واصل بن عطاء.. وفرقة المعتزلة

كانت زوجته هي أخت عمرو بن عبيد. توفي في عام 131 هـ الموافق لـ 748 م في المدينة المنورة. [3] كان واصل بن عطاء على ما وهبه الله من فطانة وفصاحة وحسن تصرف في القول كان صاحب عاهة في نطق حرف الراء. تخلص واصل بن عطاء من عيوب. وكان واصل يحسن التأتي لهذا العيب المحرج في النطق، فيجانب لفظ الراء إلى سواه من الحروف، فيجعل البر قمحاً، والفراش مضجعاً، والمطر غيثاً، والحفر نبشاً، وقد سجل لنا العلماء خطبة كاملة لواصل بن عطاء تجنب فيها حرف الراء. انفصل واصل بن عطاء عن الحسن البصري وكون الحلقة الأولى للمذهب الاعتزالي. من مؤلفات واصل [ عدل] من بعض مؤلفاته ما يلي [ بحاجة لمصدر]: أصناف المرجئة التوبة معاني القرآن المنزلة بين المنزلتين الدعوة الفتيا السبيل إلى معرفة الحق خطبته الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء [ عدل] وللخطبة قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي خطبة مرتجلة أمام الوالي ووفد من العلماء، اقتدر صاحبها على الاستغناء فيها عن حرف من أكثر الحروف دوراناً في الكلام، وعلى الرغم من أنها خطبة ذات طابع ديني، فيها من معاني القرآن الكريم وأساليبه ونصوصه. غير أن واصل قد تمكن من الفرار في إبداع وخفة وحذق من ألفاظ معينة إلى مرادفاتها، وهذا يدل على قدرة فنية لا تتأتى إلا للأفذاذ.

واصل بن عطاء.. وفرقة المعتزلة

وقد حدد موقفه من الاستدلال بالحديث، وهو أن يكون خبرا مجتمعا عليه، أي أن يكون متواترا حسب اصطلاح المحدثين، ويرفض أحاديث الآحاد، كما تابعه في ذلك المعتزلة من بعده. ومن جهة مكانته في الفقه، قد برع في تحصيله، وصار من أعلم الناس بالفتيا ونكات الفقه، وبيان آراء الفقهاء والتابعين واختلافهم في الفتيا، وكان يسعى من وراء ذلك إلى تعريف الناس بالتصورات العقدية التي توصل لها، وإطلاعهم على المبادئ الاعتزالية التي أقرها، وكان يقول: «لولا أني أدعو الناس إلى العلم بالدين بذكر اختلاف الناس في الفتيا ما نظرت في حرف منه، ولكن أطمع بذلك أن أجلبهم إلى العلم». وله في أصول الفقه إسهامات مهمة فقد ذكر أن النسخ لا يتناول جميع أقسام الحكم الشرعي، وإنما هو يتناول قسمين فقط، وهما الأمر والنهي، وبنى ذلك على تقسيمه للكلام المفيد إلى أمر ونهى وخبر، وهذا التقسيم راعى فيه حال المخاطب، كما قال بعدم جواز نسخ الأخبار، وذلك في الواقع تنزيه للذات الإلهية عن الاتصاف بالكذب. واصل بن عطاء.. وفرقة المعتزلة. أ ـ المنزلة بين المنزلتين، وقد سبق أن عرضنا موقفهم في هذه القضية والتي هي أساس خروجهم عن جماعة أهل السنة. ب ـ التوحيد: هو الأصل الثاني عندهم، ويقصدون به تنزيه الله عن مشابهة الحوادث، ومن عجب أنهم نفو صفات العلم والقدرة والارادة وكان غرضهم من ذلك أن يقرر استحالة وجود إلهين قديمين: الذات والصفات.

من مؤلفات واصل من بعض مؤلفاته ما يلي: أصناف المرجئة التوبة معاني القرآن المنزلة بين المنزلتين الدعوة الفتيا السبيل إلى معرفة الحق خطبته الشهيرة التي تجنب فيها حرف الراء وللخطبة قيمة فنية وتاريخية عظيمة، فهي خطبة مرتجلة أمام الوالي ووفد من العلماء، اقتدر صاحبها على الاستغناء فيها عن حرف من أكثر الحروف دوراناً في الكلام، وعلى الرغم من أنها خطبة ذات طابع ديني، فيها من معاني القرآن الكريم وأساليبه ونصوصه. غير أن واصل قد تمكن من الفرار في إبداع وخفة وحذق من ألفاظ معينة إلى مرادفاتها، وهذا يدل على قدرة فنية لا تتأتى إلا للأفذاذ. واصل بن عطاء سير اعلام النبلاء. أما قيمتها التاريخية فتنبع من كونها أنموذج من خطب الوعظ الخالص في القرن الثاني للهجرة، تجنب فيها واصل فتن المذاهب والدعوات المذهبية، وفيها شبه كبير بخطبتي عمر بن عبد العزيز وسليمان بن عبد الملك ما، وقد اجتمع في ثلاثتها التحذير من مفاتن الدنيا، وتصوير نهاية الأحياء، والتنويه بفضل القرآن، والحث على اتباع آياته وهديه. نص الخطبة: المصدر: