سورة المطففين تفسير للاطفال

مشاركات جديدة مشارك فعال تاريخ التسجيل: _May _2006 المشاركات: 2408 23 فائدة تدبرية من سورة المطففين 09/05/2017, 09:10 am المشرف العام على أكاديمية تأهل المجازين للاستفسار واتس / 00201127407676 الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد للاستفسار واتس / 00201127407676

إسلام ويب - تفسير الكشاف - سورة المطففين

هل جوزي الكفار – إذ فُعل بهم ذلك- جزاءً وفاق ما كانوا يفعلونه في الدنيا من الشرور والآثام؟

تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة – سورة المطفّفين (Pdf)

ليس الأمر كما زعموا, بل هو كلام الله ووحيه إلى نبيه, وإنما حجب قلوبهم عن التصديق به ما غشاها من كثرة ما يرتكبون من الذنوب. ليس الأمر كما زعم الكفار, بل إنهم يوم القيامة عن رؤية ربهم- جل وعلا- لمحجوبون، (وفي هذه الآية دلالة على رؤية المؤمنين ربَّهم في الجنة) ثم إنهم لداخلو النار يقاسون حرها, ثم يقال لهم: هذا الجزاء الذي كنتم به تكذبون. كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأَبْرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ (18) وَمَا أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ (19) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (20) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ (21) حقا إن كتاب الأبرار -وهم المتقون- لفي المراتب العالية في الجنة. تفسير القرآن الكريم بلغة الإشارة – سورة المطفّفين (PDF). وما أدراك -أيها الرسول- ما هذه المراتب العالية؟ كتاب الأبرار مكتوب مفروغ منه, لا يزاد فيه ولا يُنقص، يَطَّلِع عليه المقربون من ملائكة كل سماء. إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الأَرَائِكِ يَنظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ (24) يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ (25) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ (26) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ (27) عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ (28) إن أهل الصدق والطاعة لفي الجنة يتنعمون, على الأسرَّة ينظرون إلى ربهم, وإلى ما أعدَّ لهم من خيرات، ترى في وجوههم بهجة النعيم, يُسْقَون من خمر صافية محكم إناؤها, آخره رائحة مسك, وفي ذلك النعيم المقيم فليتسابق المتسابقون.

23 فائدة تدبرية من سورة المطففين - ملتقى أهل التفسير

وعن عيسى بن عمر وحمزة: أنهما كانا يرتكبان ذلك، أي: يجعلان الضميرين للمطففين، ويقفان عند الواوين وقيفة يبينان بها ما أرادا. فإن قلت: هلا قيل: أو اتزنوا، كما قيل: أو وزنوهم ؟ قلت: كأن المطففين كانوا لا يأخذون ما يكال ويوزن إلا بالمكاييل دون الموازين لتمكنهم بالاكتيال من الاستيفاء والسرقة، لأنهم يدعدعون ويحتالون في الملء، وإذا أعطوا كالوا أو وزنوا لتمكنهم من [ ص: 336] البخس في النوعين جميعا يخسرون ينقصون. يقال: خسر الميزان وأخسره. ألا يظن إنكار وتعجيب عظيم من حالهم في الاجتراء على التطفيف، كأنهم لا يحطرون ببالهم ولا يخمنون تخمينا أنهم مبعوثون ومحاسبون على مقدار الذرة والخردلة. وعن قتادة: أوف يا ابن آدم كما تحب أن يوفى لك، وأعدل كما تحب أن يعدل لك. وعن الفضيل: بخس الميزان سواد الوجه يوم القيامة. وعن عبد الملك بن مروان: أن أعرابيا قال له: قد سمعت ما قال الله في المطففين: أراد بذلك أن المطفف قد توجه عليه الوعيد العظيم الذي سمعت به، فما ظنك بنفسك وأنت تأخذ أموال المسلمين بلا كيل ولا وزن؟ وفي هذا الإنكار والتعجيب وكلمة الظن. 23 فائدة تدبرية من سورة المطففين - ملتقى أهل التفسير. ووصف اليوم بالعظم، وقيام الناس فيه لله خاضعين، ووصفه ذاته برب العالمين: بيان بليغ لعظم الذنب وتفاقم الإثم في التطفيف وفيما كان في مثل حاله من الحيف وترك القيام بالقسط، والعمل على السوية والعدل في كل أخذ وإعطاء، بل في كل قول وعمل، وقيل: الظن بمعنى اليقين، والوجه ما ذكر; ونصب يوم يقوم ب "مبعوثون".

[٤] عقوبة المطففين يوم القيامة قال -تعالى-: (أَلَا يَظُنُّ أُولَـئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ* لِيَوْمٍ عَظِيمٍ* يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ* كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ* وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ* كِتَابٌ مَّرْقُومٌ). [٥] التفسير: ألا يعلم أولئك المطفّفون أنهم سيُبعثون يوم القيامة، وأنهم سيحاسبون على غشّهم وفعلهم هذا عندما يقومون لربّ العالمين في مشهدٍ مهيب، وهم حفاةً، عُراة، فزعين من هَولِ هذا اليوم، يغمرهم العرق من شدة خوفهم من الله -عزّ وجل-، كلّا إنّ مصيرهم في سجّين؛ وسجين: هو بئرٌ في جهنم، وقد كُتِبَ عليهم هذا العذاب كتاباً مرقوماً؛ أي مفروغاً منه، لن يخلّصهم منه أحد. [٦] عقوبة المكذبين بيوم القيامة قال -تعالى-: (وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ* الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ* وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ* إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ* كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ* ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ* ثُمَّ يُقَالُ هَـذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ).