عقوبة الاتجار بالبشر في السعودية وأنواع الاتجار بالبشر، لا تفي حكومة المملكة العربية السعودية بشكل كامل بالمعايير الدنيا للقضاء على الاتجار ولكنها تبذل جهودًا كبيرة لتحقيق ذلك. حققت الحكومة إنجازات رئيسية خلال الفترة المشمولة بالتقرير ؛ لذلك تمت ترقية المملكة العربية السعودية إلى قائمة المراقبة من المستوى الثاني. وقد أبلغت الحكومة بشفافية عن مجموعات بيانات شاملة ، تضمنت أعدادًا متزايدة بشكل كبير من المحاكمات والإدانات بموجب قانون مكافحة الاتجار بالبشر ، بالإضافة إلى أعداد الضحايا الذين تم تحديدهم وإحالتهم إلى الرعاية. كما أدانت السلطات جنائيا وحكم عليها بالسجن لفترات مشددة اثنين من المسؤولين السعوديين المتواطئين في جرائم الإتجار خلال العام. جريمة الاتجار بالبشر في القانون السعودي و عقوبة الاتجار بالبشر في السعودية فد زادت الحكومة السعودية من جهود إنفاذ القانون الشاملة. فقانون مكافحة الاتجار بالبشر لعام 2009 يجرم الاتجار بالجنس والاتجار بالعمالة وينص على عقوبات تصل إلى السجن لمدة 15 عامًا وغرامة تصل إلى مليون ريال سعودي أو كليهما ؛ تشديد العقوبات في ظل الظروف المشددة ، بما في ذلك الاتجار الذي ترتكبه جماعة إجرامية منظمة أو ضد امرأة أو طفل أو شخص من ذوي الإعاقة.
قضت محكمة جنايات القاهرة، في التجمع الخامس، اليوم الإثنين، بمعاقبة فتاة التيك توك حنين حسام، بالسجن المشدد 3 سنوات، بتهمة الاتجار فى البشر، وذلك بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"فتيات التيك توك". وجاء ذلك بعدما قررت المحكمة إعادة نظر الحكم الغيابي الصادر ضدها بالسجن المشدد 10 سنوات في الاتجار بالبشر واستغلال الفتيات في أعمال منافية للآداب. وظهرت حنين حسام من داخل القفص وهي منهارة من البكاء لحظة الحكم عليها وتلطم على وجهها. واتهمت النيابة العامة حنين حسام بالاتجار في البشر، حيث تستغل الفتيات بزعم توفير فرص عمل لهن، تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية للتواصل الاجتماعي- لايكي، يحمل في طياته، بطريقة مستترة، دعوات للتحريض على الفسق والإغراء على الدعارة، بأن دعتهن على مجموعة تسمى لايكي الهرم، أنشأتها على هاتفها؛ ليلتقين فيه بالشباب، عبر محادثات مرئية، وإنشاء علاقات صداقة، خلال فترة العزل المنزلي، بقصد الحصول على نفع مادي.
في فضيحة جديدة لانتهاكات وجرائم آل سعود، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية مؤخرا السعودية إلى قائمتها بشأن أسوأ الدول في الاتجار بالبشر بعدما فشلتا في الوفاء بالحد الأدنى من المعايير الأمريكية لمكافحة مثل هذه العمليات. وأعلن كل من مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في حضور إيفانكا ترمب، وهي مستشارة كبيرة لوالدها، تقرير (الاتجار في البشر) لعام 2019 في مراسم بوزارة الخارجية وصف خلالها بومبيو مثل هذه العمليات بأنها "وصمة.. لكل الإنسانية". جاء في تقرير الخارجية الأمريكية أن السعودية وكوبا "ربما تخضعان لقيود معينة فيما يتعلق بالمساعدات" حسب تقدير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. أشار التقرير إلى "انتهاكات ضد القوى العاملة الهائلة المهاجرة في المملكة العربية السعودية خاصة من جنوب وجنوب شرق آسيا وأفريقيا". ذكر التقرير أن "العمال المهاجرين في المملكة ما زالوا يشكلون أكبر مجموعة معرضة لخطر المتاجرين بالبشر، ولا سيما الخادمات بالمنازل بسبب عزلهن داخل المساكن الخاصة وتعرضهن لإساءة من أرباب العمل". قال وزير الخارجية مايك بومبيو خلال عرضه التقرير في حضور ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب "إذا لم تتصدوا للاتجار فإن أمريكا ستتصدى لكم".