تعرفي على نورا المطروشي: أول رائدة فضاء عربية إماراتية - ليالينا

وقد تميزت المطروشي في مجالات الهندسة والرياضيات خلال مسيرتها الأكاديمية، وحققت المركز الأول على مستوى الإمارات في أولمبياد الرياضيات الدولي عام 2011، كما مثلت شباب الإمارات في مؤتمر الشباب في الأمم المتحدة في صيف 2018 وشتاء 2019. أما رائد الفضاء محمد الملا فقد حصل على رخصة طيار تجاري من الهيئة العامة للطيران المدني الأسترالي عندما كان في التاسعة عشرة من عمره ليصبح أصغر طيار في شرطة دبي، ومن ثم حصل على رخصة مدرب طيار من الهيئة العامة للطيران المدني الأسترالي ليحقق رقماً قياسياً جديداً ويصبح أصغر مدرب في شرطة دبي بعمر 28 عاماً. وخلال عمله، واصل الملا مسيرته الأكاديمية ليحصل في 2015 على بكالوريوس في القانون والاقتصاد، ومن ثم الماجستير التنفيذي للإدارة العامة من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في العام 2021. إماراتية تتدرب لتصبح أول رائدة فضاء عربية - فرانس 24. يعمل الملا حالياً طياراً في مركز الجناح الجوي التابع لشرطة دبي، ويمتلك خبرةً واسعة تمتد لـ 15 عاماً، ويشغل منصب رئيس قسم التدريب لمركز الجناح الجوي لشرطة دبي. وخلال مسيرته العملية، حقق الملا نجاحات عدة، إذ نال وسام الشجاعة والإقدام من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وجائزة القائد العام لأفضل ضابط في المجال التخصصي، بالإضافة إلى جائزة التميز الوظيفي، ودرع التفوق لعام 2019 كأفضل ضابط في المجال التخصصي على مستوى قيادة شرطة دبي.

من هي أول رائدة فضاء عربية مسلمة؟

انطلق المسبار في مهمته بتاريخ 20 يوليو/ تموز 2020، ومن المخطط أن يصل إلى المريخ بحلول عام 2021، تزامناً مع ذكرى مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة. ويجري التخطيط والإدارة والتنفيذ لمشروع المسبار على يد فريق إماراتي يعتمد أفراده على مهاراتهم واجتهادهم لاكتساب جميع المعارف ذات الصلة بعلوم استكشاف الفضاء وتطبيقها، إذ تشرف وكالة الإمارات للفضاء على المشروع وتموله بالكامل، في حين يطور مركز محمد بن راشد للفضاء المسبار بالتعاون مع شركاء دوليين. وتتجلى أهداف المهمة في بناء موارد بشرية إماراتية عالية الكفاءة في مجال تكنولوجيا الفضاء، وتطوير المعرفة والأبحاث العلمية والتطبيقات الفضائية التي تعود بالنفع على البشرية، والتأسيس لاقتصاد مستدام مبني على المعرفة وتعزيز التنويع وتشجيع الابتكار، والارتقاء بمكانة الإمارات في سباق الفضاء لتوسيع نطاق الفوائد، وتعزيز جهود الإمارات في مجال الاكتشافات العلمية، وإقامة شراكات دولية في قطاع الفضاء لتعزيز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة.

أول رائدة فضاء عربية

وعلى الصعيد الشخصي تطمح المطروشي بأن تدخل مجال الفضاء وتتطور فيه أكثر حتى تتمكن يوماً ما من الذهاب في رحلة فضائية إماراتية للهبوط على سطح القمر. تتنوع هوايات المطروشي بين القراءة والكتابة والرسم و ركوب الخيل، بالإضافة إلى هواية مراقبة النجوم عبر التليسكوب.

أول رائدة فضاء عربية ١٩٨٨

وأضاف سموه: "قطاعنا الفضائي ورؤيتنا له ولمشاريعه في تطور مستمر.. ستضيف المهمة الفضائية خبرات ومعارف جديدة لأبنائنا وللمجتمع العلمي.. والإمارات بأبنائها قادرة على تحقيق المستحيل والذهاب لآفاق أبعد في الفضاء". أول رائدة فضاء عربية ١٩٨٨. ويهدف التعاون الفضائي إلى إطلاق أول مهمة عربية طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية ويخوضها رائد فضاء إماراتي، وستعمل الاتفاقية على تعزيز التعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ووكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، حيث سيتعاون الطرفان بشكل مكثف خلال مدة المهمة التي تبلغ 6 أشهر.. ويتلقى أربعة رواد فضاء إماراتيون حالياً التدريب في مركز جونسون لرحلات الفضاء التابع لناسا في هيوستن، من أجل تحضيرهم لرحلات الفضاء البشرية طويلة المدى. وستكون دولة الإمارات بهذه المهمة واحدة من 11 دولة استطاعت إرسال رواد فضاء في مهمات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، وستحمل دولة الإمارات العربية المتحدة الرقم (11) في تحقيق هذا الإنجاز، كما ستكون أول دولة عربية تقتحم مجال الفضاء لرحلات طويلة. وتم توقيع الاتفاقية بين المركز وأكسيوم سبيس في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بواشنطن، وحضر حفل التوقيع كل من معالي يوسف العتيبة سفير دولة الإمارات في الولايات المتحدة وسعادة حمد المنصوري رئيس مجلس الإدارة في مركز محمد بن راشد للفضاء وسعادة يوسف الشيباني نائب رئيس مجلس الإدارة في المركز، إلى جانب رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي.. ووقع الاتفاقية ممثلاً عن المركز سعادة سالم المري، المدير العام، بينما وقعها عن الجانب الأمريكي مايكل سوفريديني، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "أكسيوم سبيس".

وستضم هذه الرحلة فريقا من رواد الفضاء الأمريكيين وسيكون في استقبالهم في محطة الفضاء الدولية فريق روسي وأمريكي وأوروبي.. وسيقوم رائد الفضاء الإماراتي بإجراء سلسلة من التجارب والأبحاث المتقدمة بالإضافة لبرنامج توعوي وتثقيفي، وهذا يتطلب إقامته لفترة طويلة تصل إلى 6 أشهر على متن محطة الفضاء المتقدمة من أجل التوصل إلى نتائج مؤكدة تعود بالنفع على مجتمع الفضاء العالمي. وتمثل هذه البعثة إحدى ثمار برنامج الإمارات لرواد الفضاء ضمن برنامج الإمارات الوطني للفضاء.. ويتم حالياً تدريب وإعداد فريق من رواد الفضاء الإماراتيين بهدف إرسالهم إلى الفضاء للقيام بمهام علمية مختلفة، حيث سيتم إرسال رائد فضاء إماراتي إلى محطة الفضاء الدولية ليقضي على متنها أطول فترة لرائد إماراتي أو عربي في الفضاء. وستنطلق الرحلة في ربيع عام 2023، وستكون هذه البعثة المهمة الثانية لوصول رواد فضاء إماراتيين إلى محطة الفضاء الدولية، حيث سجل هزاع المنصوري سبقاً بالدخول إليها على متن مركبة "سويوز إم أس 15"، وذلك في أواخر سبتمبر من العام 2019. أول رائدة فضاء عربية ١٩٦٦. وفي ختام الرحلة التاريخية عاد المنصوري إلى الأرض بعد ثمانية أيام أجرى خلالها مجموعة من التجارب العلمية المكثفة.