شعور الرجل يوم الزفاف

تعد "الفتاة حصة الأب" كما يقال؛ فالأب حنون على ابنته، وكلما كبرت يصبح أكثر حماية لها، ويحاول أن يؤمن لها كل سبل الراحة لتكون سعيدة في حياتها اليومية، وتواجده في حياتها كنز ثمين. حب الأب بالنسبة لابنته لا يمكن استبداله بأي حب آخر حتى بعد حياتها الزوجية، فهو يمنحها الإحساس بالأمان والثقة والتوازن النفسي، ويمكن القول إن وجود الأب الإيجابي في حياة الفتاة يسهم في نجاحها سواء في حياتها العلمية أو العملية أو الاجتماعية. لكن هناك آباء يتحول حبهم وتعلقهم الزائد بالابنة إلى حالة مرضية؛ لدرجة أنهم لا يرغبون في تزويجها بحجة أنهم لم يجدوا من يستحق الثقة، فبماذا يشعر الأب في يوم زفاف ابنته؟ ولماذا لا يستطيع حبس دموعه أحيانا؟ وكيف يستطيع التعامل مع المشاعر المختلطة التي تعتريه يوم زفافها؟ خصوصية هذه العلاقة لا يفهمها إلا الأب والبنت، لذلك من الواجب على الاثنين التعامل مع مشاعر الفراق بشكل صحيح، والتعبير عنها، وعدم إنكارها من الطرفين، فهذه اللحظات العاطفية مهمة جدا، ومن الضروري إيجاد الإيجابية للشعور بالسعادة والابتعاد عن الأفكار السلبية والتخلص من الخوف والتوتر والقلق. ايجابيات وسلبيات الزواج بفارق سن كبير بين الرجل والمرأة - مجلة هي. استمعت "الجزيرة نت" إلى آراء بعض الآباء وما يراودهم من صراع نفسي، بين الشعور بالغضب والغيرة والخوف من تزويج الابنة للشخص المناسب.

Sohati - ماذا افعل اول يوم زواج

وفي جلساتهم المنفردة تذكرت الزوجات تقريبا معلومات أكثر بمقدار الربع مقارنة بالأزواج، بما في ذلك تفاصيل قد تبدو تافهة ولكنها مميزة. وخلصت الدراسة، التي أجرتها كلية ديكنسون الأمريكية وجامعة ماكواري الأسترالية، ونشرت في دورية "ميموري"، إلى أن الأزواج والزوجات تذكروا معلومات أكثر وهم يجلسون سويا، ربما بسبب التلميحات من جانب الزوجات. قال البروفسير أزريل جريسمان، الذي ترأس الدراسة: "أصبح معروفا لدى الزوجين أن الزوجة تتحمل المسؤولية الرئيسية عندما يتعلق الأمر بتذكر أحداث عائلية مشتركة". وأضاف: "النساء ببساطة يتذكرن مزيدا من التفاصيل المتعلقة بأي حدث. Sohati - ماذا افعل اول يوم زواج. ما هو ومن فعله ومتى وقع وأين". وتابع: "الوالدان ومن هم على شاكلتهم يشجعون الفتيات الصغيرات وكذلك من يتزوجن منهن على التحدث عن ذكرياتهن بصورة تركز على الأفكار والمشاعر والعلاقات. وهذا يؤدي لمزيد من التركيز من جانب السيدات على مزيد من التفاصيل عن ذكرياتهن".

ايجابيات وسلبيات الزواج بفارق سن كبير بين الرجل والمرأة - مجلة هي

النساء يتذكرن تفاصيل الحفل خاصة الملابس التي تم ارتداؤها وحالة الطقس في يوم الزفاف حتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على الزواج. يعتقد كثيرون أن يوم حفل الزفاف حدث مميز سوف يتذكره أي شخص طوال حياته، لكن يبدو أن الكثير من تفاصيل هذا اليوم الخاص تتلاشى، خصوصا إذا كان الشخص رجلا. وكشفت دراسة حديثة عن أن التفاصيل التي يتذكرها الأزواج عن يوم زفافهم أقل بكثير مما تتذكره زوجاتهم. دراسة ترصد أضرار الزوجة من "شخير" الأزواج وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الدراسة خلصت إلى أن السيدات يتذكرن تفاصيل يوم الزفاف أكثر من الرجال بنسبة 23%. وقالت الدراسة إنه من المرجح أن تتذكر الزوجات تفاصيل تشمل الملابس التي تم ارتداؤها وحالة الطقس في يوم الزفاف، حتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على الزواج. يعتقد الخبراء أن سبب الاختلاف بين الأزواج والزوجات يرجع إلى مفهوم "رعاية الأسرة"، وهي مهمة الاهتمام بشؤون الأسرة التي لا يتم تلقي مرتب مقابلها، بما في ذلك الحفاظ على الذكريات العاطفية، وهو أمر محل اهتمام المرأة أكثر من الرجل. وسأل علماء النفس 39 زوجا وزوجة بشكل منفرد عن تفاصيل يوم الزفاف، وطلبوا ممن تزوجوا لفترة تتراوح بين 13 و65 عاما التحدث لمدة 6 دقائق عما يتذكرونه بشأن الحفل وردود فعلهم ومشاعرهم.

أن يشغل نفسه يوم زفاف ابنته، ولا يبق جالسا وحيدا يتذكر. التحلي بالإيجابية والثقة في قرار ابنته وباختيارها. تجنب التواجد بالقرب من العروس كلما أحس أنه سيبكي أمامها. في يوم الزفاف عليه أن يعتاد على أخذ نفس عميق والتفكير بأمر جميل أو موقف مضحك، كلما أحس بعاطفية الموقف، خاصة عندما يتم إعلان العروسين زوجة وزوجا، وعندما يراها بالفستان الأبيض. عدم كتمان المشاعر السلبية تؤكد عودة أن كثيرا من الآباء يلجؤون إلى كتمان مشاعرهم، وإنكارها وحبس الدموع في هذا الموقف، لكن هذا الأمر ليس صحيا أبدا؛ لأن كتمان المشاعر السلبية يسبب مشكلات نفسية كثيرة وتراكمات، وقد تؤدي إلى الانفجار والبكاء أو الدخول في نوبة عصبية مفاجئة، كما قد تؤدي إلى مشكلات صحية كارتفاع ضغط الدم ومشكلات في القلب والشرايين وغيرها.