كيف اثنى على الله

محتويات ١ حقّ الله على عباده ٢ كيفية الثناء على الله ٢. ١ تعريف الثناء على الله ٢.

  1. يومياتُ فيروس
  2. كيف الثناء على الله - المندب
  3. كيف اثنى على الله عزوجل ؟ - بيت الامارات

يومياتُ فيروس

وأعظم آية في كتاب الله تعالى هي آية الكرسي كما جاء في الحديث الصحيح، وكلها ثناء على الله تعالى، بل ما كانت أعظم آية إلا لما فيها من جميل الثناء عليه سبحانه ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255].

كيف الثناء على الله - المندب

[١٣] أثنى الله -تعالى- على نفسه في آية الكرسي، فهي أعظم آية في القرآن الكريم لعظيم الثناء والتّمجيد فيها لله سبحانه وتعالى. يعدّ كلّ حمدٍ لله -تعالى- ثناءٌ عليه، والقرآن الكريم مليء بالحمد لله تعالى؛ حيث افتُتِحَت خمس سور من القرآن الكريم بالحمد، وهي: الفاتحة، والأنعام، والكهف، وسبأ، وفاطر؛ حيثُ ذُكِرَ الحمد في أكثر من عشرين موضعاً في القرآن الكريم. يعدّ التّسبيح إظهار لتنزيه الله -تعالى- عن كلّ عيب أو نقص، وهو من أعظم ما أثنى به الله -سبحانه وتعالى- على نفسه، وقد ورد التّسبيح في سبعة وثمانين موضعاً في القرآن الكريم، وافتُتحت به سبع سور، هي: الإسراء، والحشر، والصف، والجمعة، والحديد، والتغابن، والأعلى، وكذلك كلّ تبريك في القرآن يعدّ ثناءً على الله تعالى، وقد ورد في ثمانية مواضع في كتاب الله، وافتتح به سورتي الفرقان والمُلك، واختُتم به سورة الرّحمن التي امتلأت ذكراً لله تعالى وآلاءه، حيث قال الله -تعالى- في آخرها: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ). كيف اثنى على الله عزوجل ؟ - بيت الامارات. [١٤] أثنى الله -سبحانه وتعالى- على نفسه بالحياة في صيغ متعدّدة؛ إذ إنّ حياته دائمة لا موت فيها، ولا يعتريها سهو أو نعاس، ووصف ذاته العليّة بالعلم بكلّ شيء؛ حيث قال: (وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) ، [١٥] ووصف نفسه بالقدرة التي لا يحدّها حدّ، فهو قادر على إبدال خلقه، وجمعهم يوم القيامة؛ حيث قال: (إِنَّا لَقَادِرُونَ*عَلَى أَن نُّبَدِّلَ خَيْرًا مِّنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ).

كيف اثنى على الله عزوجل ؟ - بيت الامارات

بل إن كثرة الثناء قبل الدعاء -كما قال أهل العلم- مظنة إجابة، واستدلوا على ذلك بما ذكره سيدنا عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- حين قال: كُنْتُ أُصَلّي والنبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأبُو بكرٍ وعُمَرُ معه، فلما جَلَسْتُ بَدَأْتُ بالثناءِ على الله، ثم الصّلاةِ على النبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، ثم دَعوْتُ لنَفْسِي، فقال النبيّ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: سَلْ تُعْطَهْ، سَلْ تُعْطَهْ. كيف الثناء على الله - المندب. رواه الترمذي، وقال: حسنٌ صحيح. ومن صيغ الثناء على الله قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "اللهم ربنا لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك الحق. متفق عليه. ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء وأنت الآخر فليس بعدك شيء وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر.

وهو أمر من توفيق الله تعالى ، يوفق له بعض عباده الصالحين ، لأنه من أعظم القرب وأجلّها عند الله تعالى ، ومهما يوفق العبد لأبواب الثناء على الله تعالى ، لا يقدر على إيفاء الرب الكريم حقه من المدح وعبارات ومعاني الثناء ، للعجز عن إدراك الله تعالى. فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك) وهو عليه الصلاة والسلام أعبد الخلق لله ، قال الغزالي في الإحياء: " ليس المراد أني عاجز عن التعبير عما أدركته بل معناه الاعتراف بالقصور عن إدراك كنه جلاله ، وعلى هذا فيرجع المعنى إلى الثناء على الله بأتم الصفات وأكملها التي ارتضاها لنفسه واستأثر بها فهي لا تليق إلا بجلاله ". كيف اثنى على ه. لا نحصي ثناء عليك أي لا نطيقه ولا نبلغه ولا تنتهي غايته ، ومنه قوله تعالى: { عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ} [ المزمل: من الآية20] أي لن تطيقوه ، أنت كما أثنيت على نفسك ، اعتراف بالعجز عن تفصيل الثناء ، ورد ذلك إلى المحيط علمه بكل شيء جملة وتفضيلا ، فكما أنه تعالى لا نهاية لسلطانه وعظمته فكذلك لا نهاية للثناء عليه لأنه تابع لسلطانه وعظمته فكذلك لا نهاية للثناء عليه. وفي يوم القيامة عند الكرب ، وعند الشفاعة ، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( فيلهمني الله من الثناء عليه ما لم يلهمه لأحد من قبلي.. ) فكون المقام صعب وموقف كرب ، وموقف شفاعة يكون الإلهام للثناء الذي لم يعطه أحد من البشر ، فيكون ثمة قبول لشفاعة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام فينا.