بيت دمشقي حديث

قارن بين بيت دمشقي قديم وبيت دمشقي حديث

بيت دمشقي حديث خامس

تعطي دمشق نموذجاً رائعاً عن نشأة العمارة الإسلامية وتطورها، فمدينة الأسواق والخانات والأبواب والطرقات التجارية التاريخية تتباهى بما تمتلكه من تراث عريق لأجمل فنون العمارة الإسلامية من قصور وبيوت عربية، تتوزع في جزئها القديم وتُعدُّ من أبرز معالمها. ويعود تاريخ البيت الدمشقي إلى القرنين الـ 17 والـ 18، واستمر إلى أن دخلت دمشق العصر الحديث وتأثرت بنمط العمران الأوروبي في منتصف القرن الـ 19، وهو نوع من العمارة الخاصة بدمشق التي نجحت حتى الآن في المحافظة على قسم كبير منها في المدينة القديمة، خصوصاً داخل السور القديم، حيث تختلف البيوت الدمشقية عن بعضها في المساحة وفي تعدد مرافقها وفي تزيينها ونقشها، ولكن التشابه ثابت في ملامحها العامة وأساسيات عناصر تكوينها. فلسفة خاصة طبّقت البيوت الدمشقية نظرية الانفتاح صوب الداخل، بحيث تحقق بذلك الخصوصية التامة والاستقلالية وفي الوقت ذاته الحماية المناخية، إضافة إلى المداخل المنكسرة التي انطلقت من اعتبارات اجتماعية ودفاعية، فالمدخل لا ينفتح مباشرة على الفناء، بل على ممر ضيق منخفض السقف يُسمى "الدهليز"، ينكسر بزاوية قائمة في نهايته، لينفتح على الفناء الداخلي الذي يحقق بدوره قاعدة التضاد العضوي والبيئي في المسكن، من خلال التغلّب على تقلبات المناخ وتحقيق التكييف الطبيعي الذاتي بالخضرة والمياه، إلى جانب تأمين الإنارة والتهوئة للغرف والقاعات المحيطة به.

ونمط الإكساء فيها سوبر ديلوكس. أي أنه غاية في الفخامة. Category Properties Rating Reference N-sy83 Contact Details