قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة.. ، عندما عاد النبي من الطائف الى مكة وكان ايضا مهموما ليس بسبب ما رآه من اذى بل بسبب خوفه ايضا على الدعوة والا يجد مكانا يكون تلك المكان صالحا لانتشارها فقد كانت الطائف املا له ولكن كان اهلها اسوا من اهل مكة ومن ثم ايضا ان مشركي مكة حالوا بينه وبين دخولها فقد منعوه من دخول بلاده حتى جاء مطعم بن عدي وهو ايضا سيد من سادات قريش فسمح به بالدخول حيث انه طاف حول الكعبة. اتفق العلماء على الاسراء والمعراج كانا في حال يقظة النبي صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه وفي نفس الليلة وقد عرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس الى السماء السابعة وقد مر بها قبلها من سماوات اما ما رآه النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه التقى بعدد من الانبياء، قد اجمع العلماء على ان حادثة الاسراء والمعراج حصلت مرة واحدة في مكة المكرمة بعد ان بعث النبي وقبل ايضا ان يهاجر الى المدينة المنورة.
الفصل الرابع و الأخير- تناول فيه أهم نتائج البحث.
﴿ وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِن قَبْلُ ۖ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ﴾ [ النحل: 118] سورة: النحل - An-Naḥl - الجزء: ( 14) - الصفحة: ( 280) ﴿ And unto those who are Jews, We have forbidden such things as We have mentioned to you (O Muhammad SAW) before [in Surat-Al-An'am, (The Cattle), see Verse 6:146]. And We wronged them not, but they used to wrong themselves. ﴾ فهرس القرآن | سور القرآن الكريم: سورة النحل An-Naḥl الآية رقم 118, مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها, مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب. وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون اعراب - بيت الحلول. السورة: رقم الأية: وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك: الآية رقم 118 من سورة النحل الآية 118 من سورة النحل مكتوبة بالرسم العثماني ﴿ وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا مَا قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُۖ وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ ﴾ [ النحل: 118] ﴿ وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ﴾ [ النحل: 118]
﴿وما ظَلَمْناهم ولَكِنْ كانُوا أنْفُسَهم يَظْلِمُونَ﴾. وجملة { وما ظلمهم الله ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} معترضة بين جملة { الذين من قبلهم} [ سورة النحل: ولكن أنفسهم يظلمون وصف القرآن الكريم المخالفين لشرعه والمتعدين لحدوده بأنهم ظالمين لأنفسهم وعبر عن هذا الوصف بأسلوبين أحدهما استعمل فيه لفظ الكينونة كانوا وذلك في سبع مواضع في القرآن من ذلك قوله تعالى وما ظلمونا ولكن. كلوا من طيبات ما رزقناكم. تفسير: وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم. ﴿وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (١١٨) ﴾ يقول تعالى ذكره: ( وما ظلمناهم) أي: قرآن و آن قوم ديگر. وتَفْسِيرُهُ هو المَذْكُورُ في قَوْلِهِ تَعالى: وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون. ﴿فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ طَيِّباتٍ. وكل إنسان له من الشقاء وضنك العيش والبؤس بقدر انحرافه عن.
فلنوقف الظلم لأنفسنا اولا وبيننا وبين بعضنا ثانيا فتزهر الدنيا وتشرق شمس الحرية وتنهض امتنا من كبوتها وَمَا ظَلَمْنَاهُـــــمْ وَلَكِنْ كَانُــــوا أَنْفُسَهُـــــمْ يَــظْلِمُــــونَ معذرة ان كنت ظلمتكم بعرض الحقيقة المجردة الا انني لا احب ان اكتب لهذا السبب واعتقد انني سأعود لوضع القصائد الشعرية مرة اخري بديلا عن تدويناتي
وصف القرآن الكريم المخالفين لشرعه والمتعدين لحدوده بأنهم ظالمين لأنفسهم، وعبر عن هذا الوصف بأسلوبين: أحدهما: استعمل فيه لفظ الكينونة (كانوا)، وذلك في سبع مواضع في القرآن، من ذلك قوله تعالى: { وما ظلمونا ولكن كانوا أنفسهم يظلمون} (البقرة:57). ثانيهما: جاء التعبير القرآني فيه خلواً من لفظ الكينونة (كانوا)، وذلك في موضع واحد فقط، هو قوله سبحانه: { وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون} (آل عمران:117). فهل ثمة من فرق بين الأسلوبين؟ لم يتعرض المفسرون - فيما رجعنا إليه - إلى أي فرق يُذكر بين هذين الأسلوبين، ولهذا دلالة لا شك في ذلك. لكن من المقرر عند كثير من أهل العلم أن تغيير الأسلوب القرآني، بتقديم كلمة أو تأخيرها، وبحذف كلمة أو إثباتها، ونحو ذلك من أنواع التغيير لا بد أن يكون لمعنى، قد يبدو للناظر بأدنى تأمل، وقد يحتاج إلى فضل جهد ونظر. وقد يُفتح فيه لبعض، ويغلق عن آخرين. كلها لله: وما ظلمناهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون. و{ ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء} (المائدة:24). وتأسيساً على هذا، وجدنا بعض أهل العلم المعاصرين يذكرون فرقين بين هذين الأسلوبين، نلخصهما فيما يأتي: الأول: أن حذف فعل الكينونة (كانوا) من قوله تعالى: { ولكن أنفسهم يظلمون}، يفيد أن ظلم هؤلاء لأنفسهم لن يكون في الخفاء وفي السر، بل يكون صراحة وفي العلن، بحيث أن ظلمهم - ولا سيما لأنفسهم - سيكون علنياً، إلى درجة أنه لن يكون هناك حاجة للتصريح به؛ لأن الآية لا تتحدث عن (ظلم) للنفس مضى وانتهى، وإنما تتحدث عن (ظلم) للنفس مستقر ومستديم في النفوس، والجميع سيرونه وسيدركونه.
الواو عاطفة (اصبر) مثل ادع الواو واو الحال (ما) نافية (صبرك) مبتدأ مرفوع.. والكاف مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (باللّه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر المبتدأ صبرك الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تحزن) مضارع مجزوم، والفاعل أنت (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تحزن)، الواو عاطفة (لا تك) مثل لا تحزن، والفعل مضارع ناقص، وعلامة الجزم السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (في ضيق) جارّ ومجرور متعلّق بخبرتك (من) حرف جرّ (ما) حرف مصدريّ، (يمكرون) مضارع مرفوع.. المصدر المؤوّل (ما يمكرون) في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (ضيق). وجملة: (اصبر... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة إن عاقبتم... وجملة: (ما صبرك إلّا باللّه) في محلّ نصب حال من فاعل اصبر. وجملة: (لا تحزن... وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون تفسير. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة اصبر. وجملة: (لا تك في ضيق.. ) لا محلّ لها معطوفة على جملة لا تحزن. وجملة: (يمكرون) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما). (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (مع) ظرف منصوب متعلّق بخبر إنّ (الّذين) موصول في محلّ جرّ مضاف إليه (اتّقوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والواو فاعل الواو عاطفة (الّذين) مثل الأول ومعطوف عليه (هم محسنون) مثل: (هم) ظالمون.
!, متناسين بأن إرادة الشعوب أقوى وأعظم من كيدهم ودباباتهم, غير معتبرين بمصير من سبقهم من أساتذتهم, متجاهلين بأن إرادة الله مع إرادة هذه الشعوب العظيمة, ولن يكون إلا ما كانت إرادة الله معه, قصر الزمان أو طال, فسيرحلون, وإذا ما قتلوا فإنهم سيحاكمون, وعلى جرمهم سوف يعاقبون, وستجري عليهم إرادة الله عز وجل, (وَمَا ظَلَمْنَاهُـــــمْ وَلَكِنْ كَانُــــوا أَنْفُسَهُـــــمْ يَــظْلِمُــــونَ).
الإعراب: (إنّ) حرف توكيد ونصب (إبراهيم) اسم إنّ منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة (كان) فعل ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو (أمّة) خبر كان منصوب (قانتا) خبر ثان منصوب (للّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (قانتا)، (حنيفا) خبر ثالث منصوب الواو عاطفة (لم) حرف نفي وجزم (يك) مضارع مجزوم ناقص وعلامة الجزم السكون الظاهر على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه هو (من المشركين) جارّ ومجرور متعلّق بخبر يك. جملة: (إنّ إبراهيم كان... وجملة: (كان أمّة... ) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (لم يك... ) في محلّ رفع معطوفة على جملة كان أمّة. (شاكرا) خبر آخر لكان منصوب (لأنعمه) جارّ ومجرور متعلّق ب (شاكرا).. والهاء مضاف إليه (اجتباه) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف.. والهاء ضمير مفعول به والفاعل هو الواو عاطفة (هداه) مثل اجتباه (إلى صراط) جارّ ومجرور متعلّق ب (هداه)، (مستقيم) نعت لصراط مجرور. وجملة: (اجتباه... ) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (هداه... ) لا محلّ لها معطوفة على جملة اجتباه. الواو عاطفة (آتيناه) فعل مبنيّ على السكون.. و(نا) ضمير الفاعل، والهاء مفعول به (في الدّنيا) جارّ ومجرور متعلّق بحال من حسنة- نعت تقدّم على المنعوت-، وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (حسنة) مفعول به ثان منصوب الواو عاطفة (إنّه) حرف مشبّه بالفعل، والهاء ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (في الآخرة) جارّ ومجرور متعلّق بالصالحين اللام المزحلقة للتوكيد (من الصّالحين) جارّ ومجرور خبر إنّ.