معهد رواد العطاء

وعلينا متابعة هذا الامتداد الزمني فناً وثقافة بأسمائه السابقين واللاحقين عبر حوار لا يمكن أن ينشأ إلاّ بين الأجيال وهذا هو مسعانا الذي نفتخر به. «الريادة» مفهوم واسع ولا يمكن حصره لأنها تحتاج إلى آلية، ما هو معيار الريادة المناسب الذي ترونه منصفاً من وجهة نظركم؟. منصة معهد رواد العطاء العالي للتدريب | الرئيسية. إن ستين عاماً من العطاء في عالم الفن والإبداع هي كافية أن تُخرج لنا تجارب تمخضت عن أعمال جسورة في مرحلة مبكرة وفي سنوات بكر من عمر هذه البلاد المزدهرة. لنقل أنّ الازدهار هو الفاعل الوحيد فنرى ونلمس تلك التجارب التي لم تأت لمحاكاة الآخر أو بقيت في الظل أو ارتهنت للظرف الاقتصادي منذ بدايتها؛ بل ناضلت إلى النضج الإبداعي والمعرفي معاً. الريادة مصطلح مرتبط بصفات التقدّم والأولية، وهذه تحكمها عناصر مهمة أولها سنوات التعليم والتخرج أو حتى سنوات الميلاد التي تؤخذ بعين الاعتبار في المقارنات حيناً. ونحن نستخدم «الريادة» للدلالة على مكانة شرفية ولا أعتقد أنّ هناك من يُخالفني في مسمّى «الروّاد» حينما أطلقناها على أسماء مهمّة في تاريخ الحركة الفنية محلياً وإقليمياً، وقد تفحصنا وقرأنا نتاج تلك الأسماء، ولم يكن هذا اكتشافاً أو اجتهاداً من معهد مسك، بل وأُعيد ما قلته أنّه إحياء للعرفان والوفاء والتلويح بتحية واجبة تجاه فنانين ومبدعين كبار.

منصة معهد رواد العطاء العالي للتدريب | الرئيسية

عقب رعايته حفل افتتاح فعاليات الخريج والوظيفة «20» الذي ينظمه معهد الإدارة العامة:أمير منطقة الرياض: المعهد يملك إرثاً إدارياً كبيراً ويعد من أفضل المراكز التدريبية. الشعيبي: نجحنا في إعداد وتأهيل الآلاف من أبناء الوطن لسوق العمل: أمير الرياض رعى "الخريج والوظيفة" بمعهد الإدارة.. وافتتح "التوظيف".. وكرَّم "سبق". ٥ وظائف لكل متخرج من معهد الإدارة أمير الرياض يدفع بـ 1006 خريجين وخريجات في 17 تخصصا من معهد الإدارة إلى سوق العمل أمير الرياض يرعى احتفال معهد الإدارة بالخريج والوظيفة. معهد الإدارة في الشرقية يكرِّم متفوقيه

كرّم معهد مسك للفنون مؤخراً 43 فناناً في بادرة جميلة وثمّنها الفنانون؛ إلا أنّ هذا الرقم يرى الغالبية أنه لا يُمثل كافّة الرواد في الفن السعودي؟. لا شك أنّ هذا السؤال يحمل جوابه، فلم ينطلق معهد مسك من عدد محدود أو من ساحة فنية تقتصر على أسماء بعينها أو لمرحلة خاصة، بل هناك ما يفوق هذا العدد، فقد امتلأت الساحة بالكثير من الأسماء الرائدة والمتقدمة في تجربتها، وهذا ما يجعل المسؤولية كبيرة ويلزمنا أن نكون على قدر التحدي. نحن لا ندعي أننا أحطنا بكافة الأسماء التي كان لها الشأن الأول في حركة الفنون التشكيلية على مستوى المملكة، بل كانت مبادرة كريمة من مؤسسة مسك الخيرية، وهذه المبادرة ولدت لتنمو لا لتتوقف، وما سعت إليه هو إحياء العرفان لتلك الأسماء وليس للتذكير بها، فهي أسماء حاضرة وثابتة في الذاكرة. لذلك فالمعهد ينظم كل عام فعالية «مسك الفنون» مصحوبة بهذا الوفاء لتلك الأجيال الممتدة حتى حاضرنا ومستقبلنا ولن نتوقف عند عدد محدد أو تجربة واحدة. وهذا يسُاهم في توسيع مداركنا للكثير من الأعمال التي تستحق التقدير وتنال المكانة المرموقة، ولا ينحصر هذا الدور في عقود ماضية وحسب، بل في حقب زمنية تتراكم عبرها التجارب المتنوعة.