ثم قام فاروق الباز بنشر المعرفة عن أهمية التضاريس الصحراوية مع التركيز على آثار الاضطرابات البيئية، وقام بذلك خلال عمله كرئيس للجنة المخاطر البيئية والتغيير العالمي في الأكاديمية العالمية للعلوم، قاد فريقًا من العلماء في بعثةٍ إلى ست دول خليجية، ونجح الدكتور الباز طوال حياته المهنية في إيصال الإثارة في البحث العلمي وأهمية استخدام التكنولوجيا المتقدمة، وقد حلت إحدى جهوده الخِلاف حول حجم الحشد في "مسيرة مليون رجل" في واشنطن العاصمة عام 1995، وإلى الآن وهو مستمر في تقديم كل ما يفيد ويخدم العلم.
المسيرة المهنية لفاروق الباز بدأ هذا العالم مسيرته المهنية من بين عامي 1958 و 1960 من خلال التدريس في جامعة أسيوط ثم جامعة ألمانيا عام 1966، وبعد ذلك انضم إلى شركات أمريكية مصرية للنفط، حيث ساعدهم كثيرا في اكتشاف حقل مرجان، والحقول النفطية البحرية في خليج السويس، ثم بعد ذلك انضم للعمل في برنامج أبولو كمخطط ومشرف على العلوم القمرية بداخل مؤسسة بيلكوم، وأيضا عمل في القسم الخاص بمؤسسة الهاتف والتلغراف الأمريكية والتابعة للأنظمة التي تتبع مؤسسة ناسا في العاصمة واشنطن. وخلال عمله في أبولو، انضم للعمل مع فريق ناسا ووكلات الأنباء التابعة للبعثات القمرية، وكل ذلك كانت تتابع وسائل الإعلام انجازات هذا العالم المصري الذي قام برفع الشخصية المصرية إلى أعلي المراتب ، ثم ظل في هذا المنوال إلى أن اختير كعضو للعمل في مجموعة عمل التسميات القمرية التابعة للاتحاد الفلكي الدولي، واستمر على ذلك من خلال استكشاف بعثات التصوير القمرية. اكتشافات فاروق الباز الذي قدمها لمصر ولم يكتفي العالم بإنجازاته الخارجية بل جاء إلى بلده مصر وقدم لها العديد من الأبحاث في صحراء مصر الغربية وأيضا الكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وصحاري الصين وراجستان الهندية، حيث عمل كمستشار للعلوم للرئيس المصري الراحل أنور السادات منذ العام 1978 وحتى عام 1981، وهو أحد الاسباب التي ساعدت في التوزيع السكاني وعدم التكدس في أماكن حول نهر النيل عن طريق بناء الصحاري واستصلاحها والزراعة بها، وإعطاء فرصة للأشخاص للعمل بها، واستمرت المشاريع العديدة في التعمير والبناء.
من الأصوات في خضم المعركة ، وصولاً إلى انزلاق الماوس على لوحة الماوس ، تقترب الشركة من اللعب مثل فريق Formula 1: باستخدام أفضل التقنيات الممكنة لمنح لاعبيهم ميزة الفوز البالغة الأهمية.