عقوق الوالدين من الكبائر

كتبت: نادين محمد عقوق الوالدين هي من أكبر الذنوب وهو كل فعل أو قول يتاذى به الوالدان من أبنائهم ويتمثل في أشكال كثيرة منها علو الصوت عليهم وعدم طاعة أوامرهم وضربهم وذمهم والبعد والهجرة عنهم وبكائهم وعدم الإصغاء لحديثهم وتمني موتهم والاستهزاء بهم وأذيتهم وسرقة أموالهم وعدم مساعدتهم ومعايرتهم في عيوبهم وأشكال أخرى. عقوق الوالدين من أكبر الكبائر - إسلام ويب - مركز الفتوى. عقوق الوالدين أسبابه وعقوبته وعرف الكثير من العلماء معنى عقوق الوالدين ومنهم:- ١- الإمام القرطبي:- " عقوق الوالدين:- مخالفتهم في أغراضهم الجائزة لهما كما أن برهما: موافقتهما على أغراضهم الجائزة لهما وعلى هذا إذا أمرا ، أو أحدهما والدهما بأمر وجبت طاعتهما فيه إذا لم يكن ذلك الأمر يناقض الشريعة ". ٢- إبن صلاح: " العقوق المحرم: كل فعل يتأذى به الوالد أو نحوه تأذيًا ليس بالهين مع كونه ليس من الأفعال الواجبة ". ٣- إبن حجر الهيتمي: " العقوق أن يحصل لهما ، أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين عرف ". وعقوق الوالدين تعتبر من الكبائر ومن المحرمات في الإسلام وأوجب الله سبحانه وتعالى على بر الوالدين في القرآن والسنة النبوية وهناك أدلة كثيرة في القرآن على ذلك قول الله تعالى في القرآن الكريم: "وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا لَهُمَا ".

  1. عقوق الوالدين من أكبر الكبائر - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. أحاديث عن عقوق الوالدين - موضوع

عقوق الوالدين من أكبر الكبائر - إسلام ويب - مركز الفتوى

الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فلا ريب أن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر، كما في الصحيح من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين. الحديث. وعقيدة أهل السنة في أصحاب الكبائر إن ماتوا مصرين عليها، أنهم تحت المشيئة: إن شاء الله عذبهم، وإن شاء غفر لهم، وليسوا مشركين مخلدين في النار. والأحاديث التي ظاهرها خلاف هذا، متأولة عند أهل العلم بما يوافق النصوص الأخرى، القاضية بعدم خلود أحد من أهل التوحيد في النار، والحديث الذي ذكرته: ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة، حديث صحيح، رواه أحمد في مسنده. قال المناوي في شرحه: وهؤلاء الثلاثة إن استحلوا ذلك، فهم كفار، والجنة حرام على الكفار أبدًا، وإن لم يستحلوا، فالمراد بتحريمها عليهم منعهم من دخولها قبل التطهير بالنار، فإذا تطهروا بها أدخلوها. أحاديث عن عقوق الوالدين - موضوع. انتهى. وأما الحديث الآخر الذي ذكرته، وهو: ثلاثة لا ينفع معهن عمل. فقد حكم عليه الألباني بأنه ضعيف جدًّا. وعلى تقدير ثبوته؛ فهو متأول بنحو ما يتأول به أمثاله من النصوص، فيحمل على عدم النفع المقيد بوقت، أو نحو ذلك.

أحاديث عن عقوق الوالدين - موضوع

↑ رواه الألباني، في صحيح ابن ماجه، عن معاوية بن جاهمة السلمي، الصفحة أو الرقم: 2259، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 2125، إسناده صحيح على شرط البخاري. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 5971، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2551، صحيح. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 6858، إسناده صحيح على شرط الشيخين. ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن عبد الله بن عمرو، الصفحة أو الرقم: 4441، صحيح.

[٥] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعَنَ اللهُ مَنْ لعَنَ والِديْهِ، ولَعنَ اللهُ مَنْ ذَبَحَ لِغيرِ اللهِ، ولَعنَ اللهُ مَنْ غيَّرَ مَنارَ الأرْضِ). [٦] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ، فإنَّ شئتَ فأضِع ذلك البابَ أو احفَظْه). [٧] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاثُ دعَواتٍ مُستَجاباتٍ: دَعوَةُ المظلومِ، ودَعوةُ المسافِرِ، ودَعوةُ الوالِدِ علَى ولدِهِ). [٨] رُوي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: (ذَكَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الكَبَائِرَ، أوْ سُئِلَ عَنِ الكَبَائِرِ فَقالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وقَتْلُ النَّفْسِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ). [٩] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ ذنوبٍ يؤخِرُ اللهُ منها ما شاءَ إلى يومِ القيامةِ إلَّا البَغيَ، وعقوقَ الوالدَينِ، أو قطيعةَ الرَّحمِ، يُعجِلُ لصاحبِها في الدُّنيا قبلَ المَوتِ).