الحلول البديلة لعملية شد البطن يمكن تجنب الحاجة إلى إجراء جراحة شد البطن، عن طريق اتخاذ بعض التدابير الوقائية التي تحمي من تكون الترهلات ، ومنها: الالتزام بتناول نظام غذائي صحي قليل الدسم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ارتداء ملابس خاصة لشد منطقة البطن. تقبل النفس ، حيث أن التحدث إلى مستشار أو طبيب نفسي قد يساعد المريض على التغلب على مخاوفه بشأن مظهره، ويساعده على أن يحب نفسه ويتقبل جسده. اللجوء إلى طرق شد البطن بدون جراحة. موانع جراحة شد البطن يمنع إجراء عملية شد البطن في بعض الحالات التي قد تعرض المريض للمضاعفات الشديدة، ومنها: وجود ندبات أو آثار حروق شديدة في الجزء العلوي من البطن. وجود أمراض مزمنة مثل أمراض القلب، ومرض السكري. وجود تاريخ مرضي للإصابة بالجلطات. وجود سمنة مفرطة شديدة. التخطيط للحمل في فترة قريبة عند النساء. كما يفضل العديد من الأطباء عدم القيام بعملية شد البطن للمرضى الذين يتوقعون الحصول على نتائج غير واقعية ويصعب الحصول عليها بالرغم من القيام بالجراحة، وذلك بسبب محدودية فعالية الجراحة في بعض حالات السمنة الشديدة.
يجب استشارة الطبيب حول الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة، كما يجب الامتناع عن شرب الكحول لمدة 48 ساعة، والصيام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة. أثناء إجراء العملية تستغرق جراحة شد البطن من ساعة إلى ساعتين، ويتم اجراءها كما يأتي: تعقيم منطقة البطن بشكل كامل، ثم إحداث شق في أسفل جدار البطن بشكل أفقي يمر عبر الجلد وصولًا إلى عضلات البطن. استخدام بعض الغرز لتقوية عضلات البطن، ثم إزالة الجلد الزائد. خياطة طبقة ما تحت الجلد بشكل يضمن شد الجلد بشكل متجانس على طول منطقة جدار البطن. خياطة الشق الجراحي باستخدام قـطب خاصة، ووضع الضمادات. يتم ترك أنبوب نازح داخل الشق الجراحي لتصريف الإفرازات وبقايا السوائل والدم من الأنسجة. ما بعد إجراء الجراحة يمكث المريض تحت المراقبة في المستشفى لمدة ليلة واحدة، وعادة ما يتم إزالة الضمادات والأنبوب النازح بعد يوم واحد من العملية، كما يجب وضع حزام مطاطي على البطن لمدة شهر. قد يحدث نزيف تحت الجلد بعد العملية، ولكن عادةً ما يتم امتصاصه في غضون أسابيع قليلة، كما قد يكون هناك عدم تناسق في الجلد، ويختفي تلقائيًا بعد فترة من الجراحة. يمكن استخدام مسكنات الألم حسب الحاجة، ويجب التوجه للطبيب بشكل فوري في حال ظهور بعض الأعراض مثل: ألم شديد، وارتفاع في درجة الحرارة، وضيق في التنفس، وإفرازات قيحية من الشق الجراحي، ونزيف.