اذا لم تجد ما تبحث عنه يمكنك استخدام كلمات أكثر دقة.
وعلى هذا تظهر لنا قيمة القراءة السريعة وفضلها الكبير بالمقارنة مع القراءة العادية. فوائد القراءة السريعة: تزيد القدرة على التذكر، والارتقاء بقدرات الشخص الذهنية. الزيادة من متوسط القراءة اليومي. زيادة المعرفة في شتى المجالات. تعزيز التصور والتخيل اللحظي أثناء القراءة. التخلص من السهو أثناء القراءة. التحصيل الكبير في الوقت القليل. سرعة الحصول على المعلومات. زيادة حب القراءة وتجنب الملل. التركيز الهام طول فترة القراءة. زيادة الثقة بالنفس مما يعزز قدرة الإدراك والوعي وتحرير الذهن. الارتقاء بالصحة النفسية وتقليل حدة الضغوط النفسية. تعزيز التأمل والتفكر. تطوير المنطق. إدارة الوقت بشكل أفضل. مهارات القراءة السريعة جويس تيرلي. التشجيع بشكل أكثر على القراءة. القراءة السريعة وزيادة الاستيعاب تعلم القراءة السريعة يتم اكتساب القراءة السريعة من خلال اتباع عدة أساليب تساعد على زيادة معدل المطالعة سواء كان نصا صغير أو خاطرة أو قصة أو أو رواية أو غيرها. ومن بين هذه الأساليب نذكر: تصفح الكتاب أولا قبل القراءة والتعرف على محتواه وقراءة عناوين فصوله والفقرة الأولى والأخيرة، ومعرفة ما إذا كان الكتاب يصلح للقراءة السريعة أم يجب القراءة بتمهل.
6- وأخيرًا، فإن الإقبال على التعلُّم الذي نشهده اليوم في بلاد المسلمين ليس بِدعًا في تاريخنا، وإني لأرجو أن نبني نهضتَنا التعليمية على القرآن الكريم، الذي حفِظ على الأمة - أمة الإسلام - كِيانَها ومقوِّماتِ وجودها، وحمى لغتها العربية من الضياع، وأن نتفاعل مع عصرنا، مشاركين في علومه واختراعاته، وأن نُحافِظ على مقومات شخصية أمتنا، وأن نعتزَّ بالإسلام العظيم الذي أكرمنا الله به، وبتراثنا وثقافتنا، وإن نُعنى بالكيف لا بالكم فقط. والله ولي التوفيق، وصلى الله على سيدنا محمد وآله، والحمد لله رب العالمين. [1] وأحمد الله أنني كنتُ من هذا الجيل الذي تخرَّج في كُتَّاب من هذه الكتاتيب، ورحِم الله سيدي الوالد الذي لم يرضَ أن يُلحِقني بالمدرسة العصرية إلا بعد أن ختمت القرآن مرتين على الشيخ المقرئ المتقن شيخي الشيخ سليم اللبني - رحمهما الله - وانظر: كتابنا "لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير" ص136. [2] أدب الإملاء والاستملاء ص16، 17. حديث عن التعليم (3). [3] أدب الإملاء والاستملاء ص17. [4] انظر: طبقات الحنابلة (1: 162)، وطبقات الشافعية (2: 293) ومعالم السنن (1: 12) وانظر قصيدة ابن الرومي في وصْف هذه الكارثة في ديوانه (6: 2377)، وقد أوردتها كاملة في مقدمتي لتحقيق كتاب السيوطي "الدرر المنتثِرة في الأحاديث المنتشرة" طبع مكتبة الوراقي، الرياض، ومطلعها: ذاد عن مُقلتي لذيذَ المنام شغلُها عنه بالدموع السِّجام [5] انظر: كتابنا "أبو داود: حياته وسننه" ص18.
تعرف على أحاديث اهل البيت عن العلم والتعلم ، فرض الله – سبحانه وتعالى – العلم والتعلم على كل مسلم ومسلمة لما له من فضل عظيم وثواب يوم القيامة، فلذلك حث رسول الله سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – على التعلم وطلب العلم والتنافس للوصول إلى اعلى المراتب العلمية، وهناك العديد من الأحاديث عن اهل البيت عن العلم والتعلم، فإليكم عدد منها:- أحاديث اهل البيت عن العلم والتعلم:- 1- قال أبوعبدالله عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: طلب العلم فريضة على كل مسلم، ألا وإنّ الله يحب بُغاة (1) العلم. (2) 2- قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب –عليه السلام-: أيّها النّاس اعلموا أنّ كمال الدين طلب العلم والعمل به، ألا وإن طلب العلم أوجب عليكم من طلب المال، إن المال مقسوم مضمون لكم، قد قسمه عادل بينكم، وضمنه وسيفي لكم، والعلم مخزون عند أهله، وقد أُمرتم بطلبه من أهله فاطلبوه. أحاديث عن طالب العلم - موضوع. (3) 3- قال الإمام الصادق عليه السلام: عليكم بالتفقه في دين الله ولا تكونوا أعرابا، فإنّه من لم يتفقّه في دين الله لم ينظر الله إليه يوم القيامة ولم يُزك له عملاً. (4) 4- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لوددت أنّ أصحابي ضُربت رؤوسهم بالسياط حتى يتفقهوا.
(5) 5- عن أبي عبدالله عليه السلام قال: إن العلماء ورثة الانبياء وذاك أن الانبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا، وانما أُورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافرا، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه؟ فإن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين. (6) 6- عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: الكمال كل الكمال التفقه في الدين، والصبر على النائبة وتقدير المعيشة. احاديث نبوية عن العلم. (7) 7- عن بشير الدهان قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: لا خير فيمن لا يتفقه من أصحابنا يا بشير! إن الرجل منهم إذا لم يستغن بفقهه احتاج إليهم (8) فإذا احتاج إليهم أدخلوه في باب ضلالتهم وهو لا يعلم. (9) 8- عن معاوية ابن عمار قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: رجل راوية لحديثكم يبث ذلك في الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم ولعل عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل؟ قال: الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد. (10) 9- عن جميل، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول يغدوا الناس على ثلاثة أصناف: عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء.
• • • • إن الموازنة بين ماضينا في مجال التعليم وبين حاضرنا، يُوقِفنا على الحقائق الآتية: 1- كان التعلم لتحصيل العِلم، وقد كانت هذه سمة طلاب العلم. 2- كان العلم مقدمة للعمل، ولا سيما بالنسبة للعلوم الشرعية، وكان الحسن البصري يقول: "إن من كان قبلكم رأوا القرآنَ رسائل إليهم من ربهم، فكانوا يتدبَّرونها بالليل، ويُنفِّذونها بالنهار" [7]. وعن عبدالله مسعود - رضي الله عنه - قال: "كان الرجل منا إذا تعلَّم عشر آيات، لم يُجاوِزهن حتى يعرف معانيَهن والعمل بهن" [8]. احاديث عن العلم. وأضحى العلم اليوم عند بعض الناس ثقافةً مُنقطِعة عن العمل. 3- كانت الأصالة سمة من سمات العلم في ماضينا، وكان الاعتزاز بثقافتنا سمة العلماء في تلك الأيام، ونَتَج عن ذلك الإبداع والعطاء الغزير الأصيل. وإنه ليُؤسِفني أن أُقرِّر أن بعض مثقفينا المعاصرين أُصيبوا بعبوديَّة فكريَّة للغرب، فهم يرون ما يراه القوم هناك، وصاروا إلى التقليد الأعمى والانبهار بالآخرين. 4- كانت ثقافتنا مُرتبطة بالدين - دين الإسلام - مصطبغة بصبغته، وكان التعليم يُعنى بهذا الارتباط أي عناية، فعلوم اللغة كانت تُدعى علوم الآلة، وكانت لخدمة الكتاب والسُّنَة، وكذلك العلوم الأخرى، وكانت هذه العلوم مرتبطة بحياة المسلمين ودينهم، فكانت تقود إلى تعظيم الله - سبحانه - والتعرف على بديع صُنْعه، فكل ما في العلوم يُذكِّر بالله - سبحانه.