عمل اسم الفاعل يأتي اسم الفاعل في الكلام على أحد وجهين: مثل: جاء القاضي هو عاملٌ ماهرٌ اسم الفاعل في هذه الأمثلة لا يدل على حدث وإنما يدل على اسم أو صفة. ولا يكون ذلك إلا في الحالتين الآتيتين وبالشروط الموضحة في كل منهما: 1) أن يكون محلى بأل (بمعنى الذي، التي، الخ... ) وان يليه ما كان مقدرا أن يكون فاعلا أو مفعولا به لو وضعنا مكان اسم الفاعل فعلا بمعناه. مثل: جاء الرجل الفاضل اخوه ( اخوه: فاعل لاسم الفاعل (الفاضل) لأن اسم الفاعل محلى بأل وذكر بعده فاعله، ويصح أن نقول: (جاء الرجل الذي فضل اخوه). 2) أن يكون مجردا من أل وبشترط لعمله في هذه الحالة: أ- أن يدل على الحال أو الاستقبال (أي يصح أن نضع مكانه فعله المضارع). ب- أن يعتمد على شيء قبله كأن يقع بعد نفي أو استفهام أو مبتدأ أو موصوف. مثل: الفلاح حارث ثوره الأرض (ثور: فاعل لاسم الفاعل (حارث) الأرض. مفعول به لاسم الفاعل (حارث) وقد عمل اسم الفاعل عمل الفعل لأنه مجرد من أل ودل على الحال أو الاستقبال واعتمد على مبتدأ قبله إذ يمكن أن نقول: الفلاح يحرث ثوره الأرض. صيغ المبالغة - عند قصد المبالغة أو التكثير تحويل صيغة اسم الفاعل إلى صيغ سماعية على خمسة أوزان هي: فعّال: يتشديد العين مثل: أكّال، شرّاب.
في ابن خالويه: ٨١: « {أن يضيفوهما} ابن الزبير، وأبو رجاء وسعيد بن جبير». البحر ٦: ١٥١ الإتحاف: ٢٩٣. أظهر، طهر ١ - ليطهركم به... [٨: ١١]. في ابن خالويه: ٤٩: « {ليطهركم} سعيد بن المسيب». البحر ٤: ٤٦٨. ٢ - خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها [٩: ١٠٣]. في ابن خالويه ٥٤: ٥٥: «بالتخفيف، الحسن» الإتحاف ٢٤٤. وفي البحر ٥: ٩٥: «وقرأ الحسن: {لتطهرهم} من أطهر. وأطهر، وطهر للتعدية من طهر». وفي المحتسب ١: ٣٠١: «قال أبو الفتح: هذا منقول من طهر وأطهرته، كظهر وأظهرته. وقراءة الجماعة أشبه بالمعنى لكثرة المؤمنين، فلذلك قرأت {تطهرهم} من حيث كان تشديد العين هنا لكثير. وقد يؤدي (فعلت) و (أفعلت) عن الكثرة، من حيث كانت الأفعال تفيد أجناسها، والجنس غاية الجموع، وعليه قراءة من قرأ {وأغلقت أبوابها} ». أطاق، طوق وعلى الذين يطيقونه فدية... [٢: ١٨٤]. في المحتسب ١: ١١٨ - ١١٩: «ومن ذلك قراءة ابن عباس - بخلاف - وعائشة رحمهما الله. وسعيد بن المسيب وطاووس، وسعيد بن جبير، ومجاهد بخلاف، وعكرمة وأيوب السختياني، وعطاء: {يطوقونه}.
(المصدر: كتاب الصرف الميسر) [1] أصلهما: قاوِلٌ وبايِعٌ ، فدخلت فيهما قاعدة: "إذا وقعت الواو والياء إثر ألف زائدة، قُلبتا همزتين"، فصارا: قائِلٌ وبائِعٌ، وأصل ضال: ضالِلٌ، فأُدغمت اللامان في بعضهما، فصار "ضال". [2] أصله: شَجِيٌ على وزن فَعِلٌ، فحذفت ضمة الياء؛ لأن "حرف العلة إذا تطرف لا يقوى على الحركة"، ثم حذفت الياء لالتقاء الساكنين، فصار شَجٍ، ومثله فانٍ. [3] أصله: رَوْيَان، فدخلت فيه قاعدة: "إذا اجتمعت الواو والياء وسَبق إحداهما بالسكون، قلبت الواو ياءً وأدغمت الياء في الياء"، فصار: رَيان.