انا اعانى من كثرة خروج المذي، وهذا ما يجعلنى اضع لصقه على راس الذكر حتي لا ينزل و يوسخ ملابسي، احيانا احس بخروجة و احيانا لا احس بخروجه؛ مما اسباب لى حرجا شديدا، وخصوصا فالصلاة، وعند الوضوء. كل وقت صلاه افتش و اغير اللصقة، واتاكد هل خرج شيء واقول: ممكن انه خرج شيء و انا لم احس فيه و بقى فاللصقة، فاقوم بالتفتيش عند جميع صلاة، وتغيير اللصقه و الوضوء، حتي احيانا ياتى وقت الصلاة الثانية =و انا على طهارة، ولكنى اتاكد و اتوضا من جديد. ايضا عند النوم انام و راس الذكر عليه لصقه حتي لا يظهر مذى و انا نائم، وبعد القيام من النوم اغير اللصقه و اتاكد من خروج المذى و اتوضا و اصلي. كما اعانى من انكماش القضيب، وبعد البول انتظر قليلا حتي تظهر قطرات متاخرة. هل عندما يخرج المني يكون بكثرة - اجمل جديد. اريد العلاج الامثل و المناسب لمشكلتي، فهذه المشكلة اتعبتني، خصوصا عند الوضوء، وفى الصلاة. وشكرا جزيلا لكم. الاجابة الاخ الفاضل/ محمد حفظة الله. و بركاته، وبعد: افراز المذى عند الشباب غير المتزوجين يحدث عديدا، وذلك بسبب تاثير هرمونات الذكوره على الغدد الجنسية، وايضا التعرض للعديد من المثيرات الجنسية بين جميع وقت و اخر، وهذا نوع من التصريف اللاارادى للغدد الجنسية.
فلتطمئن اذن فان الامر لديك امر طبيعي و لا ينبغى ان يؤثر على نفسك فتعاملك مع زوجتك و لا ان تقلق منه، ولله الحمد فانت سليم و طبيعي و ذلك هو المعتاد فالرجال و النساء سواء بسواء فهذه الحالة.
وصفة المنى انه سائل خاثر غليظ له رائحه كرائحه طلع النخل او كرائحه الصابون المعطر فبعض نوعياته. حكم و طهارة من يخرج منه المذي بكثرة – ويكي العربي. واما المذى فهو سائل رقيق شفاف لا لون له يظهر عند الاثاره الجنسية، فمثلا عندما تنظر لمنظر يثيرك فان ذلك السائل عاده يظهر من الرجل و المرأة سواء بسواء، وايضا عند اثاره النفس بالتفكير فالامور الجنسية، وايضا عند مداعبه الزوج زوجتة او الزوجه زوجها بمقدمات الجماع، فيخرج ذلك السائل الذي هو المذي، وقد بينا لك صفته. وحكمة انه نجس و انه يجب منه الوضوء و سياتيك الاشاره الى بعض الاحكام كذلك – باذن الله عز و جل –. وهناك سائل احدث اسمه الودي)، وهو غليظ خاثر يظهر عقب البول و احيانا نادره قبلة و احيانا معه، وهو كذلك نجس و يجب منه ما يجب من البول سواء بسواء. فقد عرفت السوائل الثلاثه المعتاده التي تظهر من الانسان، ففى هذي الحالة يحصل لك الفرق بينها و يحصل لك العلم باحوالها، فالذى لديك هو حالة طبيعية و لله الحمد، فالظاهر من حالك ان الذي يظهر هو المذى و هو الذي يظهر عند الاثاره و الرغبه سواء كان هذا بالتفكير او برؤية منظر مثير او بمداعبه زوجتك التي عقدت عليها، فكل هذا من دواعي حصول المذي، وهذا السائل الذي يظهر له مصلحه عظيمة، فانة يهيؤ الذكر للايلاج فالفرج، وايضا المرأة اذا اثيرت فانه يظهر منها ذلك السائل و يرطب المحل فيكون كلا المحلين جاهزين لعملية المعاشرة الزوجية.
كلا، وإنما يدل ذلك على السنة فقط، وإلا لكانت صلاة جماهير المسلمين اليوم كصلاة العيد في المساجد باطلة، وما أظن عالمًَا يقول به، وجملة القول أن المؤلف لم يأت بدليل صحيح صريح يثبت به شرطية عدد الأربعين، وكأن تحمسه لحمل المسلمين على الحرص على تكثير سواد المصلين في الجمعة حمله على المبالغة في تقييم العدد وكذلك عدم التعدد بأكثر مما يستحق. أقول هذا مع مشاركتي إياه في التحمس المشار إليه، دون أن أوافقه على القول بشرطية العدد المذكور المستلزم فقده بطلان صلاة الجمعة، ولم لا والمؤلف نفسه قد خالف كل ما سطره هنا بقوله فيما يأتي "ص٦٤" "إن الجمعة تؤدى بمن حضر قلوا أو كثروا، ولا تترك الجمعة لأن عددهم لم يبلغ الأربعين، ولا يلزمهم إعادتهم ظهرًا"! وهذا هو قولنا بالضبط وقول من وصمهم بالجمود، والنعمة لله وحده، وهو المستعان، وراجع رسالتنا "الأجوبة النافعة" "ص٣٩، ٤٠". "ناصر الدين".
فمالي لا ابكي ستوري | بصوت جميل ميثم التمار - YouTube
ثمّ اسجد وقل: إلهي قَلبي مَحجُوبٌ، وَنَفسي مَعيُوبٌ، وَعَقلي مَغلُوبٌ، وَهَوائي غالِبٌ، وَطاعَتي قَليلٌ، وَمَعصِيَتي كَثيرٌ، وَلِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيفَ حيلَتي يا سَتّارَ العُيُوبِ وَيا عَلاّمَ الغُيُوبِ وَيا كاشِفَ الكُرُوبِ، إغفِر ذُنُوبي كُلَّها بِحُرمَةِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، يا غَفّارُ يا غَفّارُ يا غَفّارُ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
موسيقى – صوتيات دينية -قصائد باصوات الشعراء القائمة بواسطة Echo في 2012/4/23 (منذ 10 سنوات)