حديث عن اداب الطعام

تاريخ النشر: الجمعة 29 صفر 1421 هـ - 2-6-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 4528 54458 0 584 السؤال ما هي الهيئة التي كان يجلس بها رسول الله صلى الله عليه و سلم للأكل. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى الإمام ابن ماجه من حديث عبد الله بن بسر قال: كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يقال لها الغراء… وفيه: فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أعرابي: ما هذه الجلسة ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله جعلني عبداً شكوراً، ولم يجعلني جباراً عنيداً ". وإسناده جيد ، وقال ابن حجر: المستحب في صفة الجلوس للأكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه، أو يجلس وينصب الرجل اليمنى ويجلس على اليسرى. قال ابن القيم في حكمة ذلك: لئلا يحصل الامتلاء المنهي عنه. وقال أيضا في الهدي: ويذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يجلس متوركاً على ركبتيه، ويضع بطن قدمه اليسرى على ظهر اليمنى تواضعاً لله وأدباً بين يديه، وهذه الهيئة أنفع هيئات الأكل وأفضلها، لأن الأعضاء كلها تكون على وضعها الطبيعي الذي خلقها الله تعالى عليه. ص725 - كتاب تخريج أحاديث الإحياء المغني عن حمل الأسفار - الباب الأول في الآداب من أول النهوض إلى آخر الرجوع - المكتبة الشاملة. انتهى وقد ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يأكل متكئاً، والاتكاء على ثلاثة أنواع: أحدهما: الاتكاء على الجنب.

ص725 - كتاب تخريج أحاديث الإحياء المغني عن حمل الأسفار - الباب الأول في الآداب من أول النهوض إلى آخر الرجوع - المكتبة الشاملة

رُوي عن عمر بن أبي سلمة -رضي الله عنه- أنه قال: (كُنْتُ غُلَامًا في حَجْرِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ في الصَّحْفَةِ، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلَامُ، سَمِّ اللَّهَ، وكُلْ بيَمِينِكَ، وكُلْ ممَّا يَلِيكَ). [5] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ، فَذَكَرَ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: لا مَبِيتَ لَكُمْ، وَلَا عَشَاءَ، وإذَا دَخَلَ، فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ، قالَ الشَّيْطَانُ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ، وإذَا لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ، قالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالْعَشَاءَ). [6] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا أكلَ أحدُكُم طعامًا، فلا يأكُلْ مِن أعلى الصَّحفَةِ، ولكنْ لِيأكلَ مِن أسفلِها، فإنَّ البرَكةَ تنزلُ مِن أعلاها). حديث عن اداب الطعام. [7] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (البَرَكَةُ تَنزِلُ وسَطَ الطعامِ، فكُلوا من حافَّتيهِ، ولا تأكُلوا من وَسَطِهِ). [8] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا ما وقعت لُقمةُ أحدِكُم فليُمِط عنها الأذى وليأكُلها، ولا يدَعْها للشَّيطانِ).

• أن تتدرب الطالبات على كيفية استنتاج الأحكام والقواعد من الأحاديث النبوية • أن تتصل الطالبات اتصالا مباشرا بالمنبع الثاني من منبعي الشريعة الإسلامية. وهو السنة المطهرة وأن يأخذوا عنه حقيقة دينهم ويقفوا على تشريعاته الخلقية والاجتماعية والاقتصادية التي تهدف إلى تطوير الفرد والمجتمع. • أن تقتدي الطالبات بشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن يجعلوا من حياته مثالا يحتذونه في حياتهم. حديث يدل على اداب الطعام. قال تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا}. • أن تتكون لدى الطالبات القدرة على تمييز الأحاديث المكذوبة والموضوعة، أو على الأقل يحسون بشي من الشك تجاه الأحاديث ويترددون في قبولها والعمل بها حتى يستوثقون من صحتها بالطرق المناسبة لهم والتي يرشدون إليها خلال دراستهم • أن تلم الطالبات بالفروق بين الحديث الشريف والقرآن الكريم حتى تتميز طبيعة كل منهما عن الآخر.