وتحمل هذه القوة في طياتها احتمالات صنع مستقبل ملؤه السلام والديمقراطية. فلما لا تضمّ صوتك إلى هذه الأصوات! فهناك طرق كثيرة للمشاركة في الممارسات الديمقراطية، من بينها المشاركة في الحوار بشأن العمليات الدستورية، ومناصرة الدعوى إلى تمكين المجتمع المدني، والانضمام إلى الكفاح من أجل إحلال المساواة بين الجنسين ومناهضة التمييز، والمشاركة في التربية المدنية، وتشجيع تسجيل الناخبين. إن اليوم العالمي للسلام يتيح لجميع شعوب العالم مناسبة مشتركة لكي ينظّموا أحداثا ويضطلعوا بأعمال تمجّد أهمية السلام والديمقراطية بطرق واقعية ومفيدة. في عام 1981 ، تم بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 36/67 تعيين الاحتفال باليوم العالمي للسلام ليكون متزامنا مع موعد الجلسة الافتتاحية لدورة الجمعية العامة، التي تُعقد كل سنة في ثالث يوم ثلاثاء من شهر أيلول/سبتمبر. وقد احتُفل بأوّل يوم للسلام في أيلول/سبتمبر 1982. وفي عام 2001، صوتت الجمعية العامة بالإجماع على القرار 55/8282 الذي يعيِّن تاريخ 21 أيلول/سبتمبر يوما للامتناع عن العنف ووقف إطلاق النار. اليوم العالمي للسلام.. حلم يراود سكان العالم | مجلة سيدتي. وبهذه المناسبة، تدعو الأمم المتحدة كافة الأمم والشعوب إلى الالتزام بوقف للأعمال العدائية خلال هذا اليوم، وإلى إحيائه بالتثقيف ونشر الوعي لدى الجمهور بالمسائل المتصلة بالسلام.
اليوم العالمي للسلام اليوم العالمي للسلام يوم السلام العالمي, 21 سبتمبر يتم الاحتفال بيوم السلام العالمي كل عام في يوم 21 سبتمبر، تعتمد الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم باعتباره يوم اللاعنف، يتوقف فيه القتال وإطلاق النار لمدة 24 ساعة، وفي هذا العام وبينما يعاني العالم من تداعيات جائحة كورونا قررت المنظمة التفكير بشكل عمل أكثر من خلال تعزيز قيم المساواة والعدل والتنمية الصحية المستدامة بالعالم بشكل أكثر. السلام ممكن: لو تخيلنا عالم خال من الحروب يعيش الأفراد به في سلام سيصبح العالم مكانا أجمل وأكثر سلاما، ولقد أصبح هذا اليوم أكثر أهمية من ذي قبل وباتت أوجه السلام مختلفة والعالم أكثر احتياجا للانفتاح وقبول الآخر بصرف النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه، وفي هذا اليوم تأخذ العديد من المنظمات مبادرات نحو التوعية بأهمية السلام والتعرف على النزاعات والحروب التاريخية والمشاكل التي خلفتها وأعداد الضحايا، وبالمقابل أهمية التوجه إلى أنشطة مجتمعية مثل زراعة الأشجار وتحرير الحيوانات المحبوسة في أقفاصها ونشر رسالة الحب والسلام. محاربة الوباء في اليوم العالمي للسلام: باعتبار أن الفئة الأكثر تضررا من فيروس COVID-19 هم الفقراء والمهمشين قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة منح أكثر من 687 مليون جرعة لقاح لفيروس كورونا على مستوى العالم، ولكن هنالك أكثر من 100 دولة بالعالم تعاني من الحروب التي تحول بينها وبين تلقي اللقاح.
وأضاف "يمكن أن نتبع أسلوب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في اتخاذ العمل الوقائي خارطة طريق لمنع وقوع النزاعات المسلحة من خلال عدة نقاط منها الإنذار بحدث أو أزمة وشيكة أو محتملة الحدوث، التأهب للعمل واجراء التدريبات لمواجهة الأخطار المحتملة وذلك بالأخذ بالدبلوماسية الإنسانية، تدريس القانون الدولي الإنساني وتفعيل مبادئه والحيلولة دون انتهاكاتها، وتقليل مخاطر النزاعات، تعزيز رؤية عالمية للحماية، وتفعيل جميع الأعمال المعزّزة لأمن المجتمعات وحمايتها من مخاطر وتداعيات العنف المسلح". وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اتخذت في عام 2001 قراراً بتخصيص يوم 21 أيلول سبتمبر من كل عام يوماً سنوياً عالمياً من أجل دعم السلام ووقف العنف، فيما اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة قرار التنمية المستدامة عام 2015م لتعزيز جهود اتخاذ خطوات ملموسة لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع الشعوب، حيث إنه بدون تنمية مستدامة لن يتم تحقيق سلام عالمي.
تغيير حجم الخط تباين الشاشة
يصادف يوم الحادي والعشرين من سبتمبر يوم السلام العالمي حيث يتم إحياء السلام العالمي. كانت الأمم المتحدة قد أقرت هذه العطلة عام 1982 في مسعى لوضع حد للعنف وسفك الدماء ، حتى في خضام الحروب ، حيث يتم وضع الهدنة المؤقتة للتتاكد من وصول المساعدات الإنسانية. في عام 2013 ، احتفل الأمين العام للأمم المتحدة باليوم كوسيلة لنشر السلام ؛ السبب الرئيسي في منع ووقف الحروب.
رسالة المديرة العامة يجب على كل فرد أن يشارك، من موقعه وعلى قدر طاقته ووسعه، في تحمّل المسؤولية الجماعية عن السلام عن طريق السعي إلى إزالة الفوارق والمظالم التي ما زالت تحول دون تمكننا من بناء عالم تسوده المساواة. فلا يمكن لعالم ممزق تسوده الفوارق والمظالم أن ينعم بالسلام. وقد اشتدت الحاجة إلى التضامن والتعاون وباتت أكثر إلحاحاً مما كانت عليه في أي وقت مضى، فلا بدّ من ذلك لبناء مجتمعات يسودها السلام ولمكافحة كل أشكال التمييز، ولا سيّما التمييز بحق أضعف الفئات السكانية. اليوم العالمي للسلام للاطفال. " — السيدة أودري أزولاي، المديرة العامة تحميل الرسالة بالكامل English ǀ Français ǀ Español ǀ Русский ǀ العربية ǀ 中文