مرض الانيميا المنجلية

ومع مرور الزمن يتأثر ويتهاوى مكون الكالسيوم في الجزء المصاب من العظام، مما يؤدي إلى توقف نشاط هذا الجزء المصاب تماماً وخشونة المفاصل القريبة منه. وفي الغالب يصيب هذا المرض عظام العمود الفقري وعظام رأس الورك، والعظام المحيطة بالركبة، أو عظمة رأس الكتف. مرض الانيميا المنجلية مثال على. الأعراض والتشخيص يمكن الكشف عن المرض عن طريق فحص الدم الروتيني، بعد ولادة الطفل، كما يمكن اكتشافه مبكراً قبل الولادة عن طريق فحص الماء الأمنيوسي المحيط بالجنين في رحم الأم. وعادة ما يشتكي المرضى من آلام شديدة ومبرحة في الجزء المصاب، تزداد مع الحركة وتستوجب التوجه للمشفى، لأخذ نوع قوي من المسكنات. ومع تقدّم المرض، فإن حركة المفصل القريب تصبح صعبة، وقد يصبح المريض غير قادر على المشي بشكل طبيعي. أما التشخيص فعادة ما يكون بالفحص السريري الذي يبين وجود آلام حول المنطقة المريضة، وصعوبة في حركتها، وضموراً في العضلات المحيطة بها، بعد ذلك يتم إجراء فحص الأشعة السينية وأشعة الرنين المغناطيسي التي يظهر فيها مكان المرض وشدته ومدى تأثر العظام والمفاصل به. في البداية يكون العلاج تحفظياً عن طريق التحكم في مرض الأنيميا المنجلية بواسطة الأدوية ونقل الدم، والمتابعة مع طبيب الأمراض الباطنية، إضافة إلى أنه يتم وصف الأدوية المسكنة للآلام، وجلسات العلاج الطبيعي والأجهزة الطبية المساندة كالعكاز الطبي، أو الربطات الطبية بمختلف أنواعها.

  1. الانيميا المنجلية: ما هي الأنيميا المنجلية وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها المختلفة

الانيميا المنجلية: ما هي الأنيميا المنجلية وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها المختلفة

– الجفاف ( قلة سوائل الجسم): عند حدوث أي أعراض مثل الاستفراغ أو الإسهال المتكرر فإن هذا قد يؤدي إلى قلة السوائل بالجسم مما يؤدي إلى حدوث آلام شديدة بالعظام وأعضاء أخرى في الجسم للشخص المريض بالأنيميا المنجلية، لذا يجب إعطاء المريض كمية كبيرة من السوائل لتعويض ما فقد مثل الماء ـ الحليب ـ العصيرات وغيرها. – قلة الأوكسجين في الدم: يجب منع الشخص المصاب بهذا المرض من الصعود إلى أماكن مرتفعة جداً مثل الجبال الشاهقة مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات للمريض. – الالتهابات البكترية: يجب علاجها كما ذكر سابقاً بشكل سريع وفعال منعاً لحدوث مضاعفات خطيرة. الانيميا المنجلية: ما هي الأنيميا المنجلية وما أسبابها وأعراضها وطرق علاجها المختلفة. اعراضه: • وجع في الذراعين والساقين والظهر والمعدة • انتفاخ في اليدين والقدمين • ألم وتيبّس في المفاصل • ارتفاع في درجة الحرارة. • يشعر بالتعب بسهولة • يصاب بضيق في التنفس عندما يكثر من النشاط والحركة • يصاب بعدم انتظام في ضربات القلب بشكل مفاجئ (خفقان سريع)، خاصة بعد فترة من النشاط • يظهر شاحب الوجه والشفتين وباطن اليدين. • سعال أو كحّة • ألم في الصدر • خمول وكسل • ضيق في التنفس. علاجه: على المريض تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة أكبر من الحديد مثل الأكباد بأنواعها ككبدة الإبل والبقر والغنم حتى كبدة الدجاج وكذلك الكلاوي والطحال والقلب، وتجد من الأطباء الحاذقين من يصف هذه الأشياء للحوامل لتقوية العظام عند الجنين وكذلك تناول الأسماك وصفار البيض.

استخلاص الطحال لمكونات الدم: (بالإنجليزية: Splenic sequestration) وتتمثل هذه الحالة بحدوث فقر دم شديد يُهدّد حياة المصاب، بالإضافة إلى تضخم الطحال بشكل سريع وارتفاع عدد الخلايا الشبكيّة (بالإنجليزية: Reticulocyte count). تأخّر النموّ: بسبب تكسر خلايا الدّم الحمراء تنقص كميات الغذاء والأكسجين الواصلة للخلايا، وقد يرافق ذلك تأخّر البلوغ ونقصان الوزن. العدوى المتكرّرة: حيث يُصبح الجسم أكثر عُرضةً للإصابة بالعدوى مثل الالتهابات الرئوية (بالإنجليزية: Pneumonia)، وذلك نتيجة تلف الطحال الذي يواجه العدوى، ولذلك غالباً ما يقوم الأطباء بإعطاء المطاعيم والمضادات الحيويّة للأطفال لمنع إصابتهم بالعدوى التي قد تُسبّب الوفاة. متلازمة اليد والقدم: (بالإنجليزية: Hand-foot syndrome) حيث يشكو المريض من ألم وانتفاخ في كلتا يديه وقدميه نتيجة وجود التهابٍ في الأصابع. النخر اللاوعائيّ: (بالإنجليزية: Avascular necrosis) حيث يحدث عادةً برأس عظمة الفخذ وعظمة العضد نتيجةَ انسداد الأوعية الدموية. اضطرابات في العين: حيث يُعاني المريض من تدلي الجفون (بالإنجليزية: Ptosis)، بالإضافة إلى التهاب وتلف الشبكيّة الناجم عن انسداد الأوعية الدمويّة.