منتديات ستار تايمز

نشرت وسائل إعلام كويتية نبأ وفاة المنشد الكويتي حسين العجمي الشهير بـ "شبل يام" وذلك بعد أيام من تعرضه لحادث مروري. وكان العجمي، قد تعرض للحادث أثناء توجهه من السعودية إلى الكويت وظل في العناية المركزة حتى وفاته. سيدي شاهن ياشربيت 15/8/1438 - YouTube. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تعاطفا كبيرا مع العجمي الذي تضاربت الأقوال حول عمره فالبعض يؤكد أنه 17 عاما وآخرون يقولون 20 عاما. وجاء الحادث نتيجة اصطدام "شبل يام" بجسم صلب، ما سبب له نزيفا في الرأس، وأوقف قلبه لمدة 4 دقائق، إلى أن تم إسعافه في المستشفى، لكن نزيفه استمر عدة أيام. ويعاني المنشد العجمي من مرض مزمن، كان قد أصابه منذ فترة، وهو ما أدى لتأخر حالته الصحية عقب الحادث. وكان من المفترض نقله إلى السعودية لعلاجه وصدرت بالفعل موافقة من خادم الحرمين وولي عهده لعلاجه في المستشفى التخصصي إلا أن المنية حالت دون اكماله لرحلته العلاجية. يذكر أن شبل يام أحد المشاهير في مواقع التواصل الاجتماعي ولديه الكثير من مقاطع الشيلات في منصة "يوتيوب" وحقق نسب عالية من المشاهدات.

سيدي شاهن ياشربيت 15/8/1438 - Youtube

مركاز العشر الأواخر من شهر رمضان هي في العادة أيام الاستعداد لعيد الفطر، وهي أيام تسير جنباً إلى جنب مع أيام تكثيف العبادة وبذل الصدقات التي تزيد وتيرتها على الأيام العادية. في العشر الأواخر كانت ربة المنزل المدينية تهتم بتفقد ما ينقص المجلس من أثاث أو ترميم أو دهان، ليكون جاهزاً لاستقبال الزوّار من الأهل والأحباب، لتقديم التهاني بيوم العيد السعيد؛ لذلك لن تعدم وجود المنجد في كل حوش من أحواش المدينة لتنجيد المراتب والمخدات والمساند، التي سوف يجلس عليها المهنئون بالعيد. وفي ميدان الباب المصري، وكان صرة المدينة في تلك الأيام قبل إزالته ودخول أرضه في ساحات المسجد النبوي. كانت تنتشر في الأيام الأواخر من شهر رمضان في هذا الميدان، محلات بيع الحلويات بمختلف أشكالها ودرجاتها وطعومها، ومع هذه الحلويات أو إلى جانبها باعة "المرشات" وهي دوارق نحاسية صغيرة كانت تعبأ بماء الزهر، الذي يرشه رب المنزل أو ربته على زائريهم في يوم العيد. وإلى جانب ذلك تنتشر في هذا الميدان محلات لبيع الطاولات الخشبية الصغيرة، التي توضع عليها في ركن المجلس الحلوى ومرش ماء الزهر. الباب المصري كان يتحول في تلك الأيام إلى مهرجان، من بعد صلاة العشاء وحتى الهزيع الأخير من الليل، وكثير من زواره طلاب فرجة وليسوا أصحاب حاجات.

لــي..........!