تأسست مؤسسة سعود بن فهد الخيرية لخدمة المجتمع في عام 1429هـ ، و قدمت منذ نشأتها رؤية فريدة في العمل الخيري والإنساني فكرته تقديم العون المستمر والمستدام، من خلال تمكين الأشخاص الأكثر حاجة وفقراً بعقد الشراكات مع مجموعة من شركاء النجاح من جمعيات خيرية ومكاتب تعاونية في أنحاء مدن المملكة
تم إعداد برنامج الزمالة الدولية في الاقتصاد الاجتماعي لتأهيل قادة العمل الاجتماعي والاقتصادي والخيري ورواد... مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة "شدن" يحتفل في اليوم العالمي للطفل 22 نوفمبر 2021 أقام مركز العنود لتنمية الطفل والأسرة شدن فعالية "كرنفال شدن" احتفالاً بمناسبة اليوم العالمي للطفل في يوم السبت والأحد الموافق 20 – 21 نوفمبر 2021م بهدف تعزيز الترابط والتوعية بين الأطفال، والمساهمة في تنمية مهاراتهم بطريقة ممتعة. تضمن الكرنفال مجموعة من الأركان المتنوعة؛ بدءاً بركن الحكواتي وشارك فيه الأطفال... مؤسسة الأميرة العنود الخيرية تحتفل بختام برنامج توحيد ووحدة أكتوبر تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود؛ أقامت مؤسسة الأميرة العنود الخيرية بالأمس حفل تكريم منسقي مدن التمكين المحلي المشاركين في تنفيذ برنامج توحيد ووحدة الذي يأتي سنوياً بالتزامن مع الاحتفال باليوم الوطني السعودي، بهدف تنفيذ مبادرات تطوعية في مختلف مناطق المملكة.
برنامج المحاماة إدارة رقمية لشئون المحاماة من أول متابعة مواعيد القضايا وتفاصيل الجلسات وحتى عروض الأسعار. العُهد والأصول الثابتة إدارة سحابية كاملة للعهد والأصول من تسجيل الأًصول ومتابعة حالة العهد والجرد بالباركود. مستشارون يعملون من أجلك يبحثون معك على ما تحتاج من برمجيات ويوجهونك في كيفية العمل عليها لتتمكن من التركيز على إدارة أعمالك بسهولة ودقة وإنجاز أسرع. متخصصون في تصميم جميع البرمجيات بغض النظر عما تبحث عنه، يمكن لأحدنا مساعدتك بالتأكيد! نمنحك السهولة والتحكم القوي في جميع المهام والوظائف والإدارات وأطقم العمل الخاصة بنشاطك التجاري عبر حزمة تطبيقات سحابية مُبتكرة ومتطورة باستمرار لتلبي احتياجات عملك المتغيرة باستمرار. كل ذلك من مكان واحد وبمساعدة فريق كامل من الخبراء والمتخصصين يقدمون لك الدعم الفني وخدمات ما بعد البيع وأيضًا الاستشارات البرمجية والتقنية. نمنحك التكنولوجيا التي تجعلك تتحكم في كل شيء حولك بتكلفة تنافسية للغاية! تواصل مع المبيعات تعرف على عملاؤنا نطور حلول برمجية مًبتكرة تُلبي كافة احتياجات عملك أيًا كانت طبيعته أو حجمه وتستهدف تمكين مختلف الشركات والمؤسسات وأصحاب الأعمال من الأدوات والوسائل التي تسهل أداء أعمالهم باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في تطوير البرامج المُخصصة في المحاسبة وإدارة الأعمال.
ومن المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أخوف الناس لربه وأخشاهم له، وأحرصهم على أن يلقى الله عز وجل، وليس لأحد عنده مظلمة له، ومن ثم كان الإنصاف والقود (القصاص) من النفس خُلُق تحلى به صلوات الله وسلامه عليه، وهذا أمر واضح وجلي لمن تأمل أحواله ومواقفه في سيرته صلى الله عليه وسلم. روى ابن هشام و ابن كثير وغيرهما: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدَّل صفوف أصحابه يوم بدر، وفي يده قدح (سهم) يعدل به القوم، فمر بسواد بن غزية حليف بني عدي بن النجار وهو مُستَنْتِلٌ (متقدم) من الصف، فطعن في بطنه بالقدح، وقال: ( استوِ يا سواد) فقال: يا رسول الله! أوجعتني، وقد بعثك الله بالحق والعدل فأقدني (مكِّنِّي من القصاص لنفسي) ، فكشف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه فقال: ( استقد) (أي: اقتص) ، قال: فاعتنقه ، فقبَّل بطنه، فقال: ( ما حملك على هذا يا سواد ؟) قال: يا رسول الله! حضر ما ترى، فأردتُ أن يكون آخر العهد بك أن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير، وقال له: ( استو يا سواد! ) حسَّنه الألباني. فلم يتردَّد النبي صلى الله عليه وسلم في إعطاء سواد رضي الله عنه حقه في القصاص حين طالب به، مع أنه صلوات الله وسلامه عليه لم يكن يقصِد إيذاءه وإيجاعه، ليَضرب بذلك النبي صلى الله عليه وسلم مثلاً رائعاً للعدل والقود من النفس.
أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]]، وقال أَبو عمر: وقد رُوِيت هذه القصة لسواد بن عمرو، لا لسواد بن غَزيّة. )) أسد الغابة. ((اثنا عشر رجلًا [[يعني: أن هناك اثني عشر رجلًا في "طبقات البدريين من المهاجرين والأنصار"؛ من بني عديّ بن النجّار، وهم: حارثة بن سُراقة، وعمرو بن ثعلبة، ومُحْرِز بن عامر، وسَلِيط بن قيس، وأبو سَلِيط، وعامر بن أميّة، وثابت بن خَنْسَاء، وقيس بن السَّكَن، وأبو الأعور، وحَرام بن مِلْحان، وسُليم بن مِلْحان، وسَواد بن غَزِيَّة، وهو حليف لهم]]. ((قال أَبُو حَاتِمٍ: شهد بَدْرًا، وهو الذي أسر خالد بن هشام المخزومي. وروى الدَّارَقُطْنِيُّ من طريق عبد الحميد بن سُهيل، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة وأبي سعيد أنّ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعث سواد بن غزية أخا بني عدِي وأمَّره على خَيْبَر، فقدم عليه بتمر جَنِيب... الحديث (*). وهو في الصَّحيحين غير مُسمّى، ووقع في بعض النّسخ من الدّارقُطني سَوّار بتشديد الواو وآخره راء. وقال أبو عمر: هو تصحيف. قلت: وكذا أخرجه ابن شاهين، عن ابن صاعد شيخ الدَّارقطني، عنه على الصّواب. ووقع في رواية عند الخطيب في المبهمات أنَّ اسْمَ العامِل على خَيْبَر فلان بن صعصعة.
قصيدة رائعة في قصة الصحابي سواد بن غزية الأنصاري رضي الله عنه مع الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: أروي لكم عن قصةٍ للمصطفى إذ قام يوما للجهاد منظما رصف الصفوف كما الصلاةُ يصفُّهم فكأنهم بنيان سدٍّ أُحكما وتجول المختار بين صفوفهم فإذا بشخص بينهم متقدما قد غيَّر الصفَ القويمَ خروجُه نظر الرسولُ إليه ثم تبسما وبعود غصن للصفوف أعاده واعاد للصف القويم تقوما قال الفتى في رقةٍ وتمسكنٍ يشكو إلى المختار منه تألما آلمتني بالعُود يا خيرَ الورى فاستغرب الجمعُ الغفيرُ وهمهما ما ظنُّكم ماذا يكون جوابُه ؟!
كلنا ذو خطأ، ولسوف نُوَفَّى قصاص أخطائنا يوم القيامة بين يدي الله الحكمِ العدلِ، قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (البقرة: 281)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من ضَرَب بسوط ظلما، اقتُصَّ منه يوم القيامة) رواه الطبراني وصححه الألباني.
فاعتنقه وقبل بطنه، وقال: "ما حملك على هذا يا سواد؟". فقال: يا رسول الله! حضر ما ترى ولم آمن القتل، فإني أحب أن أكون آخر العهد بك، وأن يمس جلدي جلدك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بخير. [1] الطبقات الكبرى: لابن سعد (ج2/ 516، 517)، أسد الغابة في معرفة الصحابة: لابن الأثير (ج2/ 374، 375)، الإصابة في تمييز الصحابة: لابن حجر (ج4/ 292، 293) رقم: (3575)، الاستيعاب: لابن عبد البر رقم: (1108).