ما هي الصلاة الوسطى

ما هي الصلاة الوسطى ؟ مرحبا بكم زوارنا الكرام على موقع دروب تايمز​​ نسعى متوكلين بعون الله إن نقدم لكم حلول الكتب والمناهج الدراسية والتربوية والالعاب والأخبار الجديدة والأنساب والقبائل العربية السعودية. ما هي الصلاة الوسطى - جيل التعليم. ما عليكم زوارنا الطلاب والطالبات الكرام إلى البحث عن آي شيء تريدون معرفة ونحن ان شاءلله سوف نقدم لكم الإجابات المتكاملة 【باب الصلاة】 الإجابة الصحيحة هي صلاة العصر. ⇦ والدليل حديث عَلِيٍّ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ يَوْمَ الأَحْزَابِ: «شَغَلُونَا عَنِ الصَّلَاةِ الوُسْطَى، صَلَاةِ العَصْرِ، مَلَأَ الله بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا». رواه البخاري (2931)، ومسلم (627).

  1. ما هي الصلاة الوسطى - جيل التعليم

ما هي الصلاة الوسطى - جيل التعليم

[٢٠][٢١] المُحافظة على صلاة العصر سببٌ في دُخول الجنة، وتركها مُحبطٌ للعمل والثواب، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (مَن تَرَكَ صَلَاةَ العَصْرِ فقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ)،[٢٢][٢٣] كما جاء في بعض الأحاديث أن من ترك صلاة العصر كأنّما قُتل له قتيلاً، أو أُخذ له مالاً. [٢٤] قول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- الذي بيّن فيه أنّها أحد صلاة البردين الموجبة لِدُخول الجنة، حيث قال: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ)؛[٢٥] وهُما صلاتي الفجر والعصر. [٢٦] فضل صلاة الفجر بناء على من قال بأنّ الصلاة الوسطى هي صلاة الفجر فيما يأتي:[٢٧] صلاة الفجر مشهودةٌ من ملائكة اللّيل والنهار، ويكون الإنسان في ذمّة الله -تعالى- إذا أدّاها في جماعة، وثبت في الأحاديث أنّ أجرها كقيام اللّيل لمن كان قد صلّى العِشاء في جماعة أيضاً، وهي من أثقل الصلوات على المُنافقين،[٢٨] وحث الله -تعالى- على المُحافظة عليها بقوله: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ). [٢٠][٢٩] صلاة الفجر هي المقصودة في قوله -تعالى- كما جاء عن مُجاهد: (إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا)؛[٣٠] أي تشهدُها وتجتمعُ فيها ملائكة اللّيل وملائكة النهار.

نسأل الله تعالى أن يهدي ضال المسلمين، وأن يوفقنا وأهلنا وذرياتنا وأحبابنا لتعظيم قدر الصلاة والمحافظة عليها، وإقامتها على الوجه الذي يرضاه عنا، إنه سميع مجيب. وأقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.... الخطبة الثانية الحمد لله حمداً طيباً كثيراً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداهم إلى يوم الدين. فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56]. أيها المسلمون: كانت الصلاة عظيمة الشأن في قلب النبي صلى الله عليه وسلم وقلوب أصحابه رضي الله عنه، ولا سيما الصلاة الوسطى، وقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم على المشركين لما شغلوه عنها يوم الأحزاب حتى خرج وقتها، وما ذاك إلا لما أصابه من غم شديد على فواتها؛ كما في حديث عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الأَحْزَابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلَأَ اللَّهُ بُيُوتَهُمْ وَقُبُورَهُمْ نَارًا، شَغَلُونَا عَنِ الصَّلاَةِ الوُسْطَى حَتَّى غَابَتِ الشَّمْسُ» رواه الشيخان.