جريدة ام القرى اليوم

وانفردت جريدة أم القرى بصفة ظلت ملازمة لها سنوات طويلة، وهي أنها نشرت قصصاً وأخباراً ومقابلات هي من صميم التاريخ الشفاهي، لم يسبق لتلك الأخبار أو القصص أن وجدت طريقها للنشر؛ ومن ثم تُعد جريدة أم القرى أول مطبوعة سعودية تعمد إلى تدوين التاريخ الشفهي أو الروايات الشفهية؛ في حين عمدت الجريدة إلى نشر ملخصات لكل المقابلات الصحفية التي تمت مع الملك عبدالعزيز، وبهذا يمكن القول إن الجريدة تقدم مصدراً لتاريخ الملك عبدالعزيز أو سيرته الذاتية، أو تاريخ المملكة الحديث، قلما يتوفر في مطبوعة سعودية أو عربية أخرى. كما دأبت جريدة أم القرى على نشر أخبار الأعلام في المملكة وشيء من تراجمهم وتاريخ وفاتهم، وهذا الأمر بمثابة توثيق دقيق لسير بعض الأعلام الذين لا نجد لهم ذكراً في مطبوعة سعودية أو غير سعودية أخرى، وعنيت بكل ما يمت إلى الإصلاح الاجتماعي والتربوي والديني والاقتصادي في البلاد والرفع من شأنها، وبهذا تكون حفظت لنا التاريخ الاجتماعي والاقتصادي والديني، إلى جانب اهتمامها بالأدب والأدباء ونشر إنتاجهم، وأخبار العلم والاكتشافات وإذاعة ذلك من أجل إطلاع القارئ السعودي؛ وذلك كمصدرٍ للتاريخ الأدبي. واستطاعت جريدة أم القرى بوصفها الجريدة السعودية الأولى أن تنشر السيرة الذاتية الكاملة للملك عبدالعزيز وابنيه الملك سعود والملك فيصل، وذلك بإصدار عدد مميز وملون في يوم 4 شوال 1369هـ الموافق 10 يولية 1950م، وذلك بمناسبة ذكرى مرور خمسين عاماً على دخول الملك عبدالعزيز الرياض؛ وميزة هذه السير أنها تصدر وأصحابها على قيد الحياة، مما يُعطي ما ورد فيها من معلومات تاريخية مصداقية؛ إذ لم يحدث أن ورد للصحيفة تصحيح أو تنبيه أو إضافة إلى السير الثلاث.

  1. جريدة ام القرى اليوم
  2. ام القرى جريدة
  3. جريدة ام القرى

جريدة ام القرى اليوم

أما الإعلامي تركي السويهري فقد قال: يظل الإعلام منارة تعكس تطور المجتمعات وهو ما جعل حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي هذا الأمر غاية الاهتمام من خلال دعم لا محدود للإعلام ومناشطة وبرامجه في مختلف أنواعها، وما الاحتفال الكبير الذي تتضمنه وزارة الإعلام ويحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين وحضور وتشريف أمير منطقة مكة المكرمة مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد الفيصل في الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس جريدة أم القرى الرسمية التي أسست في عهد مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز. وأضاف: هذا الاهتمام بهذا الكيان الإعلامي العريق يعكس الإيمان التام بقيادة بلدنا المبارك بدور الإعلام وأهمية وتأثيره في خدمة المجتمع السعودي.

ام القرى جريدة

جدة: واس تعد جريدة أم القرى التي قطعت قرناً من الزمان، من أهم وأعرق الجرائد السعودية؛ كونها الذاكرة الرسمية للقرارات والأحداث التاريخية؛ حيث صدر العدد الأول منها في 15 جمادى الأولى 1343هـ، كأول جريدة تصدر في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-؛ التي تصدر بلاغ مكة العدد الأول منها؛ تلاه بعض البيانات والأخبار الرسمية. وتتربع الجريدة التي تصدر أسبوعياً على مساحة 16 ألف متر مربع، بحي العمرة في مكة المكرمة، وتشتمل على مبنيين هما: مبنى الإدارة، ومبنى التحرير والشؤون الفنية والمطابع، وتبلغ طاقتها البشرية 168 موظفاً ما بين إداريين وفنيين وعمّال جميعهم من الأيدي السعودية، كما أن للجريدة أربعة فروع في كلٍ من الرياض والدمام وجدة والمدينة المنورة. ويعدّ الشيخ يوسف ياسين أول رئيس تحرير لجريدة أم القرى، ومن ثم رشدي مَلْحَس؛ اللذان كانا يشغلان السلك الدبلوماسي في عهد الملك عبدالعزيز، مروراً بمحمد سعيد عبدالمقصود خوجة، وفؤاد شاكر وأيضاً عبدالقدوس الأنصاري؛ لترصد تاريخياً، السير الذاتية لملوك المملكة، وتفاصيل دقيقة في الحقب التاريخية والأحداث السياسية؛ إلى جانب أنها تحمل أرشيف الدولة بالكامل، وباتت مرجعاً تاريخياً لسابري أغوار التاريخ والاقتصاد والسياسة.

جريدة ام القرى

لم تتبع الجريدة تنظيماً محدداً، ولكن الصفحة الأولى كانت مخصصة في العادة للمراسيم الملكية وأعمال الحكومة الأخرى. وكانت الأخبار المحلية عادةً ما تُنشر في الصفحات الداخلية. لم يرد في ترويسة الجريدة أي ذكر لفريق التحرير أو رئيس التحرير. ام القرى جريدة. وكان الاستثناء الوحيد هو رئيس التحرير يوسف ياسين، الذي ظهر اسمه لأول مرة في العدد الثالث الصادر في 26 ديسمبر من عام 1924، ولكنه أزيل في 20 أغسطس من عام 1926. وكان محمد سعيد عبد المقصود رئيساً للتحرير في الفترة بين 1930-1936 وأشرف على عمليات تحديث هامة شهدتها الجريدة. الزمالك والهلال السعودي

بدوره، قال الإعلامي حجب العصيمي: إنها ذكرى تاريخية عزيزة علينا جميعاً مرور 100 عام على صدور صحيفة (أم القرى) أول صحيفة رسمية صدرت في هذا الوطن الغالي المملكة العربية السعودية أسسها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن عام ١٣٤٣ هجري في مكة المكرمة أطهر بقعة على وجه الأرض، وصدورها من الأحداث البارزة في تاريخ المملكة. وقال الإعلامي إبراهيم خضير: نبارك لجريدة أم القرى هذا الإنجاز والتاريخ العريق والتي تعتبر أول جريدة صدرت في المملكة العربية السعودية، أخرجت لنا إبداعات ومواد إعلامية جميلة نفخر بها، واليوم تترجم هذا العمل باحتفالها بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسها، مقدماً التهاني والتبريكات لأسرة وطاقم هذه الجريدة، ومتمنين لهم كل التوفيق والسداد ونتطلع لرؤية المزيد والمزيد من ابداعاتهم. جديرٌ بالذكر أن العدد الأول لجريدة أم القرى صدر في 15 جمادى الأولى عام 1343هـ؛ أي قبل 100 عام من الآن.

وهي فرص قد لا تتوفر لغيرها من الصحف. وهناك فريق من المؤرخين يرى أن صحيفة أم القرى منذ انشائها وهي بمثابة منشور رسمي، تصدره الدولة. بل كل ما فيها أخبار وحسب. والحق أن الأمر في غاية الصعوبة، إذ كل فريق لديه من الحجج ما يجعل قبول رأيه سهلاً. صحيح أن ما نُشر في جريدة أم القرى مما يُعد تاريخاً يكاد يكون قليلاً. ولعل السبب في ذلك يعود لحجب المسؤولين بعض القضايا التاريخية. لكنني أرغب في تأكيد حقيقة أن مواد جريدة أم القرى لم تكن متاحة للمؤرخين داخل المملكة وخارجها. وسبب ذلك أن الجريدة غير موجودة بكامل أعدادها في مراكز البحوث والجامعات في الداخل والخارج. وأنها لم تُفهرس بشكل كامل وشامل. جريدة ام القرى اليوم. وأنها لم تخضع لدراسات تتناول الجانب التاريخي لما نشر فيها من أخبار وقضايا. وقد يحزن المرء عندما يجد دراسات تاريخية حديثة عن المملكة، ولا يجد جريدة أم القرى ضمن مصادر تلك الدراسات. وأهمية جريدة أم القرى من الناحية التاريخية في نظري تكمن في النقاط التالية: (1) أنها الجريدة الرسمية الوحيدة التي واكبت عقدين كاملين من حياة مؤسس المملكة العربية السعودية. ولهذا استحوذت على نشر مُعظم الوثائق والقرارات والنظم والاتفاقيات والأخبار السياسية والإدارية للحكومة السعودية ووجهة نظرها تجاه كثير من القضايا الإقليمية أو الدولية.