حكم تغطية الوجه في الصلاة والمرور بين

الرئيسية / الفتاوى / فتوى رقم ( 1559) تغطية الوجه في الصلاة للرجل والمرأة. في الفتاوى أكتوبر 13, 2020 145 زيارة السائل محمد علي يسأل _ السلام عليكم سماحة المفتي حكم من يغطي وجهه في الصلاة رجال ونساء وخاصة في وباء كارونا أفتونا مأجورين الله يرحم والديك.

حكم تغطية الوجه في الصلاة مقارنة بين

وبالتالي فإن نشر هذا الملصق الذي يعتبر لبس الكمامة في الصلاة جماعة مخالف لحديث النبي صلى الله عليه وسلم ليس بالأمر الجيد، بل يخالف صريح أمر الشرع بالتوقي من الأمراض والعلاج منها، وناشره جاهل لا يعي من أمور الشرع شيئا، وإنما يتبع ظاهرية جديدة لا سلف لها. ويندرج تحت عموم قوله صلى الله عليه وسلم: (من أفتى بغير علم فليتبوأ مقعده من النار). نسأل الله تعالى السلامة.

حكم تغطية الوجه في الصلاة لا يبطلان

قال الخطيب الشربيني الشافعي: (لا يستحب للرجل أن يصلي والمرأة محجبة ، ولا يستحب ذلك. قال البهوتي الحنبلي في "كشاف القناع": "تكره الصلاة بالنقاب والبرقع بغير ضرورة". ونقل ابن عبد البر المالكي الأندلسي إجماع الأمة وتوسع في الموضوع فقال: أجمعوا على أن تكشف المرأة وجهها في الصلاة والإحرام ، ولماذا تستر وجهها يتعارض مع وجهها؟ الذي يصلي مباشرة بجبينه وأنفه ويستر فمه ، ونهى النبي صلى الله عليه وسلم الرجال عن ذلك. كان عنده حاجة كوجود الأجانب فلا كراهية. بالنسبة له ، وكذلك بالنسبة للرجل ، فإنه يكره إذا احتاج إليها ". [2] حكم على لعن الريح والزمن كما فعل فاعل للأحداث أو فاعل مع الله تعالى صحة حديث النهي عن تغطية الفم في الصلاة. وقد ورد حديث النهي عن تغطية الفم في الصلاة في كثير من كتب الحديث النبوي الشريف ، ومنها ما جاء في صحيح بن جزيمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم يقول فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وسلم: "نهى عن شنق في الصلاة وستر الرجل فمه. حكم تغطية الوجه في الصلاة مقارنة بين. "[1] يأخذ هذا الحديث مرتبة الخير كما كان رأي أكثر من واحد من علماء الحديث النبوي. [3] وفي هذا الحديث يعلّم الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين آداب الصلاة وما يجب عمله وما يجب تجنبه.

والصحيح: أن الكفين لا يجب سترهما في الصلاة لكن سترهما أفضل خروجًا من خلاف من أوجب سترهما، وأما القدمان فالواجب سترهما عند جمهور أهل العلم؛ لأن المرأة عورة وهما من العورة ولا داعي إلى كشفهما، تسترهما بالجورب -جوربين- أو بالملابس الضافية التي تستر القدمين حال الصلاة، هذا هو الذي سبق مني غير مرة وبينته لإخواني في هذا البرنامج نور على الدرب، أن الواجب على المرأة أن تستر بدنها بالستر الكافي الذي لا يبين معه شيء من بدنها، يكون سترًا كافيًا ليس رقيقًا ولا شفافًا بل يكون سترًا يغطي شعرها وبدنها ما عدا الوجه فإن السنة كشفها له إذا كانت ليس عندها رجل غير محرم. وأما الكفان فاختلف العلماء فيهما، والأفضل سترهما فإن كشفتهما فلا حرج، وأما القدمان مثل ما تقدم سترهما هو الواجب.