديّاً. [٥] يسعى التخطيط المُبكر للتنميّة السياحيّة البيئيّة في الأردن للمحافظة على الأصول البيئيّة المهمة للسياحة من خلال تقليل الأخطاء التي قد تؤدي إلى تدميرها، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتيّة للأماكن متعدِّدة الاستخدام من مطاعم، ومرافق، وفنادق، وحدائق، ومحميّاتٍ طبيعيّة؛ التي يضع أصحابها أولوية الحفاظ عليها لكونها مصدر دخلٍ لهم، وتجدر الإشارة إلى أن الأردن اتخذ منهجاً جاداً لحماية البيئة الطبيعيّة من خلال إنشاء العديد من المحميات الطبيعية؛ حيث يبلغ عدد المحميات الطبيعيّة في الوقت الحالي عشر محمياتٍ توفر للسائح تجربةً استثنائية للتمتع بالطبيعة إلى جانب دورها في مساعدة المجتمعات المحلية.
نظمت هيئة تنشيط السياحة بالتعاون مع الملكية الأردنية، مساء أمس الخميس حفل إفطار رمضاني، في تونس برعاية سفير المملكة ماهر الطراونة.. واستعرض الطراونة في كلمته بحضور مدير الديوان الوطني للسياحة بتونس نزار سليمان والعديد من ممثلي وكلاء السياحة ورجال الأعمال، أهم مقومات السياحة في المملكة وما تزخر به من مخزون حضاري وثقافي إلى جانب مقومات الأمن والاستقرار وتنوع المنتج السياحي والتسهيلات الداعمة للتعاون الثنائي والأطر المنظمة لها. بدوره، قدم ممثل هيئة تنشيط السياحة بتونس خالد الكيلاني، عرضا عن السياحة في الأردن، وميزاتها المتنوعة وأهم الأماكن السياحية فيها، مشيراً إلى أن المواطن التونسي لا يحتاج إلى تأشيرة لدخول الأردن الأمر الذي يحفزه على زيارة المملكة. وأشار الكيلاني إلى الأهمية التي توليها هيئة تنشيط السياحة للسوق التونسي، حيث تحرص الهيئة دائما على تقديم كل التسهيلات لتشجيع الأشقاء التونسيين على زيارة الأردن. من جهته، نوه مدير الملكية الأردنية بتونس أحمد العكور إلى الجهود التي يبذلها وكلاء السياحة للترويج للسياحة الأردنية، مستعرضا الخدمات والتسهيلات بهذا الخصوص. وأشار إلى وجود أربع رحلات اسبوعية وسيتم زيادتها خلال أيار المقبل إلى خمسة رحلات قابلة للزيادة حسب متطلبات السوق السياحي، وكذلك وضع خطة خمسية لتحديث أسطول الشركة ومضاعفة وجهتها في العالم.
كما ان الأردن يوجد بها أيضا عدد كبير من المستشفيات الحديثة والتي تزود بأحدث الأجهزة والمعدات المتقدمة، والتي يشرف عليها الكثير من الأطباء الأردنيين المتميزين، كما ان الأردن يستقبل سنويا حوالي مئة ألف مواطن عربي للعلاج ومن أكثر العمليات التي يتم اجرائها هناك هي عمليات القلب المفتوح. السياحة الدينية وتعني السياحة الدينية هنا هي زيارة الكثير من الأماكن الدينية والاضرحة وخاصة في منطقة الكرك، ووادي الاردن، وأيضا معان، وأيضا الكثير من الاضرحة التي توجد هناك مثل جعفر بن ابي طالب ، وعبد الله بن رواحة، وأيضا زيد بن حارثة، وأبو عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، وضرار بن الازور رضي الله تعالى عنهم جميعا. سياحة الاصطياف من المميزات في الأردن هي تنوع المناخ فيها بشكل كبير، فهي واحدة من نعم الله تبارك وتعالى عليها، ونجد ان هناك عدد كبير من السياح الذين يأتون الى الأردن لقضاء العطلات الصيفية في أجواء خلابة للغاية ومن اهم الأماكن زيارة هي احراج وجبال عجلون ودبين، كما ان الجو في الأردن وخاصة في فصل الصيف لطيف للغاية ومنعش وخاصة في تلك المناطق الجبلية التي تتوفر فيها هناك الحدائق والمتنزهات. السياحة الرياضية هناك عدد كبير من السياح الذين يقوموا بعدد من الرياضات المميزة، مثل التزلج على الماء وأيضا السباحة، وصيد الأسماك وأيضا الصيد البري، وغيرها من الرياضات المميزة هناك.