الهند.. مقتل 26 من &Quot;الماويين&Quot; خلال اشتباكات مع قوات الشرطة غربي البلاد - Rt Arabic

يا إلهي! ما الذي ستقولون لو رأيتموهم؟! ». وكان نعمان لا يلبث أن ينتقل إلى نوع الممارسات الأخلاقيّة والدينيّة: «هؤلاء ليسوا رأسماليّين. لا يبيعون نساءهم كما يفعل الأميركان في سبيل الدولار. إنّهم يصلّون من دون أن يراهم أحد لأنّهم لا يفعلون ذلك طلباً لغاية أو لمال. هم لا يصلّون في الكنائس حيث يراهم الآخرون، بل يصلّون في بيوتهم بعيداً من الأعين». هذا الهجوم الكاسح واجهه بعض أهل القرية بالتأمّل والمراجعة. «ربّما كان نعمان على حقّ»، قال المعتدلون والمستعدّون للأخذ والردّ بعدما واجهتهم الحقائق الهنغاريّة التي لا تُدحض. «لكنّ الشيوعيّين الذين نعرفهم ليسوا هكذا»، قال جود الذي آثر ألّا يستسلم للوقائع الجديدة، «انظروا إلى نعمان وانظروا إلى ميشال، والد المرحوم إيليّا. هما ليسا أجمل من باقي سكّان القرية، بل أغلبيّةُ السكّان هنا أجمل منهما. حزب شيوعي - ويكيبيديا. الشيوعيّون هناك، في هنغاريا، قد تكون أعينهم زرقاً وشعورهم شقراً، لكنّ هذا لا يصحّ بتاتاً عندنا». نعمان لم تستوقفه هذه المداولات فمضى يصعّد ويردّد تلك العبارة التي باتت أشبه بشعار: «عندنا في المعسكر أحلى الشباب والصبايا». لكنّه بعد يومين أو ثلاثة، أضاف إلى حججه حجّة جديدة: فالشيوعيّون في المعسكر «كلّهم أغنياء.

حزب شيوعي - ويكيبيديا

وأنتم أيها الإسلاميون موظفون "منتخبون" من شعبنا للقيام بأعمالكم، ولأنكم مذنبون ومجرمون وهذا ما نستطيع تلمسّه من غياب كامل للخدمات وهزالها، وحرب طائفية أكلت الأخضر واليابس، وتسليمكم ثلث مساحة البلاد لتنظيم داعش الإرهابي، وقمعكم المستمر للحريات ومشاركة ميليشياتكم المافيوية بقتل أكاديميي وأطباء العراق و غيرهم من الكفاءات خدمة لبلدكم الأم "إيران"، وغيرها من مئات الجرائم بحق الأرض والإنسان فأنكم بلا عرض ولا شرف. كون من يرى أطفال بلده مشردون وبلا مأوى ويسأل عن طائفتهم ومن أي مدينة جاءوا لا يملك ذرّة شرف ناهيك عن كرامة أو عرض. أيها السادة الإسلاميين ، لقد فشلتم في القراءة والأخلاق ولا أدري ما يعني الدين دونهما. وبسببكم وليس بسبب المدنيين والشيوعيين سنرى يوما "الناس يخرجون من دين الله أفواجا". صديقي الشاعر المبدع "نزار ماضي" كتب بعد بدء هجوم الإسلاميين على المدنيين والشيوعيين قائلا: عليُّ اللا أديبُ …. هذا.. عمالتُهُ لإيرانٍ عبادة قرون الجهلِ يحملُها سلاحًا.. ويفرضُ باسمها علنًا فسادَه يقولُ بأننا عملاءُ فكْرٍ.. وقد أهدى لإيرانٍ بلادَه يسبُّ العالمينَ بغير علمٍ.. ولكنّ اسطوانتَهُ معاده كمن يتخبطُ الشيطانُ مسّاً.. فنسمعُ قولَهم ونقولُ سادة.. فكتبت له قائلا أن " لم يهدي لإيران بلاده … بل ضم العراق لبلاده".

(1) حتى لو كنت موهوبًا، حتى لو كنت من أشهر كتاب السيناريو في هوليود، فإنَّ مخالفتك لأفكار مجتمعك جريمة لا تُغتفر، وإن كنت لا تُصدِّقني عليك بمشاهدة فيلم "ترامبو" الذي أنتج عام 2015، ويحكي عمَّا جرى لجيمس دالتون ترامبو ورفاقه، الذين شملتهم قوائم سوداء تتهم أصحابها بأنهم يدينون بالشيوعية، فكان التخوين والسجن وقطع الأرزاق، لقد قررت أميركا الديمقراطية أن تحارب الدكتاتورية بدكتاتورية أشد، والعجيب أني شاهدت في الفيلم قواطع مشتركة مع ما نعيشه من واقع. (2) كان ذلك بعد الحرب العالمية الثانية، حين انخرطت الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي في سلسلة من الاشتباكات السياسية والاقتصادية المعروفة باسم الحرب الباردة. أثار التنافس الشديد بين القوتين العظميين مخاوف في الولايات المتحدة من أن الشيوعيين والمتعاطفين مع اليسار داخل أميركا نفسها قد يعملون جواسيس للسوفيات، مما يشكل تهديدًا لأمن البلاد. ومن ثَمَّ قرر ولي الأمر شن حملة هيستيرية للتخويف من الشيوعية عبر كل المنابر السياسية ووسائل الإعلام المتاحة وقتها، حملة تُحَذِّر المواطنين الشرفاء من مغبَّة التأثير الشيوعي التخريبي، ومن أصحاب الأجندات الخارجية الذين اندسوا في صفوف هيئات التدريس والقادة العماليين والفنانين والصحفيين العاملين ضمن ما زعمت الإدارة الأميركية أنه "برنامج الهيمنة الشيوعية العالمية".