حكم خروج المرأة بدون محرم

حكم خروج المرأة بدون محرم من الأحكام الشرعية التي لا بُد من أن تتطرق لها المرأة المسلمة؛ ولهذا يجب أن تعلم حكم هذه الأمور التي من الممكن أن تقوم بها يوميًا؛ ولذلك سيتم التعرف في موقع المرجع ابتداءً على مكانة المرأة في الإسلام وحكم خروج المرأة بدون محرم سواء من بيتها أو إلى العمرة، وما هي الضوابط الإسلامية للمرأة في هذا المقال.

حكم خروج المرأة بدون محرم - موقع المرجع

قال الإمام النووي ـ رحمه الله ـ في "شرح صحيح مسلم ": "فالحاصل أن كل ما يسمى سفراً تُنهى عنه المرأة بغير زوج أو محرم، سواء كان ثلاثة أيام أو يومين، أو يوماً، أو بريداً، أو غير ذلك؛ لرواية ابن عباس المطلقة، وهي آخر روايات مسلم السابقة: " لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم "، وهذا يتناول جميع ما يسمى سفراً، والله أعلم". وقد حُكي الإجماع على تحريم سفر المرأة بلا محرم، إلا السفر للحج والعمرة، والخروج من دار الشرك، أو الفرار من الأسر؛ قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري": "واستدلوا به على عدم جواز السفر للمرأة بلا محرم، وهذا إجماع في غير الحج والعمرة، والخروج من دار الشرك". ونقل النووي عن القاضي عياض قوله: "واتفق العلماء على أنه ليس لها أن تخرج في غير الحج والعمرة إلا مع ذي محرم، إلا الهجرة من دار الحرب؛ فاتفقوا على أن عليها أن تهاجر منها إلى دار الإسلام، وإن لم يكن معها محرم". حكم خروج المرأة بدون محرم - موقع المرجع. وعليه فلا يجوز لكِ السفر بالطائرة -ولا بغيرها- بغير زوج أو أي محرم آخر - ممن تحرمين عليه على التأبيد، بنسب أو سبب مباح: كأب أو ابن أو أخ... من نسب أو رضاع - للأدلة السابقة. ومن تأمل ما في السفر من المخاطر، بالنسبة للمرأة - كالجلوس بجانب رجل أجنبي عنها، واضطرار الطائرة للهبوط أحياناً وتأخر المواعيد ونحو ذلك- عَلِم حكمة الشرع في تحريم سفر المرأة بلا محرم، حتى ولو كان ذلك بوسيلة تقطع المسافة في ساعة أو أقل؛ فإن هذه الأحكام شرَّعها من يعلم حال خلقه، ويعلم ما يصيرون إليه من تطور وتقدم؛ قال الله تعالى: { أَلاَ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} [الملك:14]،، والله أعلم.

حكم سفر المرأة بدون محرم – جربها

وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى: 30003 ، والفتوى: 4220. فالواجب عليه المبادرة للتوبة النصوح، وقد أوضحنا شروطها في الفتوى: 5450. وإن صح ما ذكرتِ من كونه يحاول إتيانك في غير موضع الحرث؛ فهذا منكر آخر يأثم به؛ لأن هذا الفعل محرم، ومخالف لما أباحه الشرع، كما بيناه في الفتوى: 30289. والأصل عدم جواز خروج المرأة من بيتها إلا لعذر شرعي، وسبق بيان بعض الأعذار التي ذكرها الفقهاء في الفتوى: 73341. ومجرد كون زوجك يحاول إتيانك في غير موضوع الحرث؛ لا يسوغ لك الخروج بغير إذنه، ولكن إن لم يكن من سبيل للحفاظ على دينك ونفسك من زوجك إلا بالخروج من البيت، وخشيتِ من إكراهك على ذلك الفعل المحرم؛ فلا حرج عليك في الخروج، ولا تعتبرين بذلك ناشزا. جاء في نهاية المحتاج في الفقه الشافعي عند الكلام عن مسوغات خروج الزوجة بغير إذن زوجها: أو يخرجها معير المنزل، أو متعد ظلما، أو يهددها بضرب، فتمتنع، فتخرج خوفا منه إن تعين طريقا. فخروجها حينئذ ليس بنشوز لعذرها. اهـ. وتراجع الفتوى: 10455. حكم سفر المرأة بدون محرم - موقع محتويات. وللزوجة على الزوج بقية الحقوق من المهر، ونحوه، فلا تسقط بنشوزها. ونفقة الأولاد واجبة على الأب ما كانوا صغارا لا مال لهم، فلا تسقط عنه بحال، ولا تأثير للنشوز على أمر نفقتهم.

حكم سفر المرأة بدون محرم - موقع محتويات

اقرأ أيضًا: حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت 4 – رأي فقهاء المذهب المالكي أقر فقهاء المذهب المالكي أنه في حالة كان سفر المرأة يزيد عن يوم وليلة لا ينبغي لها السفر، وإن قل السفر عن هذا يجوز لها السفر دون محرم وأرجعوا حجتهم إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ أنْ تُسافِرَ مَسِيرَةَ يَومٍ ولَيْلَةٍ ليسَ معها حُرْمَةٌ). 5 – رأي دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالنسبة لرأي الإمام الكبير أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين في حكم سفر المرأة بدون محرم، حيث صرح أنه منذ العصر الأول من الإسلام أباح المذهب المالكي سفر المرأة بدون محرم طالما كانت مع صحبه تأمنها أو وسيلة سفر آمنه. حكم خروج المراه بدون محرم للعمل. كما أشار وأكد أنه قديمًا لم يكن يُسمح للمرأة السفر إلا برفقة أحد من محارمها، وذلك لأن السفر وحدها في الأيام القديمة أمر خادش للمروءة والشرف، لأنها من الممكن وبكل سهولة أن تتعرض للسرقة أو الاختطاف أو الاغتصاب في الصحراء. لكن نظرًا لتغير الأزمان وتبدل الأحوال بين الزمن القديم وزمننا هذا كان لابُد من اجتهاد شرعي وفقهي ينص على أنه من الطبيعي أن تسافر المرأة دون محرم، وفي هذه المسألة أضاف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه أصبح للمرأة نصيب كبير جدًا في الاجتهادات الشرعية والفقهية.

حكم سفر المرأة بدون محرم من الأحكام الفقهيّة التي يجب على كلّ المُسلمات أن يعرفنها؛ حتى يتحرّوا مواطن الحلال والحُرمة فيها، فيجب أن يكُنّ على بيّنةٍ واضحةٍ منها؛ حتى لا يقعن في ما لا يُحمد عُقباه، والشريعة الإسلاميّة الغرّاء قد أعطت الكثير من الحقوق للمرأة، وفرضت عليهات الكثير من الواجبات، وفيما يلي سنتعرّف على حُكم سفر المرأة دون محرم. سفر المرأة بدون محرم لقد كرّمت الشّريعة الإسلاميّةُ المرأةَ، ووفّرت لها كل الوسائل التي من خلالها تحفظ عفّتها وطهارتها، وأرشدتها إلى ما فيه صلاح حياتها، ومنعت كلّ وسيلةٍ قد تؤدّي إلى انتهاك هذه العفّة والطّهارة، وأمرت الرّجال بالمُحافظة على المرأة، وعلى عفّتها وطهارتها، وأولتها كلّ العناية والاهتمام، ولا شكّ في أنّ السّفر هو أحد الوسائل التي قد يُنتهك فيه عفّة المرأة وطهارتها، فهي غريبةٌ في مكانٍ غريبٍ وسط أُناس لا تعرفهم، والنّفس الأمّارة بالسّوء قد تودي بصاحبها، وتُرشده إلى أيّ شيءٍ مهما كان؛ فلذا اشتُرط على المرأة في سفرها أن يكون معها محرمٌ؛ حتى تُحافظ على ما دعت إليه الشّريعة الإسلاميّة.