هل الزواج نصف الدين

متفق عليه. وليجتهد في الكسب الحلال مع الدعاء والتضرع إلى الله تعالى لييسر له كل الأمور الأخروية والدنيوية. وراجع المزيد في الفتوى رقم: 109084. والله أعلم

حكم قول: (أريد إكمال نصف الدين بالزواج)

الحمد لله. هل الزواج نصف الدين اسلام ويب - موقع بنات. السنة دلت على مشروعية الزواج ، وأنه سنة من سنن المرسلين وبالزواج يستطيع الإنسان بتوفيق من الله تعالى التغلب على كثير من نزعات الشر ، فإن الزواج أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، كما بين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم ( بقوله: " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج... " متفق عليه. ) وقد روى الحاكم في المستدرك عن أنس مرفوعاً: " من رزقه الله امرأةً صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي " وروى البيهقي في الشعب عن الرقاشي بلفظ: " إذا تزوج العبد فقد كمل نصف الدين ، فليتق الله في النصف الآخر ". ( قال الألباني عن الحديثين في صحيح الترغيب والترهيب (1916): حسن لغيره ") وبالله التوفيق

هل الزواج نصف الدين اسلام ويب - موقع بنات

هـ. وقال في موضع آخر (6/137)، وذلك لأن أعظم البلاء القادح في الدين شهوة البطن وشهوة الفرج، وبالمرأة الصالحة تحصل العفة عن الزنا وهو الشطر الأول، فيبقى الشطر الثاني وهو شهوة البطن فأوصاه بالتقوى فيه لتكمل ديانته، وتحصل استقامته، وقيد المرأة بالصالحة، لأن غيرها وإن كانت تعفه عن الزنا لكن ربما تحمله على التورط في المهالك وكسب الحطام من الحرام، وجعل المرأة رزقاً، لأنا إن قلنا: إن الرزق ما ينتفع به كما أطلقه البعض فظاهر، وإن قلنا: إنه ما ينتفع به للتغذي كما عبر البعض فكذلك، لأنه كما أن ما يتغذى به يدفع الجوع، كذلك النكاح يدفع التوقان إلى الباءة ا. حكم قول: (أريد إكمال نصف الدين بالزواج). فأوصيك بالمبادرة إلى الزواج وبارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما على خير. مسبقاً والله أعلم.

مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَعَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْمُرُ بِالْبَاءَةِ ، وَيَنْهَى عَنِ التَّبَتُّلِ نَهْيًا شَدِيدًا، وَيَقُولُ: " تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ، إِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأَنْبِيَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". رَوَاهُ أَحْمَدُ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ وَلَهُ شَاهِدٌ: عِنْدَ أَبِي دَاوُدَ ، وَالنَّسَائِيِّ ، وَابْنِ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ. وَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ  عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا ، وَ لِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مَعَ بَقِيَّةِ السَّبْعَةِ. هل صحيح أن الزواج يعتبر نصف الدين ؟ لقد دلت السنة النبوية الشريفة على أن الزواج سنة من سنن الانبياء و المرسلين و أن يستطيع الزواج فليتزوج قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ! مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.