جريدة الرياض | الأورام الليفية ... موقعها في الرحم يُحدد في الغالب نوعية الأعراض التي ستظهر لدى المرأة !

الأربعاء 23 ربيع الأول 1433 هـ - 15 فبراير 2012م - العدد 15941 اكتشافها أثناء الحمل يعد مصدر إزعاج وقلق مزعجة للمرأة خاصة أثناء الحمل كما تحدثنا الاسبوع الماضي فليست كل سيدة لديها أورام ليفية (الياف) فى الرحم تعانى من وجود مشاكل أوأعراض فهذه الأعراض المرضية تظهر فقط في 20 – 25% من الحالات. يمكن ان يظهر لدى السيدة ورم ليفي واحد أومجموعة من الاورام في نفس الوقت وقد تظهر هذه الاورام في أماكن مختلفة بالرحم وبأحجام متفاوتة مما يؤدي لحدوث أعراض مختلفة من سيدة لأخرى وأيضا تقدم أوتزايد الأعراض لدى المريضة مع مرور الوقت. هل يتحول الورم الليفي في الرحم إلى سرطان. الأعراض والمشاكل التى تسببها اورام الرحم الليفية إما تكون بصورة مباشرة بسبب الورم فى حالة نموه باتجاه تجويف الرحم مما يؤثر بشكل مباشر على بطانة الرحم وبالتالى الدورة الشهرية أوفي أحيان أخرى من خلال كبر حجم الورم وضغطه على الأعضاء المجاورة مثل قناة فالوب المثانة أوالمستقيم أوأحد الأعصاب الموجودة بمنطقة الحوض. لذلك موقع الورم الليفي في الرحم، يُحدد في الغالب نوعية الأعراض التي ستظهر لدى المرأة: اضطرابات فى كمية وميعاد الدورة الشهرية (الحيض/ الطمث) مثل حدوث نزيف شديد أثناء الدورة قد يؤدى إلى أنيميا بسبب تدني مستوى هيموغلوبين الدم (فقر دم) من النزف المستمر ويتبع ذلك هبوط فى المجهود ونهجان والدوخة والشعور بالصداع.

لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل في الأورام الليفية سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل ولا بد من الانتظار حتى نهاية الحمل. استئصال الورم الليفي أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا في بعض الأحيان ولكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمي أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم وزيادة تدفق الدم وعدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل والتي تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.

ابتداءً من ابدأ الان أطباء متميزون لهذا اليوم

وأخيرًا، تعرّفي على مغص يشبه مغص الدورة بعد التبويض ، وعلى دلالاته وطرق العلاج.