الصلاة خير من النوم ماذا نقول

ماذا نقول عند قول المؤذن ( الصلاة خير من النوم)؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن مذهب الحنابلة والشافعية والأحناف أن المجيب يقول عند قول المؤذن (الصلاة خير من النوم): صدقت وبررت، ذكر ذلك النووي في المجموع، فقال رحمه الله: (ويقول إذا سمع المؤذن الصلاة خير من النوم: صدقت وبررت، هذا هو المشهور، وحكى الرافعي وجها أن يقول: صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، الصلاة خير من النوم). ا. هـ وقال الكاساني الحنفي في بدائع الصنائع: (وكذا إذا قال المؤذن الصلاة خير من النوم: لا يعيد السامع لما قلنا، ولكنه يقول: صدقت وبررت أو ما يؤجر عليه). اهـ وقال المرداوي الحنبلي في الإنصاف: (الخامس: أن يقول عند التثويب: صدقت وبررت فقط، على الصحيح من المذهب، وقيل يجمع بينهما). هـ على أن العلماء مختلفون في هل يجيب عند التثويب أو لا يجيب؟ قال في سبل السلام: (وهل يجيب عند الترجيع أو لا يجيب، وعند التثويب فيه خلاف، وقيل في جواب التثويب صدقت وبررت، وهذا استحسان من قائله، وإلا فليس فيه سنة تعتمد). انتهى. وعليه؛ فإذا قال المجيب صدقت وبررت عند سماع المؤذن يقول الصلاة خير من النوم فحسن، وإن حاكاه فقال: "الصلاة خير من النوم" فحسن أيضاً، وهو ظاهر حديث: "إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن".

الصلاة خير من النوم ماذا نقل اثاث

فضل صلاة الفجر في وقتها 1. تجلب الرزق الواسع يقول عليه الصلاة والسلام: «اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال: وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه». 2. تطرح البركة في الرزق. 3. طيب النفس وصفائها. 4. حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم. 5. الحفظ في ذمّة الله، فهو ضمان الله -سبحانه وتعالى- وأمانه وعهده، وليس لأحدٍ أن يتعرّض للمصلّي بسوء. 6. شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله عز وجل. 7. دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر. 8. أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة. 9. دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: (مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ). 10. أجر حجة وعمرة. 11. صلاة الفجر تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم. 12. رؤية الله سبحانه وتعالى فصلاة الفجر لها في الإسلام مكانةٌ عظيمةٌ؛ فهي من أهمّ الصلوات المكتوبة وأقربها إلى رب العزة تبارك وتعالى، فـ صلاة الفجر تُظهر قُرب المسلم من خالقه؛ حين يقوم وينهضُ من نومه في وقت الفجر «وهو وقت يكون الناس فيه نيامًا»، فيقوم ويتوضّأ ويَخرج في هذا الوقت في ظُلمةِ الليل متجاوزًا برد الشتاء وحر الصيف؛ ليُطيع الله تعالى، وليقوم بما أمره به ربُّ العزة تبارك وتعالى من صلاة الفجر.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نبهنا إلى قضيتين كبيرتين وهما محور اهتمام الإنسان الأولى قضية الرزق والثانية الأجل والعمر، ومن ثم فمن أراد أن يبارك له في رزقه وينسأ له في أجله بمعنى أنه يريد يزيد الله في رزقه فليصل رحمه، وربنا يوصيك على أختك وأخوك أو اليتامى والمساكين ويقول لك أنا أريد أن أعطيك إن أعطيتني سأعطيك، يقول تعالى: ( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ ۚ وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)، حتى العيدية نوع من أنواع صلة الرحمن والابتسامة صلة رحم، والزيارة والكلمة الجميلة الطيبة صلة رحم. مثلما نقول نحن المصريون: زورونا بالأقدام ولا تزورونا بالإحسان، لا أريد منك فاكهة أو علبة شيكولاتة، أنا أريدك أن تأتي إلينا وتجلس معنا لمتابعة أخبارنا أولا بأول تابعنا على