الرهاب الاجتماعي الظرفي الاجتماعي وكيفية التخلص من آثاره - موقع الاستشارات - إسلام ويب

كيفية التخلص من الخجل والرهاب الاجتماعي - YouTube

أعاني من الرهاب الاجتماعي في قاعات الدراسة والمحاضرات في الجامعة كيف أتخلص من ذلك - موقع الاستشارات - إسلام ويب

أعلم أنّك تقول لنفسك.... سبعة أيام؟ هذا مستحيل فهذه النوبات من المستحيل أن أتخلص منها! ولكن ما أؤكده لك أنك بمجرد الانتهاء من هذا الكتاب ستجد أن الأمور أبسط بكثير مما كنت تعتقد. أنا لست بطبيب ولا ساحر ولا إنسان أتى من قبيلة في غابات إفريقيا لديه عشبة سحرية، ولكن أنا إنسان عانى من هذه التجربة واستطاع أن يتخلص منها نهائيا واستطاع أن يساعد العديد من الأشخاص. هل أنا وهؤلاء الأشخاص أفضل منك ؟ بالطبع لا. فأجسامنا واحدة وطريقة تفكيرنا الشكاك في هذا الأمر واحدة أيضا. وإذا استطعت واستطاع هؤلاء الأشخاص التخلص نهائيا من هذه النوبات فأنا متأكد انك تستطيع التخلص من هذه النوبات. أعاني من الرهاب الاجتماعي في قاعات الدراسة والمحاضرات في الجامعة كيف أتخلص من ذلك - موقع الاستشارات - إسلام ويب. لن أطيل عليك الحديث فأنا متحمس جدا لكي أعطيك النصائح التي إذا عملت عليها ستتخلص من هذه النوبات. هيا نبدأ العمل... سامر الحلبي

أخي الكريم: هذا الذي سبق هو العلاج الأساسي، فاحرص على ذلك، وقطعًا التطبيقات السلوكية تُنشِّط من فعالية الدواء، والدواء يُساعد في تسهيل تطبيق العلاج السلوكي، فإذًا هنالك منفعة متبادلة ما بين تناول الدواء وتطبيق العلاج السلوكي، فاحرص على ذلك. لا شك أن الزولفت هو أفضل دواء لعلاج المخاوف الاجتماعية، وأنت -يا أخي الكريم- في بدايات العلاج الآن، فلا تحكم على الدواء سلبيًا أبدًا، التأثيرات الجانبية البسيطة قد تحصل في بعض الأحيان، بعض الناس قد يُصابون بشيء من القلق، وإن كان الدواء دواء سليمًا جدًّا، لكن بعد ذلك في حدود أربعة إلى ستة أسابيع تستقر الأمور تمامًا ويجني الإنسان فائدة الدواء. أنا أنصحك بأن تصبر على الدواء، وتُطبِّق العلاجات السلوكية، لكن في ظرف شهرٍ من الآن إذا لم تتحسَّن تحسُّنًا نسبيًا فيجب أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، وذلك لسببين: للتأكيد من التشخيص -هذا مهمٌّ جدًّا-. والأمر الثاني: وضع الخطة العلاجية حسب ما يتطلبه التشخيص، وإن أيَّد الطبيب نفس التشخيص -حسب ما ذكرته أنت من وصفك أنه رهاب اجتماعي- ففي هذه الحالة أعتقد أن الزولفت سيكون هو الدواء الأمثل، وربما يدعِّمه لطبيب بدواء آخر، مثلاً جرعة صغيرة من مكونات البنزوديازيبينات (benzodiazepines)، وهي مجموعة من الأدوية معروفة تؤدي إلى الكثير من الراحة والاسترخاء، لكن لا ننصح باستعمالها لفترات طويلة، لأنها قد تؤدي إلى الإدمان، أو ربما يُغيِّر الطبيب الزولفت إلى دواء آخر مثل (زيروكسات) مثلاً، أو (السبرالكس)، كلها أدوية ذات فائدة ونفع -إن شاء الله تعالى-.