من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة

وهو حديث صحيح كما سيأتي في تحقيقه إن شاء الله برقم (1932). والله سبحانه وتعالى أعلم. "الصحيحة" (3/ 297،299 - 300). قلت وائل: ويمكن أن يقال: الشهادتان سبب تام لدخول الجنة بعد العذاب إن لم يغفر الله تعالى له. وسبب ناقص في دخول الجنة دون عذاب فيحتاج إلى سبب آخر ليحقق نتيجته من دخول الجنة دون عذاب وهو العمل. قال الحافظ ابن رجب كما في مجموع رسائل ابن رجب (3/ 47): (شروط لا إله إلا الله: وقالت طائفة من العُلَمَاء: المراد من هذه الأحاديث: أن لا إله إلا الله سبب لدخول الجنة والنجاة من النار، ومقتض لذلك، ولكن المقتضي لا يعمل عمله إلا باستجماع شروطه وانتفاء موانعه، فقد يتخلف عنه مقتضاه لفوات شرط من شروطه، أو لوجود مانع؛ وهذا قول الحسن ووهب بن منبه وهو الأظهر). 2021-08-14, 05:21 PM #2 رد: من كان آخر كلامه (لا إله إلا الله) دخل الجنة أي بعد العذاب إن لم يغفر الله تعالى له ذنوبه أي مآله ونهايته الجنة لأنه موحد.. لكن إن كان عليه مظالم أو سيئاته كثيرة غلبت حسناته ولم يعف عنه.. فإنه لن يدخل الجنة حتى يطهر من مظالمه وسيئاته.. وليس معناها يدخل الجنة مباشرة ولا يحاسب على سيئاته
  1. اشكال حول حديث: (من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنة)..

اشكال حول حديث: (من كان اخر كلامه لااله الا الله دخل الجنة)..

لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي من أسباب دخول الجنة – من كان آخر كلامه: لا إله إلا الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة رواه أبو داود وصححه الألباني بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: ففي الحديث الصحيح عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. رواه أ بو داود و الحاكم وقال الشيخ الألباني: صحيح. وهذا الحديث يفيد دخول المؤمن الجنة، ولا يمنع من ذلك كونه صاحب تبعات، فمن كانت عليه حقوق للعباد سيطهر بأخذ الحقوق منه قبل دخول الجنة إن لم يكن تاب منها وتحلل أصحاب الحقوق؛ لما في الحديث: من قال: لا إله إلا الله نفعته يوما من دهره يصيبه قبل ذلك ما أصابه. رواه ا لطبراني ، وقال المنذري: رواته رواة الصحيح ، وصححه ا لألباني في صحيح الجامع. وفي البخاري من حديث أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا بقنطرة بين الجنة والنار فيتقاصون مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بدخول الجنة. وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي، يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة يأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار.