□□□□□□□□□□□□□□ 📝{ كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: ٣] فتوعدهم بإهلاك القرون الماضية المكذبة بالرسل، وأنهم حين جاءهم الهلاك: 👈🏼 نادوا واستغاثوا في صرف العذاب عنهم. 🔸ولكن: ( وَلاتَ حِينَ مَنَاصٍ) 👈🏼أي: وليس الوقت، وقت خلاص مما وقعوا فيه، ولا فرج لما أصابهم، 🔴فَلْيَحْذَرْ هؤلاء: أن يدوموا على عزتهم وشقاقهم، 👈🏼فيصيبهم ما أصابهم. □□□□□□□□□□□□□□□ 📝{ وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ} [ص: ٤] 💢عجب هؤلاء المكذبون في أمر ليس محل عجب: 👈🏼أن جاءهم منذر منهم، 🔻ليتمكنوا من التلقي عنه، 🔻وليعرفوه حق المعرفة، 🔻ولأنه من قومهم، 🔴فلا تأخذهم النخوة القومية عن اتباعه. □□□□□□□□□ 🔵فهذا مما يوجب: الشكر عليهم وتمام الانقياد له. فضل قراءة سورة ص - موقع فكرة. ⏪ولكنهم عكسوا القضية، فتعجبوا تعجب إنكار وَقَالُوا من كفرهم وظلمهم: ( هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ)! 📝{ أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} [ص:٥] ⭕وذنبه -عندهم- أنه: 👈🏼جَعَل الآلهة إِلَهًا واحدا ⏪أي: كيف ينهى عن اتخاذ الشركاء والأنداد، ويأمر بإخلاص العبادة للّه وحده؟!
استمع على الموقع شارك
حيث إنه أنزل الله القرآن الكريم على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالخير والحق. لكي يكون صلاح وبركة لجميع الخلق، ولكي يتفكروا في خلق السماوات والأرض، وفي آيات الرحمن. شاهد أيضا: فضل سورة الصف مقاصد سورة ص توضيح قصة سيدنا داود عليه السلام الذي أعطاه الله الصبر والقوة، وكيف كان يحكم بين قبيلته بالعدل والحق. بالإضافة إلى نعمة الله عليه بالصوت الحسن، وتسخير الطير والجبال له ليذكروا معه الله عز وجل، ويسبحوا معه. ووضحت لنا أيضًا تعجله في الحكم الخاطئ على أحد الأفراد قبل سماع القصة كاملة. وعودته بعد ذلك إلى الله تعالى، فيتوب الله عليه ويغفر له ذنبه، ويعطيه من كرمه ورحمته. حيث إنها توضح لنا فضل سورة ص على نبيه داود. توضيح مدى رحمة الله عز وجل للأنبياء والرسل، وما أعطاه لهم من هبات ونعم وملك وجاه وفضل. ومكانتهم المرتفعة عند الله تعالى، لأنهم هم المختارون والمقربون إليه. وتوضيح الطريقة التي قام الله عز وجل بمعاتبة أنبياءه على أبسط الأخطاء التي تنتج عنهم. فوائد سورة ص. وعلى الرغم من كل هذا فهم مثلهم مثل سائر البشر، فيمكن أن يبتليهم الله، لكي يختبر مدى صبرهم وإيمانهم. ورد بها تعجب الكفار من النبوءة التي وهبها الله عز وجل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.