(واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك)

قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك " صححه الألباني. ومعنى جملة "ما أصابك... ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك. " أي ما حصل لك من الخير والنعم، أو الشر والنقم وما قدره الله تعالى لك أو عليك، لم يكن ليجاوزك إلى غيرك، وما قدر أنه لا يصيبك فإنه لن يصيبك أبدا. جاء في عون المعبود شرح سنن أبي داود: ( ما أصابك) من النعمة والبلية أو الطاعة والمعصية مما قدره الله لك أو عليك ( لم يكن ليخطئك) أي يجاوزك ( وأن ما أخطأك) أي من الخير والشر" [لم يكن ليصيبك]. والحديث في وجوب الإيمان بالقدر، وفيه حديث الوليد بن عبادة بن الصامت قال: دخلت على عبادة وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه أوصني واجتهد لي ، فقال أجلسوني، قال: يا بني إنك لن تطعم طعم الإيمان ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله تبارك وتعالى حتى تؤمن بالقدر خيره وشره، قلت: يا أبتاه فكيف لي أن أعلم ما خير القدر وشره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن أول ما خلق الله تبارك وتعالى القلم ثم قال اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة، يا بني إن مت ولست على ذلك دخلت النار " صححه الأناؤوط.

ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك

تاريخ النشر: الإثنين 21 شوال 1424 هـ - 15-12-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 41292 17180 0 192 السؤال ما المراد بالعبارة "ما أصاب المؤمن لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه"؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فهذه الجملة جاء معناها في أثر رواه أبو داود وأحمد وابن ماجه وغيرهم، ولفظ أبي داود موقوفاً على عبادة بن الصامت: يا بني: إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك. ورواية أحمد في المسند مرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهي عبارة تتصل بوجوب الإيمان بقدر الله، والإيمان بأن كل ما يصيب المرء لا بد أن يكون قدر الله قد سبق به في الأزل، وكذلك ما لم يصبه من الخير والشر، ولمعرفة المزيد عن ذلك راجع الفتويين رقم: 9193 ورقم: 14836 والله أعلم.

من هو راوي الحديث النبوي الشريف (وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك) وما درجة صحته - أجيب

أنت ثقتها و رجائها يا كاشف Cant See Links ، يا مفرج Cant See Links يا مجيب Cant See Links!!! __________________ Don't wait for the Perfect Moment, Take the Moment and make it Perfect 01-27-2015, 10:37 AM # 8 موقوف اللهم اشفها شفاء ليس بعده سقما أبدا، اللهم خذ بيدها، اللهم احرسها بعينيك التي لا تنام، و اكفها بركنك الذي لا يرام، واحفظها بعزك الذي لا يضام، واكلأها في الليل وفي النهار، و ارحمها بقدرتك عليه. أنت ثقتها و رجائها يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب يا مجيب دعوةالمضطرين!!! 01-27-2015, 01:28 PM # 9 كبيـــر المتكمـمين اسال الله رب العرش العظيم ان يشفيها ويعافيها... اقتباس: مميزة... 01-27-2015, 02:36 PM # 10 سبحان الله وبحمده.. ما أصابك لم يكن ليخطئك . - YouTube. سبحان الله يشفيها ياارب ويشفي كل مريض ويرفع عنها وتقوم بالسلامه __________________ ؛ سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك عذراً أن وجدتو. في ردودي أخطاء إملائية فانا اكتب بلايباد وما فيني ارجع اعدل الأهم أن ردي يكون واضح ومفهوم a

ما أصابك لم يكن ليخطئك . - Youtube

كما أن ما يصيب غير الإنسان من خير ورزق وصحة وسلامة ومرض أو موت مثلاً لا يمكن أن يخطيء فيصيبك؛ لأن الله تعالى إنما قضى وقدر أن يصيب فلاناً من الناس لا أن يصيبك، وما أصابه ووقع بذاك الإنسان لم يكن ليصيبك لعدم تقدير الله تعالى أن يصيبك. والمعنى أنَّ جميع ما يقع في هذا الكون من أمراض وأسقام وصحة وعافية وغنى وفقر وشبع وجوع وريح وخسارة وهزيمة ونصر وعز وذل وولد وعقد وأي شيء في الكون فإنما يقع بقضاء الله وقدره، كما قال تعالى: '' مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ''. وقال أيضاً: ''إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ''. ''وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا''. '' وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ''.

ثم قال: « وأنّ مع العسر يسراً »، وهذا مما اختص الله تعالى به عباده المؤمنين؛ أنهم يصبرون على كل ما ينالهم من عسر، وانظر إلى صبر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فقد أوذي النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يقول: « ربي الله »، كما قال الصديق رضي الله تعالى عنه: "أتقتلون رجلاً أن يقول: ربي الله؟! " وهذه المقالة قد قالها مؤمن آل فرعون من قبل، قال تعالى: { وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ} [غافر:28]، وكذلك كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يعذبون ويؤذون ويطردون؛ لأنهم يقولون: "ربنا الله"، حتى إنهم حين هاجروا إلى الحبشة ظلت قريش تطاردهم وتؤذيهم وهم في بلاد الغربة، فمع ما أصابهم من غربة في تلك البلاد البعيدة عن الأهل والصحب، ترسل قريش وفداً إلى الحبشة ليقولوا للنجاشي: "إن هؤلاء فارقوا ديننا وتركوا ما كنا عليه، فأرجعهم إلينا! " سبحان الله!! هكذا يُرغم الإنسان ويُكره على أن يعتقد الباطل، وتصادر حريته؛ لأنه يقول ربي الله، وما زادهم ذلك إلا صبراً وتحملاً في سبيل الله. وأيضاً صبروا في بدر، وفي أحد، وفي الخندق، وفي حنين، وفي تبوك.. وغيرها من الغزوات.