لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا قال الله تعالى: قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ، أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا ، ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا ( الكهف: 103 – 106) — أي قل -أيها الرسول- للناس محذرا: هل نخبركم بأخسر الناس أعمالا؟ إنهم الذين ضل عملهم في الحياة الدنيا -وهم مشركو قومك وغيرهم ممن ضل سواء السبيل، فلم يكن على هدى ولا صواب- وهم يظنون أنهم محسنون في أعمالهم. أولئك الأخسرون أعمالا هم الذين جحدوا بآيات ربهم وكذبوا بها، وأنكروا لقاءه يوم القيامة، فبطلت أعمالهم؛ بسبب كفرهم، فلا نقيم لهم يوم القيامة قدرا. ذلك المذكور من حبوط أعمالهم جزاؤهم نار جهنم؛ بسبب كفرهم بالله واتخاذهم آياته وحجج رسله استهزاء وسخرية. التفسير الميسر بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
الجواهر اللغوية في الآيات القرءانية (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) - YouTube
اللهم لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يُحسنون صُنعا، - YouTube
ولهذا نقول لإخواننا وأخواتنا: اعبدوا الله بما شرع في كتابه وهدي نبيه صلى الله عليه وسلم، وأدعوكم إلى كتاب منهاج المسلم، فإنه حاوي العقيدة والآداب والأخلاق والعبادات والأحكام، وهو جامع للشريعة الإسلامية، ووالله ما خرج عن الأئمة الأربعة، ولا عن السنة والجماعة من عهد رسول الله إلى اليوم، فلا خرافة ولا بدعة ولا ضلالة فيه، وإن لم تستطع أن تقرأ فاسأل أهل العلم يعلمونك: متى تصلي؟ ماذا تقول؟ كيف تفعل؟ ملخص لما جاء في تفسير الآيات
ولو كان القول كما قال الذين زعموا أنه لا يكفر بالله أحد إلا من حيث يعلم ، لوجب أن يكون هؤلاء القوم في عملهم الذي أخبر الله عنهم أنهم كانوا يحسبون فيه أنهم يحسنون صنعه ، كانوا مثابين مأجورين عليها ، ولكن القول بخلاف ما قالوا ، فأخبر جل ثناؤه عنهم أنهم بالله كفرة ، وأن أعمالهم حابطة. وعنى بقوله: ( أنهم يحسنون صنعا) عملا والصنع والصنعة والصنيع واحد ، يقال: فرس صنيع بمعنى مصنوع.