مذكرات محمد كرد علي: حكم مصافحة النساء في المذاهب الأربعة

مذكرات محمد كرد علي توفي (17 رجب 1372 هـ = 2 أبريل سنة 1953م) في دمشق ودفن بجوار قبر معاوية بن أبي سفيان في دمشق مطبعة الترقي بدمشق الطبعة: 1948م المؤلف كتاب المذكرات لمحمد كرد علي والمؤلف لـ 77 كتب أخرى. محمد كرد علي اسمه الكامل: محمد بن عبد الرزاق بن محمد كرد علي. ولد في دمشق 1293 هـ، 1876 م. هو مفكر سوري ومن رجال الفكر والأدب والصلاح والمدافع عن اللغة العربية، فهو أول وزير للمعارف والتربية في سورية ، وكان رئيسًا لمجمع اللغة العربية في دمشق منذ تأسيسه 1919 م حتى وفاته 1953 م. نشأته: نشأ في أسرة كريمة، لأب كردي وأم شركسية. تعلم في الكتاب القراءة والكتابة والقرآن الكريم، ودرس المرحلة الإعدادية في المدرسة الرشدية، ثم أتم تعليمه الثانوي في المدرسة العازرية للراهبات العازريات بدمشق..... > تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة "كافل سيباي" حيث تعلم القراءة والكتابة ومبادئ العلوم الإسلامية والحساب والطبيعيات، ثم انتقل إلى المدرسة الرشدية (الثانوية)، ودرس بها التركية والفرنسية، وفي هذه الفترة مالت نفسه إلى القراءة ومطالعة الصحف، ووجد والده عوناً له في إشباع هذه الرغبة، حيث كان يساعده على اقتناء الكتب.

  1. محمد كرد على الانترنت
  2. محمد كرد عليه السلام
  3. حكم مصافحة الرجال للنساء غير المحارم

محمد كرد على الانترنت

درس على يد العديد من علماء دمشق المعروفين، وقرأ عليهم كتبَ الأدب واللغة والبلاغة والتاريخ والفقه والفلسفة؛ فحاز ثقافة رفيعة وموسوعية. حمل مسؤولية نفسه صغيراً بعد أن توفي والده وهو في الـ12 من عمره، وعمل كاتباً في سن الـ17 في قلم الأمور الأجنبية؛ حيث كان يُجيد الفرنسية والتركية. كما عُهِد إليه بتحرير جريدة "الشام" الحكومية في سوريا عام 1897 لمدة ثلاث سنوات، وكان كذلك يرسل مقالاته إلى جريدة "المقتطف" الشهيرة في مصر. سافر إلى مصر عام 1901 حيث تولى رئاسة تحرير جريدة "الرائد المصري"، ولكنه عاد بعد عدة أشهر إلى دمشق فراراً من وباء الطاعون الذي انتشر في مصر آنذاك، ثم عاد إلى مصر عام 1906 لينشئ مجلة "المقتبس" الشهرية؛ حيث نشر فيها البحوث العلمية والأدبية والتاريخية، بجانب تحريره جريدة "الظاهر" اليومية، كما عمل أيضاً بجريدة "المؤيد" التي كانت كبرى الجرائد في العالَم العربي في هذا الوقت. توفي كرد علي عام 1953 في دمشق، ودُفن بجوار قبر الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان في مقبرة "باب صغير". أعمال ومؤلفات محمد كرد علي خطط الشام: طُبع سنة (1925) في 3 أجزاء، وهو من أهم كتبه. الإسلام والحضارة العربية: طبع في القاهرة في مجلدين سنة 1934.

محمد كرد عليه السلام

سامي الدهان -قدماء ومعاصرون -دار المعارف -القاهرة -1961م. فضل عفاش -رحالات في أمة -دار المعرفة – دمشق -(1408هـ= 1988م). محمد رجب البيومي -النهضة الإسلامية في سير أعلامها المعاصرين -دار القلم – دمشق (1415هـ= 1995م).

About the author Muhammad Kurd Ali عالم لغوي وأديب سوري (1293 - 1372 ه‍ = 1876 - 1953 م) محمد بن عبد الرزاق بن محمد، كرد علي: رئيس المجمع العلمي العربي بدمشق، ومؤسسه، وصاحب مجلة (المقتبس) والمؤلفات الكثيرة. وأحد كبار الكتاب. أصله من أكراد السليمانية (من أعمال الموصل) ومولده ووفاته في دمشق. ، تتلمذ على الشيخ طاهر الجزائري، ورحل في شبابه إلى مصر حيث حضر دروس الإمام محمد عبده، وشارك في تحرير « المقتطف » و« المؤيد »، ثم عاد إلى دمشق بعد إعلان الدستور العثماني 1908، وأصدر صحيفة « المقتبس » اليومية التي ناوأت دعاة « التتريك »، حتى كاد صاحبها يعدم فيمن أعدموا من أحرار العرب خلال الحرب العالمية 1. ثم أجبر على تولي رياسة تحرير « الشرق » التي أصدرها الجيش التركي في أثناء تلك الحرب. وعندما أنشئ « المجمع العلمي العربي » بدمشق 1919 عين رئيساً له. ومن كتبه: « خطط الشام »، و« الإسلام والحضارة العربية »، و« أمراء البيان ». وحقق عدة كتب منها: « سيرة أحمد بن طولون » للبلوي، و« تاريخ حكماء الإسلام » للبيهقي. ودون خواطره وتجارب حياته في « مذكرات ». بعد قائد حركة البعث الأدبية في الشام، لاهتمامه بإحياء التراث القديم ودراسته والإفادة من الثقافات الأوروبية، دون تفريط في أصول الثقافة العربية.

البحر الرائق " ( 8 / 219). 2- مذهب المالكية: قال محمد بن أحمد ( عليش): ولا يجوز للأجنبي لمس وجه الأجنبية ولا كفيها ، فلا يجوز لهما وضع كفه على كفها بلا حائل ، قالت عائشة رضي الله تعالى عنها " ما بايع النبي صلى الله عليه وسلم امرأة بصفحة اليد قط إنما كانت مبايعته صلى الله عليه وسلم النساء بالكلام " ، وفي رواية " ما مست يده يد امرأة وإنما كان يبايعهن بالكلام ". " منح الجليل شرح مختصر خليل " ( 1 / 223). 3- مذهب الشافعية: قال النووي: ولا يجوز مسها في شيء من ذلك. " المجموع " ( 4 / 515).

حكم مصافحة الرجال للنساء غير المحارم

س: بعض منسوبات المستشفى تكون أصواتهن مرتفعة عندما يتحدثن مع بعضهن أو مع زملائهن من الرجال، وبعضهن يصافحن الرجال من أطباء وغيرهم، فما حكم الشرع في ذلك، وهل علينا إثم في السكوت؟ ج: الواجب على الأطباء والطبيبات أن يراعوا أحوال المرضى والمريضات، وألا ترتفع أصواتهم عندهم، بل يكون ذلك في محلات أخرى، أما المصافحة فلا يجوز أن يصافح الرجل المرأة إلا إذا كانت من محارمه، أما إذا كانت الطبيبة أو الممرضة ليست من محارمه فلا؛ لأن النبي ﷺ قال: إني لا أصافح النساء وقالت عائشة رضي الله عنها: والله ما مست يد رسول الله ﷺ يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام عليه الصلاة والسلام.

وقال أيضاً في شرحه على "مسلم": "فيه أن بيعة النساء بالكلام وفيه أن كلام الأجنبية يباح سماعه عند الحاجة وأن صوتها ليس بعورة وأن لا يلمس بشرة الأجنبية من غير ضرورة كتطبيب وفصد".