الخدمة العربية للكرازة بالإنجيل - هل أكل لحم الخنزير محرم في المسيحية؟

الجمل والأرنب والوبر لأنها تجترّ لكنها لا تشق ظلفاً فهي نجسة لكم والخنـزير لأنه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم. فمن لحمها لا تأكلوا وجثثها لا تلمسوا. وهذا تأكلونه من كل ما في المياه. كل ما له زعانف وحرشف تأكلونه. لكن كل ما ليس له زعانف وحرشف لا تأكلوه. إنه نجس لكم. حكم أكل لحم الخنزير - موسوعة. كل طير طاهر تأكلون. وهذا ما لا تأكلون منه. النسر والانوق والعقاب والحدأة والباشق والشاهين على أجناسه وكل غراب على أجناسه والنعامة والظليم والسأم والباز على أجناسه والبوم والكركي والبجع والقوق والرخم والغواص واللقلق والببغا على أجناسه والهدهد والخفاش. ولك دبيب الطير نجس لكم لا يؤكل كل طير طاهر تأكلون" (تثنية 3:14-20). والمعروف أن شريعة العهد القديم كانت تقيّد الناس بقوانين معينة وتفرض عليهم شرائع مختلفة، لها علاقة بالأكل والشرب واللبس والتعامل في الحياة اليومية والأعياد. وقد ظل الناس في العهد القديم يمارسون تلك العادات ويأكلون المحلّلات، ويمتنعون عن المحرّمات إلى مجيء المسيح، الذي أبطل هذه العادات، وحلّل الناس أن يأكلوا ما يشاؤون. وبعد مجيء المسيح: بدأ الناس أكل لحم الخنـزير بعد مجيء المسيح، لأن المسيح لم يربط إيمان الإنسان بما يأ:له من لحوم أو غيرها.

  1. حكم أكل لحم الخنزير - موسوعة
  2. تحريم الخنزير في القرآن والسنة
  3. حكمة تحريم الخنزير - فقه
  4. المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48 - ما حكم الشرع في تناول لحم الخنزير البري؟ فالخنزير البري ليس من نفس فصيلة الخنزير الأليف المدجن لا من
  5. حكم أكل لحم الخنزير ممن يجهل أنه لحم خنزير - إسلام ويب - مركز الفتوى

حكم أكل لحم الخنزير - موسوعة

ذات صلة لماذا حرم الله لحم الخنزير لماذا لحم الخنزير حرام حُكم أكل لحم الخنزير أجمع علماء الأمة الإسلاميّة على تحريم أكل لحم الخنزير أو الانتفاع به، وتحريم أكل الأجزاء المتعلقة بالخنزير جميعها؛ من عظم، أو دهن، أو طحال، باعتبار أن الخنزير كله نجس مُحرَّم بجميع أجزائه، وقد استدل العلماء على حكم تحريم أكل لحم الخنزير من القرآن الكريم والسنة النبوية، فمن كتاب الله تعالى قوله تعالى: (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ) ، [١] كما جاء في السنة النبوية تحريم النبيّ الكريم للحم الخنزير، إلى جانب الخمر، والأصنام، والميتة. [٢] حكم من أكل لحم الخنزير عالماً بتحريمه إذا أكل المسلم من لحم الخنزير وهو عالم بحكم تحريمه، متعمداً للأكل منه غير مُكرَه على ذلك، فإنه يكون بذلك الفعل عاصياً لله تعالى وتتوجب عليه المسارعة في التوبة من هذا الذنب، [٣] أمّا إذا أكل المسلم من لحم الخنزير وهو يجهل أنه كذلك، فلا تترتب عليه توبة أو كفّارة، وإنما عليه فقط أن يتخلص من آثار نجاسة الخنزير؛ فيغسل فمه ويتمضمض، أمّا إذا أدرك المسلم بعد فترة من الزمن أنّه أكل لحم خنزير فلا يترتب عليه شيء. [٤] المراجع ↑ سورة المائدة، آية: 3.

تحريم الخنزير في القرآن والسنة

الفرع الأوَّل: نجاسة الخِنزير الخِنزيرُ نَجِسٌ نجاسةً عينيَّةً في جميعِ أجزائه، حتى ما انفصَلَ عنه كعَرقِه ولُعابه؛ وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحنفيَّة ((المبسوط)) للسرخسي (1/48)، وينظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/63). ، والشافعيَّة ((روضة الطالبين)) للنووي (1/31)، ((المجموع)) للنووي (2/568). ، والحنابلة ((الفروع)) لابن مفلح (1/314)، ((الإنصاف)) للمرداوي (1/310). ، وهو قولٌ للمالكيَّة ((التمهيد)) لابن عبدِ البَرِّ (1/320)، ((الكافي)) لابن عبدِ البَرِّ (1/161). ، وحُكيِ فيه الإجماعُ قال النوويُّ: (نقَل ابن المُنذِر في كتاب الإجماع إجماعَ العلماءِ على نجاسة الخِنزير، وهو أوْلى ما يُحتجُّ به لو ثبت الإجماعُ، ولكن مذهَب مالك طهارةُ الخِنزيرِ ما دام حيًّا). حكم اكل لحم الخنزير عند المسيحيين. ((المجموع)) (2/568). وقال ابنُ حزم: (اتَّفقوا أنَّ لحم الميتةِ وشَحمَها ووَدَكَها وغُضروفَها ومُخَّها، وأنَّ لحم الخنزير وشحمَه ووَدَكَه وغُضروفَه ومخَّه وعصَبَه، حرامٌ كلُّه، وكلُّ ذلك نجِسٌ). ((مراتب الإجماع)) (ص: 23). وقال ابن رشد: (وأمَّا أنواعُ النَّجاسات، فإنَّ العلماء اتَّفقوا من أعيانها على أربعة: ميتةِ الحيوان ذي الدَّمِ الذي ليس بمائي، وعلى لحمِ الخِنزير بأيِّ سببٍ اتَّفق أن تذهَبَ حياتُه).

حكمة تحريم الخنزير - فقه

وقال تعالى محذرًا المؤمنين من الخبائث، ومنفرًا أصحاب الطبع السليم منها: ﴿ قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ﴾ [المائدة: 100]، وقال أيضًا: ﴿ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ ﴾ [البقرة: 267]. وجمع الله تبارك وتعالى الأمرين معًا ( الترغيب في الطيبات والتنفير من المحرمات)، في جزء من آية واحدة، فبيَّن سبحانه بذلك جانبًا من جوانب إعجاز هذا القرآن التي لا تُعدُّ ولا تُحصى، حين قال: ﴿ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ﴾ [الأعراف: 157]. بهذه الكلمات الست المعجزات، وضع المشرع سبحانه وتعالى للبشرية جمعاء قانونًا ثابتًا وميزانًا دقيقًا، يُمكِّنهم من أن يَزنوا به كل المستجدات التي طرأت بعد زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وحتى قيام الساعة؛ ليعرفوا طيبها من خبيثها، ونافعها من ضارها، فيُقبلوا على الطيبات، ويبتعدوا عن الخبائث المحرمات، فأكد بكل وضوح وجلاء أن شريعة الإسلام صالحة لكل زمان ومكان. حكم اكل لحم الخنزير في المنام. وسنتناول في هذا البحث بعضًا من الأسباب العديدة التي من أجلها حرَّم الله تعالى الخنزير، مؤكدين في هذا الصدد أن الدراسات المنشورة - على كثرتها - لا تظهر إلا نزرًا يسيرًا من مضار أكل لحم الخنزير، والتعايش مع هذا الحيوان الموغل في القذارة، ونحن على يقين تام بأن السنوات القادمة ستكشف للناس مزيدًا من جوانب الإعجاز التشريعي في تحريم الخنـزير، لكن مهما بلغ التقدم العلمي، فسيبقى علم البشر قاصرًا، وإدراكهم محدودًا، والله هو العليم الحكيم.

المجلس الإسلامي للإفتاء-الداخل الفلسطيني 48 - ما حكم الشرع في تناول لحم الخنزير البري؟ فالخنزير البري ليس من نفس فصيلة الخنزير الأليف المدجن لا من

على كل حال، هناك عدد من الناس لا يأكلون لحم الخنـزير والأرنب والجمل، ليس لأنه لحم نجس، ولكن لأن أكلهذه اللحوم لا يروق لهم. كما أن هناك من يحرّم أكل لحم الخنـزير لأسباب شخصية أو دينية ونحن تحترم رأيهم. أما تعاليم الدين المسيحي بهذا الخصوص تشير إلى أن "ليس ما يدخل الفم ينجّس الإنسان، بل ما يخرج من الفم ينجّس الإنسان" (متى 11:15). حكمة تحريم الخنزير - فقه. مع تحيات قاسم ابراهيم لمزيد من الفائدة والإضطلاع على موضوعات مشابهة، الرجاء زيارة موقع النور. عدد الزيارات: 133430

حكم أكل لحم الخنزير ممن يجهل أنه لحم خنزير - إسلام ويب - مركز الفتوى

وبما أن المسيح جاء لحررنا من الناموس ومن قيود العهد القديم، فإنه لم يحلل أو يحرّم أي نوع من اللحوم باعتبار أن كل إنسان يأكل ما يطيب له، ولا يأكل ما لا يستطيع أكله، وباعتبار أن "ليس ما يدخل الفم ينجّس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجّس الإنسان" (متى 11:15). أي الشتائم والتجديف والكلام البطّال والكذب والخداع الخ. حكم اكل لحم الخنزير. وعلى هذا الأساس يستطيع المسيحي أن يأكل ما يطيب له من اللحوم، لأن المجاسة ليست بالأكل والشرب، بل بعمل الخطية وعدم إطاعة شريعة الله، وأيضاً "ما طهّره لا تدنّسه أنت" (أعمال 15:10). هل يسبب لحم الخنـزير بعض الأمراض؟ صحيح أن جميع أنواع اللحوم تسبب الأمراض ومضرّة بالصحة إن لم تُطبخ جيداً، ويمكن القول إن لحم الخنـزير يتأثر بالبكتريا، أي الجراثيم أسرع من غيره، فإنه يعطب قبل غيره من اللحوم. فإذا لم يحفظ جيداً أو يضوع في الثلاجة فإنه يعطب أسرع من غيره من اللحوم. وعندها فإن تناوله يضرّ الصحة، وقد يسبب أحياناً بعض الأمراض الخطيرة. ولكن إذا حُفظ الخنـزير وطُبح جيداً، فلا يسبب الأمراض أو يضرّ باصحة مطلقاً، وجليل على ذلك أن معظم الدول الراقية التي تحافظ على صحة مواطنيها تأكل لحم الخنـزير بكثرة، فلو كان لحم الخنـزير يسبب الأمراض ويضرّ بالصحة العامة، لما سمح بذبحه وبيع لحمه هذا طبعاً إذا لم تكن الخنازير مصابة أصلاً بأمراض معيّنة قبل ذبحها، والمعروف أن أحد الأمراض الشائقة التي يسببها لحم الخنـزير المريض "هو التريشينويز" الذي يؤثر على الجهاز العصبي عند الإنسان، وقد تكون الإصابة به خطيرة إن لم يعالج جيداً.

وهذا محمول على من يستعمل الآنية منهم في النجاسات ؛ كما في رواية أبي داود لهذا الحديث (3839) ( إِنَّا نُجَاوِرُ أَهْلَ الْكِتَابِ وَهُمْ يَطْبُخُونَ فِي قُدُورِهِمْ الْخِنْزِيرَ وَيَشْرَبُونَ فِي آنِيَتِهِمْ الْخَمْرَ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ وَجَدْتُمْ غَيْرَهَا فَكُلُوا فِيهَا وَاشْرَبُوا وَإِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا). قال الخطابي رحمه الله: " والأصل في هذا أنه إذا كان معلوماً من حال المشركين أنهم يطبخون في قدورهم لحم الخنزير ويشربون في آنيتهم الخمور فإنه لا يجوز استعمالها إلاّ بعد الغسل والتنظيف " انتهى من "معالم السنن" (4/ 257). وهذا يعني أن استعمال هذه الأواني التي يطبخ فيها المحرم من لحم الخنزير وغيره يجوز استعمالها عند الحاجة إلى ذلك بشرط غسلها. فعلى ما تقدم: لا يجوز أكل طعام قلي بزيت قلي به لحم خنزير من قبل ، ولا استخدام هذه الآنية التي قلي بها الخنزير إلا بعد غسلها. وإذا تيقنتم من تغيير الزيت وغسل الإناء جاز الأكل من المباحات التي تقلى بهذا الزيت الطاهر. والله أعلم.