حديث اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه - إسلام ويب - مركز الفتوى

( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه) بسم الله الرحمن الرحيم في الحديث الذي رواه الإمام مسلم عن أبي أمامة البَاهِلي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.. ) ، - الأمر في قوله عليه الصلاة والسلام: ( اقرؤوا القرآن) يدل على مطلق القراءة ، سواء كانت تلك القراءة من المصحف ، أو كانت عن ظهر قلب ( حفظاً). "اقرؤوا الزهراوين".. فإنهما يحاجان عن صاحبهما يوم القيامة. "(شَفِيعًا لأَصْحَابه) أَي لقارئيه" والمقصود من ذلك مداومة القراءة وملازمة ذلك ، ويدل لهذا قوله: ( لأصحابه) ، فالصاحب هو الملازم. " فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الثانية " (3/125). " ولا شك أن من قرأ القرآن وعمل بمقتضاه وطبق أحكامه وأتقنها وداوم على قراءته وتعاهده ، فإنه يفوز برضا الله وجنته ، ويحصل على الدرجات العلا من الجنة مع السفرة الكرام البررة ، وأنه يكون شفيعا ومُحّاجا لأصحابه العاملين به ، سواء كان حافظا للقرآن عن ظهر قلب ، أو قرأه من المصحف دون حفظ له ؛ ويدل لذلك ما أخرجه الإمام مسلم وأحمد عن أبي أمامة الباهلي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه)". وقراءة القرآن وحدها لا تكفي لحصول الشفاعة به ، بل لا بد مع القراءة أن يُعمل به ؛ ويدل لهذا ما جاء في الحديث الآخر الذي رواه مسلم (805) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ، وَآلُ عِمْرَانَ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ ، أَوْ ظُلَّتَانِ سَوْدَاوَانِ بَيْنَهُمَا شَرْقٌ ، أَوْ كَأَنَّهُمَا حِزْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ، تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا). "

319 من: (كتاب الفضائل)

- اقْرَؤُوا القُرآنَ؛ فإنَّه يأتي شافِعًا لأصحابِه، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَينِ: البَقَرةَ وآلَ عِمرانَ؛ فإنَّهما يأتيانِ يَومَ القيامةِ كأنَّهما غَمامَتانِ أو غَيايَتانِ أو فِرقانِ من طَيرٍ صَوافَّ تُحاجَّانِ عن صاحِبِهما، اقْرَؤُوا البَقَرةَ؛ فإنَّ أخذَها بَرَكةٌ، وتَرْكَها حَسرَةٌ، ولا تَستطيعُها البَطَلَةُ. الراوي: أبو أمامة الباهلي | المحدث: البغوي | المصدر: تفسير البغوي | الصفحة أو الرقم: 1/63 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه مسلم (804)، وأحمد (22267)، والطبراني (8/138) (7542)، والبغوي في ((شرح السنة)) (1193) واللفظ له. 319 من: (كتاب الفضائل). اقْرَؤُوا القُرْآنَ فإنَّه يَأْتي يَومَ القِيامَةِ شَفِيعًا لأَصْحابِهِ، اقْرَؤُوا الزَّهْراوَيْنِ البَقَرَةَ، وسُورَةَ آلِ عِمْرانَ، فإنَّهُما تَأْتِيانِ يَومَ القِيامَةِ كَأنَّهُما غَمامَتانِ، أوْ كَأنَّهُما غَيايَتانِ، أوْ كَأنَّهُما فِرْقانِ مِن طَيْرٍ صَوافَّ، تُحاجَّانِ عن أصْحابِهِما، اقْرَؤُوا سُورَةَ البَقَرَةِ، فإنَّ أخْذَها بَرَكَةٌ، وتَرْكَها حَسْرَةٌ، ولا تَسْتَطِيعُها البَطَلَةُ. قالَ مُعاوِيَةُ: بَلَغَنِي أنَّ البَطَلَةَ: السَّحَرَةُ. [وفي رواية]: غيرَ أنَّه قالَ: وكَأنَّهُما في كِلَيْهِما، ولَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ مُعاوِيَةَ بَلَغَنِي.

&Quot;اقرؤوا الزهراوين&Quot;.. فإنهما يحاجان عن صاحبهما يوم القيامة

نطاق البحث جميع الأحاديث الأحاديث المرفوعة الأحاديث القدسية آثار الصحابة شروح الأحاديث درجة الحديث أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك المحدث الكتاب الراوي: تثبيت خيارات البحث

تاريخ النشر: الإثنين 11 ربيع الأول 1432 هـ - 14-2-2011 م التقييم: رقم الفتوى: 149523 66910 0 284 السؤال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ـ فهل دل هذا الحديث على فضل حفظ القرآن أم تلاوته؟. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن الحديث المشار إليه حديث صحيح رواه مسلم وغيره، وظاهره يدل على مطلق القراءة سواء كانت من الحفظ، أو من قراءته من المصحف، قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله - في شرحه لهذا الحديث من كتاب رياض الصالحين: قال النبي صلى الله عليه وسلم: اقرءوا القرآن ـ فأمر بقراءة القرآن وأطلق. ولم نقف فيما اطلعنا عليه من شروح الحديث على من قال إن ذلك خاص بالقراءة عن ظهر قلب، هذا إذا كان السائل يسأل عن مجرد دلالة الحديث المذكور هل هي على فضل حفظ القرآن أم على مطلق تلاوته؟ ولاشك في فضل حفظ القرآن، وقد بينا في فتاوى سابقة أن حفظ القرآن أفضل من المداومة على التلاوة، كما في الفتوى رقم: 36593. قال ر س ول الله صلى الله عليه وسلم: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران.