واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله, هل يغفر الله للمنتحر ؟؟؟ | الشيخ خالد المغربي - Youtube

القول في تأويل قوله تعالى ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ( 281)) قال أبو جعفر: وقيل: هذه الآية أيضا آخر آية نزلت من القرآن. ذكر من قال ذلك: 6311 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا أبو تميلة قال: حدثنا الحسين بن واقد [ ص: 40] عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس قال: آخر آية نزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم -: " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ". 6312 - حدثني محمد بن سعد قال حدثني أبي قال حدثني عمي قال حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس: " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله... " الآية ، فهي آخر آية من الكتاب أنزلت. 6313 - حدثني محمد بن عمارة قال: حدثنا سهل بن عامر قال: حدثنا مالك بن مغول عن عطية قال: آخر آية نزلت: " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون ". واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله علي آل ياسين - شبكة الكعبة الاسلامية. [ ص: 41] 6314 - حدثنا ابن وكيع قال: حدثنا أبي ، عن إسماعيل بن أبي خالد عن السدي قال: آخر آية نزلت: " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ". 6315 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثنا أبو تميلة عن عبيد بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس وحجاج عن ابن جريج قال قال ابن عباس آخر آية نزلت من القرآن: " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون " قال ابن جريج: يقولون إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مكث بعدها تسع ليال ، وبدئ يوم السبت ، ومات يوم الاثنين.

  1. واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله
  2. واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله علي آل ياسين - شبكة الكعبة الاسلامية
  3. هل يغفر الله للمنتحر أم يخلد في النار ؟ وماذا يفعل أهله ليخففوا عنه العذاب ؟
  4. هل ربي يغفر للمنتحر - إسألنا

واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله

إنه اليوم الذي تُنْصَب فيه الموازين لمحكمة إله الأولين والآخرين: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ [الأنبياء: 47]. إنه اليوم الذي تُجمع فيه الأمم في موقف واحد، فتُنسى الشهوات وتزول المغريات، ويعاين العبد فيه الحقائقَ أمام عينيه: ﴿ وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ ﴾ [الأنعام: 94].

واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله علي آل ياسين - شبكة الكعبة الاسلامية

معاشر الصالحين والصالحات: أذكركم جميعا وأذكر نفسي قبلكم، بهذه التذكرة، بهذه الحقيقة التي غفلنا عنها وغفل عنها كثير من الناس.
يقول رب العزة جل وعلا: ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 281]. آية أقضَّت مضاجع الصالحين الذين كانوا قليلا من الليل ما يهجعون. واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. فالله سبحانه وتعالى يعظ عباده ويذكرهم بزوال الدنيا وفناء ما فيها، يذكرهم بالرجوع إليه ومحاسبتهم على ما عملوا، ومجازاته إياهم بما كسبوا من خير أو شر... ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ﴾ [البقرة: 281]، إنه يوم عظيم، يوم ليس ككل الأيام، يوم تجتمع فيه الخلائق من أولها إلى آخرها بين يدي رب العالمين، يومٌ يتخلى فيه القريب عن قريبه، ويفر المرء من أخيه، وأمه وأبيهِ، وصاحبته وبنيهِ، لكل امرِئ منهم يومئذ شأن يغنيه. إنه اليوم الذي تُرجع فيه النفوس إلى بارئها وخالقها، وتحاسب فيه على أعمالها وأفعالها: ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ﴾ [الزلزلة: 7، 8]. إنه اليوم الذي كتب الله عز وجل على كل ضعيف وقوي، كل غني وفقير، أن يُقاد إليه عزيزا أو ذليلا، كريما أو مهانا: ﴿ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ ﴾ [النمل: 87]، صاغرين مطيعين لا يتخلف أحد عن أمره... إنه اليومُ الذي تنتهي عنده الأيام، وتتبدد عنده الأوهام والأحلام، ويجتمع فيه الخصوم، ويُنصف فيه المظلوم وتُنْشَر فيه الدواوين: ﴿ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ﴾ [الكهف: 49].

انتهى من " صحيح ابن حبان " ( 11 / 240). وقال ابن دقيق العيد – رحمه الله -: " قوله ( حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الجَنَّةً) فيتعلق به مَن يرى بوعيد الأبد ، وهو مؤول عند غيرهم على تحريم الجنة بحالة مخصوصة ، كالتخصيص بزمن ، كما يقال: إنه لا يدخلها مع السابقين ، أو يحملونه على فِعل ذلك مستحلاًّ فيكفر به ويكون مخلداً بكفره لا بقتله نفسه ". انتهى من " إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام " ( ص 437). والله أعلم

هل يغفر الله للمنتحر أم يخلد في النار ؟ وماذا يفعل أهله ليخففوا عنه العذاب ؟

كما جاء في الموسوعة الفقهية (لم يقل بكفر المنتحر أحد من علماء المذاهب الأربعة، لأن الكفر هو الإنكار والخروج عن دين الإسلام). 2- إذا نظرنا إلى الواقع في الشرع رأينا أن القاتل لنفسه يغسَّل ويصلَّى عليه، ويُدفن في مقابر المسلمين، ويورَّث، ولو كان بفعله ذاك كافراً فإنه لا تجري عليه أحكام الإسلام السابقة. وفي الموسوعة الفقهية أيضا (صرح الفقهاء في أكثر من موضع بأن المنتحر لا يخرج عن الإسلام، ولهذا قالوا بغسله والصلاة عليه كما سيأتي، والكافر لا يصلى عليه إجماعاً، وهذا صريح في أن قاتل نفسه لا يخرج عن الإسلام، كما وصفه الزيلعي وابن عابدين بأنه فاسق كسائر فساق المسلمين، كذلك نصوص الشافعية تدل على عدم كفر المنتحر). هل ربي يغفر للمنتحر - إسألنا. وقد يقول قائل لماذا أو يشكل عليه ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على قاتل نفسه، لحديث (جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ رَضِيَ الله عنْه قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ قَتَلَ نَفْسَهُ بِمَشَاقِصَ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ). والجواب أن هذا الترك ليس لأنه كافر خارج من ملة الإسلام بل هو لبيان تغليظ فعل، وليعتبر الأحياء بهذا، ومثله ما كان يفعله صلى الله عليه وسلم من ترك الصلاة في أول الأمر على المدين للأسباب نفسها، ولذا فإنه يشرع لخاصة الناس ترك الصلاة على قاتل نفسه المنتحر كما تركها النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز ترك الصلاة عليه بالكلية، بل يُصلَّى عليه، ويُدعى له بالرحمة.

هل ربي يغفر للمنتحر - إسألنا

وجاء في "الموسوعة الفقهية" (16/99) – في تعريف الجنون -: "وأما في الاصطلاح: فقد عرفه الفقهاء والأصوليون بعبارات مختلفة منها: أنه اختلال العقل بحيث يمنع جريان الأفعال والأقوال على نهجه إلا نادراً. وقيل: الجنون اختلال القوة المميزة بين الأشياء الحسنة والقبيحة المدركة للعواقب بأن لا تظهر آثارها, وأن تتعطل أفعالها. وعرَّفه صاحب البحر الرائق بأنه: اختلال القوة التي بها إدراك الكليات" انتهى. هل يغفر الله للمنتحر أم يخلد في النار ؟ وماذا يفعل أهله ليخففوا عنه العذاب ؟. وأما إن كان ذلك الضغط النفسي على صديقة أسرتكم لم يكن له تأثير على عقلها ، وإنما هي مجرد ضيق نفسي ، وتدري معه ما تقول وما تفعل ، وتميز بين الحسن والقبيح ، وتفرق بين الخطأ والصواب: فلا تكون معذورة بقتل نفسها ، بل هي مؤاخذة على فعلها ، ونسأل الله أن يعفو عنها ، وأن يخفف عن أهلها مصيبتهم ويؤجرهم عليها. والله أعلم

انتهى من " شرح مسلم " ( 7 / 47). ونرجو التنبه للقول الآخر الذي فيه المنع من الصلاة على قاتل نفسه – وهو قول عمر بن عبد العزيز والأوزاعي – فإن الأمر عندهم ليس لكونه كافراً ، بل الأمر كما نقله النووي عنهم أنه " لعصيانه " ، ولا نعلم أحداً من أهل السنَّة يقول بأنه المنتحر قد خرج بفعله من ملَّة الإسلام. وفي صحيح مسلم (116) عَنْ جَابِرٍ:... فَلَمَّا هَاجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ هَاجَرَ إِلَيْهِ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو وَهَاجَرَ مَعَهُ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ ، فَاجْتَوَوْا الْمَدِينَةَ فَمَرِضَ ، فَجَزِعَ فَأَخَذَ مَشَاقِصَ لَهُ فَقَطَعَ بِهَا بَرَاجِمَهُ فَشَخَبَتْ يَدَاهُ حَتَّى مَاتَ ، فَرَآهُ الطُّفَيْلُ بْنُ عَمْرٍو فِي مَنَامِهِ ، فَرَآهُ وَهَيْئَتُهُ حَسَنَةٌ وَرَآهُ مُغَطِّيًا يَدَيْهِ!! فَقَالَ لَهُ: مَا صَنَعَ بِكَ رَبُّكَ ؟ فَقَالَ: غَفَرَ لِي بِهِجْرَتِي إِلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكَ مُغَطِّيًا يَدَيْكَ ؟ قَالَ: قِيلَ لِي: لَنْ نُصْلِحَ مِنْكَ مَا أَفْسَدْتَ. فَقَصَّهَا الطُّفَيْلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( اللَّهُمَّ وَلِيَدَيْهِ فَاغْفِرْ).